وفاة المدرب البرازيلي الشهير ماريو زاغالو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
توفي ماريو زاغالو الذي فاز بكأس العالم لكرة القدم أربع مرات مع البرازيل كلاعب وكمدرب، بما في ذلك منتخب 1970 الذي يعتبره الكثيرون الأفضل على مر العصور، عن 92 عاماً.
جاء الإعلان عن وفاة زاغالو من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.
وكان زاغالو لاعباً موهوباً وقوياً، ولعب كجناح أيسر، وشارك ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بكأس العالم لأول مرة في 1958، وحافظ على مكانه في التشكيلة عندما كررت البرازيل الفوز واحتفظت بلقبها بعد أربعة أعوام.
وفي عام 1970، درب منتخب بلاده الذي ضم عظماء التاريخ مثل بيليه وغرزينيو وريفيلينو وتوستاو، وهو الفريق الذي يعتبره الكثيرون أعظم منتخب وطني يمارس هذه اللعبة على الإطلاق، وقدم الفريق عرضاً مذهلاً في المكسيك بالفوز على إيطاليا في النهائي 4-1، ليتوج بكأس العالم للمرة الثالثة.
وكان مساعداً لمدرب البرازيل كارلوس ألبرتو باريرا في نسخة 1994 عندما فازت البرازيل بلقبها الرابع، وفي 2006 عندما خرجت من دور الثمانية.
وكان مدرباً للمنتخب في 1998 عندما خسرت البرازيل 0-3 أمام فرنسا المضيفة في المباراة النهائية، بعد إصابة المهاجم النجم رونالدو بتشنجات قبل ساعات فقط من انطلاق المباراة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة المتهمين بقتل "مينا موسى" الشهير بـ ممرض المنيا
بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد النظر بجلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا»، وسط انتشار أمني مكثف.
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.