التربية توضح بشأن تكييف المناهج الدراسية للمراحل المنتهية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أوضحت وزارة التربية، اليوم السبت، الموقف بشأن تكييف المناهج الدراسية للمراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي).
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تصويت هيئة الرأي على تكييف المناهج تضمن إحالتها إلى لجنة تتشكل من المديرية العامة للمناهج، ومن خلالها تحدد المواد التي ستتم مراجعتها أو تكييفها بالنسبة للمراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي)”.
وأضاف السيد، أن “اللجنة ستدرس طلبات الحذف والمراجعة والتكييف، ووفقاً لعملها سوف تصدر تقريراً يتضمن المواد المحذوفة والتي تم تكييفها”.
وأوضح، أن “المواد التي سيتم حذفها ليست بالضرورة أن تكون مطابقة للأعوام السابقة”، مؤكداً، أن “كل ظرف له وضعه الخاص”.
وأعلنت وزارة التربية، الأربعاء الماضي، الموافقة على تكييف المناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تکییف المناهج
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 24 ألف كادر..التربية تطلق أسبوع التدريب التخصصي
أطلقت وزارة التربية والتعليم، أسبوع التدريب التخصصي بمشاركة أكثر من 24 ألف كادر تربوي من القيادات المدرسية، والمعلمين، ومنتسبي القطاع التربوي على مستوى الإمارات، وذلك استعداداً للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2024/2025.
ويتضمن أسبوع التدريب التخصصي، الذي انطلق أمس ويستمر حتى 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مجموعة من الورش التدريبية التي تم إعدادها وفقاً للمعايير والشروط المعتمدة لبرامج إعداد الكوادر التعليمية والقيادات المدرسية بهدف ضمان جودة واستدامة برامج الإعداد المهني في الوزارة.وستُنفذ أكثر من 66 ورشة عمل تدريبية يقدمها نخبة من الاختصاصيين، بعدد ساعات تدريبية يقارب 240 ساعة، موزعة على مجموعة من الورش والبرامج المخصّصة وفقاً لاحتياجات الكوادر التربوية، والمستجدات العلمية والتقنية التي تتعلق بمهام هذه الكوادر، والمهارات العلمية والخبرات الضرورية التي تعزز جودة مخرجات المنظومة التعليمية والأداء التربوي، وتساهم في تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم.
وأكد المهندس القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، أن "أسبوع التدريب التخصصي الذي تنفذه الوزارة يمثل استثماراً في تطوير الكوادر التعليمية، عبر ما يقدمه من تحسين لاستراتيجيات التدريس، وتبني أساليب مبتكرة، وتصميم خطط دراسية تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة بشكل أفضل، فضلاً عن تزويد الكوادر التربوية بالمهارات الرقمية اللازمة لتوظيف الأدوات والتطبيقات التعليمية الحديثة، وتشجيع المعلمين على البحث والتطوير في مجال التعليم بصورة تدعم تحسين الممارسات التعليمية على المستويين المؤسسي والوطني، علاوة على ما يوفره هذا الأسبوع التدريبي من منصة للتفاعل وتبادل الخبرات بين المعلمين".