أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إعتمادها على أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة في إطلاق تطبيق إلكتروني للمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي".

وأضافت وزيرة الهجرة، حتى يتيح الفرصة للأجيال المصرية الناشئة بالخارج لتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة في أي مكان عن طريق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، بالاعتماد على أحدث طرق التعلم التفاعلية من خلال تقديم تجربة معايشة متكاملة لثقافتنا المصرية وعاداتنا وتقإلى دنا لا تخلو من المرح والألعاب.

وتابعت الوزيرة،  كما تم تدشين حملة ترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي (حيث وصلت إجمإلى  عدد المشاهدات عبر كافة الحسابات الإلكترونية إلى 219 مليون مشاركة ومشاهدة)، وتم إعداد سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتاريخ والحضارة المصرية بالتعاون مع مؤسسة يارو المتخصصة في تقديم الخدمات الثقافية والتاريخية. ود. وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري الكبير، ود.سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، وبموسيقى تصويرية من إهداء وتأليف الموسيقار الكبير هاني شنودة.

وأشارت الى تنظيمها لفعاليات مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، في قصر الأمير طاز بالقاهرة، حيث تضمن المؤتمر عقب الكلمات الافتتاحية جلسة نقاشية حول اللغة العربية، وكذلك ورشة تعليم الكتابة بالخط العربي للأطفال ابناء المصريين بالخارج ليتعلموا كتابة اسمائهم باللغة العربية، والتي أكدت خلالها السفيرة سها جندي أهمية تمسك أبنائنا بالخارج بجذورهم وتاريخهم ومعرفة الحضارة المصرية التي علمت العالم مختلف الفنون، لتبقى دائما مصدر إلهام لهم ليكونوا في صدارة النابغين في جامعاتهم بالخارج.

تجدر الاشارة إلى  الاجتماع التنفيذي الذي عقد في شهر سبتمبر من عام ٢٠٢٣ مع مركز البحوث الإسلامية لمشيخة الأزهر والذي عقد التخطيط لبرامج التعاون المشترك بما في ذلك من خلال مبادرة اتكلم عربي، لتعليم الجاليات  المصرية والأبناء اللغة العربية والحرص علي حل المشكلات الاجتماعية وارساء للتميز  الثقافي المصري وتعريف الجاليات بصحيح الدين والعادات والتقاليد المصرية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لصوص لكن أغبياء.. سلم نفسه للشرطة دون قصد بعد نشر صورته أثناء سرقته محل

سلم لص نفسه لرجال الشرطة دون قصد، بعد سرقته مغناطيس من محل أدوات في مدينة كامبريدج في إنجلترا، ليتم القبض عليه، وإحالته للمحاكمة التي قررت تغريمه مبلغ 1000 جنيه إسترليني، رغم أن قيمة المغناطيس المسروق لا تتعدى 23 جنيه إسترليني.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما استولى شاب على مغناطيس قيمته 23 جنيها، من داخل محل للأدوات وفر هاربا، إلا أن العاملين بالمحل اكتشفوا أمره بعد هروبه، حيث رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل، أثناء ارتكاب السرقة، مما دفعهم لنشر صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير منه وفي محاولة للتعرف على هويته.

فور اكتشاف اللص أن صورته تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يختفي عن الأنظار، بل توجه لقسم الشرطة، للشكوى من إدارة المحل، حيث اتهمهم أنهم تسببوا في فصله من عمله، بسبب نشر صورته، مما دفع رجال الشرطة للقبض عليه، بتهمة السرقة، وقررت المحكمة تغريمه 1000 جنيه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مجلس الضبيب الرمضاني: تقليد سنوي لتعزيز التواصل الاجتماعي
  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • 5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
  • لصوص لكن أغبياء.. سلم نفسه للشرطة دون قصد بعد نشر صورته أثناء سرقته محل
  • دار الكتب والوثائق تطلق موقعًا إلكترونيًا لحملة المحبة والسلام بالتعاون مع مجلة سماء الأمير
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج
  • الحكومة توافق على مناقشة طلب بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج
  • وزارة العمل تعلن عقد اختبارات جديدة على بعض التخصصات
  • مجانية وبلا وسطاء.. العمل تواصل اختبارات المرشحين للسفر للخارج