تهديدات نصر الله "أساسها متين".. تقرير عبري يرصد قدرات "حزب الله" العسكرية من صواريخ وعناصر ومسيّرات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حول تهديدات أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله الأخيرة لإسرائيل، نشر موقع "واللا" الإخباري العبري تقريرا يرصد تقديرات الجيش الإسرائيلي لقدرات الحزب العسكرية.
وحسب تقرير موقع "واللا"، أوضح المسؤولون في جناح العمليات في الجيش الإسرائيلي وقيادة العمليات في سلاح الجو أن "حزب الله حرم من القدرة على مفاجأة الجيش الإسرائيلي في إطار هجوم حماس القاتل على الجبهة الداخلية الإسرائيلية في 7 أكتوبر"، حيث أن "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في الجو والبحر والبر جاهزة لعدد كبير من سيناريوهات الاختراق مع زيادة القوات لإحباط سيناريوهات متنوعة بما في ذلك حماية المنصات البحرية".
في حين أكد التقرير أن "تهديدات زعيم حزب الله حسن نصر الله لها أساس متين، خاصة بعد أن مر التنظيم بعمليات بناء قوة متسارعة في العقد الماضي، وهي تضم أكثر من 120 ألف عنصر، وحتى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن إيران تمكنت من تهريب الأسلحة والأنظمة التكنولوجية إلى أيدي حزب الله منذ بداية الحرب".
وفي مجال البنى التحتية، "حوّل حزب الله جنوب لبنان إلى موقع عسكري كبير، عندما نجح في إقناع أفراد الطائفة الشيعية اللبنانية بالتنقل والعيش في القرى وتحويل منازلهم إلى منصات إطلاق ومواقع مراقبة وقواعد عسكرية، ومستودعات أسلحة"، كما "يختار حزب الله قرى مختارة ومحاور سيطرة، ويبني فيها مواقع قتالية فوق الأرض وتحتها، وترتبط القرى ببعضها البعض على غرار الأنفاق الدفاعية التي بنتها حماس في غزة، بهدف زيادة بقاء مواقع إطلاق الصواريخ التابعة للمنظمة وإنشاء قوات من شأنها تأخير المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في طريقه إلى "مراكز الثقل" في بيروت ومدن أخرى"، وفق تقرير "واللا".
وأضاف التقرير أنه "بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، في الطيف والفضاء السيبراني، تلقى حزب الله المساعدة بالمعرفة التكنولوجية والتدريب والوسائل من إيران ودول أخرى، لإنشاء وحدات متنوعة تعرف كيفية تعطيل أنظمة الاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخلوي وتنفيذ هجمات إلكترونية متطورة على الإنترنت والبنى التحتية الحساسة. وتدعي مصادر في النظام الأمني الإسرائيلي أن قدرات حزب الله متقدمة جدا وتشكل تحديا لأي جيش حديث".
ورغم "استبعاد عنصر المفاجئة، فإن قيادة المنطقة الشمالية العسكرية الإسرائيلية، لا تستبعد احتمال أن يحاول التنظيم الاختراق على "طريقة الطوفان" خلال الحرب، وذلك مع تعدد نقاط الاختراق في نفس الوقت (البرية والجوية والبحرية) وذلك لتصعيب الأمر على القوات الجوية والبرية، ورغم الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لقوة الرضوان، التي تُعرف بأنها وحدة النخبة في حزب الله، إلا أنها وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، لا تزال تضم الآلاف من العناصر المهرة، ومقاتلي الكوماندوز ذوي الخبرة، الذين شاركوا في القتال في سوريا والعراق، بدعم من الميليشيات الشيعية التي انضمت في الأشهر الأخيرة، وتستعد قوات حزب الله أيضًا لاحتمال إجراء اشتباكات برية"، حسب التقرير.
وتابع التقرير: "القوات الخاصة – قوة الرضوان.. مجموعة متنوعة من وحدات ذات تخصصات فيما بينها، للمهام الجوية والبحرية والبرية، وتشمل القوات البرية فرقا تكتيكية، ولكن أيضا إطارات كبيرة تعرف كيفية التحرك بسرعة من منطقة إلى أخرى باستخدام الدراجات النارية ومركبات ATV والشاحنات المموهة وأيضا في مركبات RCM، مع أساليب العمل في حرب العصابات، ولكن أيضا في أطر السرايا والإدارات، على غرار أنماط القتال التي استخدموها في سوريا ضد التنظيمات الإرهابية".
