إسرائيل تقول إنها فككت الهيكل العسكري لحماس في شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته أكملت تفكيك الهيكل العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة.
و قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تركيز القوات الإسرائيلية الآن ينصب على " تفكيك حماس في وسط وجنوب قطاع غزة"، وذلك بعد اكتمال تفكيك "الهيكل العسكري" لحماس في شمال غزة وقتل حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة.
وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في إفادة عبر الإنترنت، نقلتها رويترز، أن الجيش الإسرائيلي استولى أيضا على عشرات الآلاف من الأسلحة وملايين الوثائق في تلك المنطقة.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات جديدة السبت على غزة حيث قتل العشرات في الساعات الماضية، بحسب وكالة فرانس برس.
و قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن سبعة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية اليوم السبت على منزل في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وفق ما نقلت رويترز.
من ناحيتها قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم السبت إن 122 فلسطينيا قتلوا وأصيب 256 في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف البيان أنه بذلك ارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 22722 فلسطينيا فيما أصيب 58166.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن، ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار الإبادة شمال قطاع غزة استخفاف بالإنسانية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.