غضب شعبي في السنغال بعد رفض ترشح سونكو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
خيبة أمل كبيرة لبعض السنغاليين، حيث أصدرت المحكمة العليا في داكار حكما ضد عثمان سونكو.
وأكدت المحكمة العليا حكم محكمة الاستئناف الذي حكم على زعيم المعارضة السنغالية بالسجن لمدة 6 أشهر وغرامة قدرها 330 ألف دولار بتهمة التشهير والشتائم العلنية.
يقول إيمي بشير سانيا أحد سكان داكار، "أشعر بخيبة أمل كبيرة جدا من هذا الوضع لا ينبغي أن يكون هناك اختيار كان من المفترض أن تكون مسألة إرادة شعبية علينا أن نلتزم بما يريده الناس.
كما ألقى الحكم بظلال من الشك على مصير سونكو كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية في فبراير آمل أن يكون أحد المرشحين لموسم 2024.
بمجرد أن ترى عثمان سونكو، إذا كنت شخصا يعرف الحياة جيدا، فإنك تدرك أنه شخص يعرف واقع البلاد، ولا سيما الوضع الحالي للشباب".
وفي حين يؤكد البعض عدم أهلية الخصم، يفضل آخرون أن يخطئوا في جانب الحذر، مستندين في حكمهم إلى مادتين من قانون الانتخابات، في قلب الجدل بين الخبراء القانونيين.
«يقول غالبية الخبراء القانونيين أنه وفقا لقانون الانتخابات، تحتاج إلى 6 أشهر على الأقل بالإضافة إلى يوم واحد، وإلا فلن تفقد حقوقك المدنية لكن الجدل يتعلق بالمادة L30 ، التي تنص على أنه بمجرد إدانتك ، يتم حذفك من السجل الانتخابي ، وإذا لم تكن مدرجا في السجل الانتخابي ، فلا يمكنك الترشح لكن هذا الأمر متروك للمجلس الدستوري ليقرره" قال عبد الله فاي.
جاء تأكيد المحكمة العليا لحكم محكمة الاستئناف في داكار بمثابة ضربة حقيقية لأنصار عثمان سونكو وفقا لمراسل أفريكا نيوز وهاني جونسون سامبو «معظم الصحف يوم الجمعة، تقرير الخصم، هو تقريبا خارج الترشح للانتخابات الرئاسية في 25 فبرايرسيتعين على المجلس الدستوري التحقق من صحة هذا القرار، الذي هو الآن الأمل الأخير للدفاع».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داكار عثمان سونكو زعيم المعارضة السنغالية ا حكم محكمة الاستئناف للانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.