وأشار الموقع العبري في تقريره إلى "قدرات حزب الله العسكرية المتعددة وفقا لتقييم الجيش الإسرائيلي، وكان منها امتلاك مركبات جوية بدون طيار وطائرات بدون طيار ثقيلة وخفيفة، حيث اشترى حزب الله من إيران وقام بتطوير جزئي للإنتاج المحلي من مركبات جوية بدون طيار من مختلف الأنواع التي تعرف كيفية الانتحار، وحمل الصواريخ، وإسقاط أنواع مختلفة من الأسلحة، والقيام بالخداع في المجال الجوي، وما إلى ذلك، وتشير التقديرات في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن إيران قامت بتهريب طائرات بدون طيار ذات بصمة رادارية منخفضة إلى حزب الله وطائرات من شأنها أن تصعّب قدرات الكشف لدى الجيش الإسرائيلي".
وتشير التقديرات إلى أن "حزب الله تلقى أيضًا طائرات بدون طيار انتحارية من الإيرانيين، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الإيرانيين اكتسبوا قدرا كبيرا من الخبرة العملياتية ضد الأنظمة الغربية في تشغيل الطائرات على مقربة من الأرض، بما في ذلك الطائرات بدون طيار ولكن أيضا ضد الطائرات المتوسطة المدى"، وفق الموقع الإخباري,
وأشار التقرير إلى أن "من القدرات التي يملكها حزب الله، الأنظمة الحربية، حيث تشير التقديرات إلى أنه خلال الحرب قام الإيرانيون بتجهيز حزب الله بأنظمة أسلحة متقدمة، وكذلك بترسانة من الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات من الأكبر في العالم للمنظمة، ومنها القصير المدى (0-40 كلم)، حيث أن هذا هو السلاح الرئيسي لحزب الله ويقدر عدده بعشرات الآلاف من العناصر، وهو ما سيسمح للتنظيم بإطلاق ما بين 3000 إلى 4000 صاروخ وراجمة صواريخ يوميا على المنطقة، فيما تكمن المهمة الأكثر تعقيدا في التعامل معها أن تدميرها بشكل أساسي ليس من خلال الضربات الجوية ولكن فقط من خلال مناورة برية واسعة".
وتابع التقرير: "كذلك يمتلك حزب الله صواريخ من نوع كاتيوشا، وقنابل هاون بأحجام مختلفة، معظمها من إنتاج إيراني متسلسل، ولكن ليس فقط، وصواريخ مضادة للدبابات من أكثر الأسلحة تقدما في العالم، ومنها القصيرة المدى والطويلة المدى مثل كورنيه (5 كلم)، وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن مدى الصواريخ الدقيقة المضادة للدبابات التي يمتلكها حزب الله لا مثيل له لدى أي منظمة غير حكومية في العالم، ومن المهم التأكيد على أن الجزء الأكبر من الأضرار سيكون بسبب صواريخ الكاتيوشا التي يصل مداها إلى 40 كيلومترا والصواريخ الثقيلة من نوع بركان وما شابهها التي تحمل عشرات إلى مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة".
ووفق التقرير عن قدرات "حزب الله"، هو يمتلك:
- صواريخ المدى المتوسط والطويل: بالنسبة للمدى المتوسط – الصاروخ الأبرز هو صاروخ فجر 5 الذي يصل مداه إلى 65-70 كيلومترا ويحمل ما بين 45-90 كلغ من المتفجرات، وعلى المدى الطويل.
- يمتلك حزب الله عددا كبيرا من أنواع الصواريخ والقذائف منها:
"زلزال" – صاروخ ثقيل (توجد عدة نماذج منه لمدى مختلف) ويصل مداه إلى 160-250 كلم وهو قادر على حمل حوالي نصف طن من المادة المتفجرة"فتح 110" – صاروخ باليستي أرض – أرض يبلغ طوله حوالي 8.5 متر، برأس حربي يزن نصف طن، دقيق، يعمل في دائرة شعاعها (نصف قطرها) 200-250 كم. وهناك نموذج قصير المدى يعرف بـ: "ذو الفقار"."رائد" – صاروخ من عائلة "زلزال" تم تحويله إلى صاروخ أرض-أرض دقيق، مع قدرة ملاحية وتوجيهية متقدمة، صنع في إيران، وتم تسليمه لحزب الله."سكود د" - صاروخ باليستي يزن حوالي 6 أطنان، ويعمل في دائرة نصف قطرها 600-700 كيلومتر ويغطي كامل أراضي دولة إسرائيل، ويضرب بدقة 50 مترا، وهو رأس حربي هائل يزن طنا، و قادر على حمل مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية. وتشير التقديرات إلى أن حزب الله لديه العشرات من صواريخ سكود من هذا النوع.الصواريخ الساحلية - في السنوات الأخيرة، كشف حزب الله في شريط فيديو عن مستودع تحت الأرض يحتوي على صواريخ سي-802. وتم تدمير صاروخ من هذا النوع أطلق على آشي حانيت، وإصابة سفينة به في حرب لبنان الثانية.ولفت التقرير إلى تقييم قدرات حزب الله في البحرية الإسرائيلية، فهم "يقدرون أن الإيرانيين سلموا إلى حزب الله ليس فقط السفن السريعة الواسعة النطاق وأنظمة الحرب الإلكترونية ورادارات الكشف المتقدمة، ولكن أيضا الصواريخ البحرية، من أجل مهاجمة القوة البحرية الإسرائيلية من المنصات، فقد تم صنع صاروخ كروز دون سرعة الصوت، وتم بيعه لسوريا، ويعرف بأنه "إرهاب الأساطيل الغربية"، وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فقد تم في السابق تسليم مكوناته من سوريا إلى حزب الله، لكن وبعد ضغوط أمريكية إسرائيلية، أعيدت المكونات إلى سوريا، ويزعم مسؤولون في البحرية أنه لا يمكن استبعاد احتمال تسليمها إلى حزب الله، رغم عدم وجود ما يثبت ذلك، وسيكون استخدامه تحديًا كبيرا للبحرية في حماية منصات الحفر والمواقع الحساسة بالقرب من الساحل وفي الموانئ".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهداف جنود ومواقع وقاعدة إسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما قال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أمس الجمعة في كلمة له إن "المقاومة الإسلامية نفذت ما يزيد على 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر"، لافتا إلى أنه "تم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
المصدر: "واللا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة تقدیرات الجیش الإسرائیلی إلى حزب الله ولکن أیضا بدون طیار نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم
كشف تقرير لـ «الأمم المتحدة» حول مراكز الاحتجاز بولاية الخرطوم في سياق النزاع في السودان فظائع و انتهاكات مروّعة لقوات الدعم السريع و الجيش بولاية الخرطوم شملت التعذيب و التجويع و الإخفاء القسري. الخرطوم ـــ التغيير يشير التقرير إلى أن مدينة الخرطوم، التي كانت تأوي أكثر من تسعة ملايين شخص قبل الحرب، أصبحت مركزًا للصراع الذي اندلع في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF). أدى النزاع إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والتشريد القسري. منذ منتصف عام 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم ولاية الخرطوم، مستخدمة البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز وقواعد عسكرية مؤقتة. في المقابل، احتفظت القوات المسلحة السودانية بجزر سيطرة إستراتيجية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة متكررة. يركز التقرير على ممارسات الاحتجاز التي تقوم بها كلا القوتين، معتمدًا على شهادات الضحايا والشهود. المنهجية يعتمد التقرير على مراقبة حقوق الإنسان التي يجريها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان (OHCHR)، ويستند إلى 34 مقابلة، شملت 29 شخصًا كانوا محتجزين سابقًا وخمسة شهود وأفراد من أسر الضحايا. شملت الشهادات تفاصيل حول أوضاع الاحتجاز، والمعاملة التي تعرض لها المحتجزون، وأنماط الانتهاكات. كما استخدم التقرير صور الأقمار الصناعية للتحقق من مواقع مراكز الاحتجاز ومقابر جماعية محتملة. الإطار القانوني يؤكد التقرير أن النزاع المسلح غير الدولي في السودان يخضع للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن السودان ملتزم باتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية التي تحظر الاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري. كما يشير إلى أن كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ملزمة بحماية المحتجزين من سوء المعاملة وتوفير الحد الأدنى من ظروف الاحتجاز الإنسانية. النتائج ١. ممارسات الاحتجاز في مراكز قوات الدعم السريع تحقق التقرير من وجود 39 موقع احتجاز تديرها قوات الدعم السريع، حيث كان يُحتجز حوالي 10,000 شخص خلال فترة التغطية. وتشمل مواقع الاحتجاز هذه المباني السكنية، المدارس، المحاكم، الجامعات، قواعد عسكرية، ومرافق حكومية. أ. ظروف الاحتجاز •الاكتظاظ الشديد: يُحتجز مئات الأشخاص في مرافق غير مهيأة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وقلة التهوية. •سوء التغذية: يحصل المحتجزون على وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا ما تكون غير كافية، ما أدى إلى حالات سوء تغذية حادة ووفيات. •انعدام النظافة: المرافق تفتقر إلى المراحيض المناسبة، ويتم استخدام دلاء للصرف الصحي، ما تسبب في تفشي الأمراض الجلدية والجهاز الهضمي. •الحرمان من الرعاية الطبية: يواجه المحتجزون رفضًا متعمدًا لتلقي الرعاية الطبية، مما أدى إلى وفيات بسبب الأمراض القابلة للعلاج. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب الوحشي: يُستخدم الجلد بالعصي والأسلاك المعدنية، إلى جانب الصدمات الكهربائية والضرب بالسياط. •الاختفاء القسري: يُحتجز بعض الأفراد دون أي تواصل مع عائلاتهم، وأفاد شهود عن استخدام التهديدات النفسية والإعدامات الوهمية. •العنف ضد النساء والأطفال: تم احتجاز نساء وأطفال في نفس الظروف المهينة، مع ورود تقارير عن العنف الجنسي ضد النساء في بعض المرافق. ج. استخدام الأطفال كحراس •أكدت شهادات عديدة أن قوات الدعم السريع جندت أطفالًا يبلغون 14 عامًا لحراسة مرافق الاحتجاز، حيث تورطوا في ضرب المحتجزين، وأُفيد بأن بعضهم كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء أداء عملهم. د. مقابر جماعية ووفيات في الحجز •تم الإبلاغ عن معدلات وفيات مرتفعة، حيث وصل عدد الوفيات اليومية في بعض السجون مثل سجن سوبا إلى 80 شخصًا، معظمهم بسبب الجوع وسوء المعاملة. •أظهرت صور الأقمار الصناعية خمس مقابر جماعية محتملة بالقرب من مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الدعم السريع، مع وجود توسعات ملحوظة في مقبرة بالقرب من سجن سوبا. ٢. ممارسات الاحتجاز في مراكز القوات المسلحة السودانية تحقق التقرير من سبعة مراكز احتجاز تديرها القوات المسلحة السودانية، جميعها تقع داخل قواعد عسكرية. وأشار الشهود إلى أن المعتقلين في هذه المراكز شملوا مقاتلي قوات الدعم السريع، مدنيين متهمين بدعم قوات الدعم السريع، وأفراد من الجيش السوداني محتجزين لأسباب تأديبية. أ. ظروف الاحتجاز •الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي: يُمنع المحتجزون من الاتصال بأسرهم أو الحصول على تمثيل قانوني. •الاكتظاظ وسوء المرافق الصحية: شهدت بعض المراكز حالات وفاة بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب والصدمات الكهربائية: تعرض المحتجزون للضرب بالأسلاك والهراوات، والصدمات الكهربائية، مما أدى إلى إصابات جسدية طويلة الأمد. •التمييز العرقي: أفاد شهود أن المحتجزين من دارفور وكردفان تعرضوا لمزيد من الانتهاكات، بناءً على افتراض أنهم يدعمون قوات الدعم السريع. •الإعدامات خارج نطاق القانون: وثق التقرير حالات وفاة تحت التعذيب، حيث تم إجبار المحتجزين على حفر قبور لزملائهم الذين ماتوا نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي. الاستنتاج والتوصيات الاستنتاجات •ارتكبت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، التعذيب، والقتل خارج نطاق القانون. •استخدمت قوات الدعم السريع البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز، وحولت بعضها إلى سجون غير رسمية، حيث تعرض المعتقلون لسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية. •في مراكز الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية، تم الإبلاغ عن عمليات اعتقال تعسفية وتعذيب، مع استهداف محدد للمعتقلين من بعض المناطق الجغرافية بناءً على خلفياتهم العرقية. •الظروف الصحية والغذائية في مراكز الاحتجاز كارثية، مع تفشي الأمراض والجوع، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات. التوصيات •يدعو التقرير إلى الإنهاء الفوري للاحتجاز التعسفي والإفراج عن المحتجزين دون تهم قانونية. •يوصي بفتح تحقيقات مستقلة في الانتهاكات، مع محاسبة المسؤولين عن التعذيب وسوء المعاملة. •يطالب بوصول المراقبين الدوليين إلى مراكز الاحتجاز لضمان امتثالها للمعايير الإنسانية. •يشدد على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمحتجزين، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية. التقرير يكشف صورة قاتمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون في ظل النزاع في السودان، ويوضح الحاجة الملحة إلى تدخل إنساني وقانوني لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الإنسان. الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع انتهاكات تقرير