الجديد برس:

أكد فارع المسلمي، من مركز “تشاتام هاوس” البحثي البريطاني، أن اليمنيين “أكثر ذكاءً بكثير مما يعتقده الناس”، مشدداً على وجوب “عدم الاستهانة بهم”.

وفي حديث لصحيفة “The National News” البريطانية، حذر المسلمي من أن أي هجوم ستقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد اليمن “سيصب في مصلحة صنعاء”، عبر السماح لها بـ”المطالبة بفتح جبهة جديدة ضد واشنطن”.

وفي هذه الحالة، سيكون اليمنيون “في الواقع سعداء”، لأن ذلك “سيتيح لهم أخيراً خطاً أمامياً مع الولايات المتحدة”، بحيث سيواجهون الأمريكيين مباشرةً.

وشكك الباحث في المعهد البريطاني، في ما يمكن أن تحققه الضربات الجوية ضد اليمن، خاصةً بالنظر إلى مساحة أراضيه الكبيرة، مقارنةً بلبنان أو غزة، مؤكداً أن تلك البلاد “ليست مكاناً سهلاً من أجل محاولة استهداف العدو أو ملاحقته”.

وفي السياق نفسه، وصفت مجلة “Responsible Statecraft”، التابعة لمعهد “كوينسي للدراسات” الأمريكي، في وقت سابق، اليمنيين بأنهم “سادة الحرب غير المتكافئة، وأصحاب اليد العليا”، مؤكدةً أنهم “حققوا أهدافهم إلى حد كبير”، ومن بينها “فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي”.

وأوضحت المجلة أن صنعاء “تستمد الدعم والإشادة من الدول والشعوب الإسلامية الأخرى، لوقوفها إلى جانب الفلسطينيين في غزة”، مضيفةً أن “الهجمات تحقق مكاسب سياسية وحتى استراتيجية كبيرة لليمن، الذين يبدو أنه ينتصر في جبهة العلاقات العامة، في الداخل والخارج”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن

الجديد برس| دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الحراك السعودي للسلام في اليمن. وابدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن استعداد بلاده دعم تسوية شاملة  في اليمن ، مشترطا وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وكتب فاجن في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ” استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق  ام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”. وجاءت تغريدة فاجن مع حراك سعودي واسع لترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء. وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لقاء مع قادة المكونات التابعة لبلاده في اليمن حيث ابلغهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”. ومع أن الشرط الأمريكي  الأخير ليس جديد حيث سبق لواشنطن وان اجهضت اتفاق كان قيد التوقيع بين صنعاء والرياض في العام 2023 بذريعة العمليات اليمنية المساندة لغزة   الا ان وضعه مجدد بالتزامن مع تحريك السعودية لملف السلام يشير إلى ان واشنطن تحاول المناورة بملف السلام لتحقيق ما فشلت عسكريا عنه.

مقالات مشابهة

  • اليمن تتحدى واشنطن فتح قمرات “ترومان” أمام الاعلام الأمريكي والدولي
  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • موقع “NPR”: “إسقاط 3 طائرات أمريكية خلال أسبوع يكشف تقدم اليمنيين”
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن