مسيرة تقودها اللجنة البحرينية للدراجات النارية من البحرين إلى الإمارات وعُمان احتفالاً بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، نظمت اللجنة البحرينية للدراجات النارية (BMC)، مسيرتها السنوية الـ 17، لمدة اثني عشر يوماً انطلاقاً من البحرين ومروراً بدولة الإمارات العربية المتحدة وصولاً إلى سلطنة عمان، متوشحين بالأعلام وعبارات التهاني والتبريكات، متمنين للبحرين حكومةً وشعبًا المزيد من التقدم والنماء تحت راية عاهل البلاد المعظم.
ورفع أعضاء اللجنة المشاركين في المسيرة وهم : السيد أحمد يوسف علي ، والسيد جاسم حاجي ، والسيد محمد حاجي ، والسيد أحمد جناحي ، والسيد علي دشتي ، والسيد محمد الخاجه ، والسيد ربيع الشاوي ، والسيد عبدالشهيد البقال، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، معربين عن خالص التبريكات إلى شعب مملكة البحرين والأسرة الرياضية بهذه المناسبات الوطنية العزيزة.
وأكد أعضاء اللجنة أن إقامة مثل هذه المسيرات بالدراجات النارية بين دول مجلس التعاون الخلجي، هدفه إضفاء روح البهجة ومشاركة الشعوب الخليجية الشقيقية أشقائهم في البحرين احتفالاتهم الوطنية، وتشجيع المشاركة العائلية في الفعاليات الرياضية وتعريف السائحين من مختلف دول العالم بالمعالم والمقاصد والمدن السياحية التى يتمتع بها خليجنا ، منوهين أن مناسبة الأعياد الوطنية فرصة لاستذكار الانجازات العديدة التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف الميادين والأصعدة، ومن بينها المجال الرياضي والذي شهد نهضة كبيرة في العهد الزاهر لجلالة الملك حفظه الله ورعاه حتى باتت الرياضة إحدى العلامات المضيئة للوطن، مؤكدين حرصهم على مواصلة النهوض بتلك الرياضة لإعلاء راية الوطن خفاقة بمختلف المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا حفظه الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المصرية للتربية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ المشروعات والأنشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بالتعاون مع المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، يغطي معلمي الأقاليم الجغرافية للدولة المصرية، ويهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المعلمين، وتقديم شهادات مهنية دولية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم إضافة ٦٠ متدربًا من حديثي التخرج من كليات التربية للاستفادة من الحصول علي الرخصة الدولية في التدريس، بشرط أن يكون عاملاً بمجال التدريس، وألا يقل تقديره العام عن جيد جدًا على أن يتم توزيعهم كالتالي: ٣٠ متدربًا بالفوج الثاني عام ٢٠٢٥، و٣٠ متدربًا بالفوج الثالث عام ٢٠٢٦.
وفي هذا الإطار، استضافت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة)، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بحضور د. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، ود. ريم دربالة، منسق المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأ. ناديه عبد الله، منسق المشروع من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بمقر اللجنة الوطنية المصرية بمدينة السادس من أكتوبر.
موضوعات اجتماع اللجنة الوطنيةناقش الاجتماع ما تم تنفيذه خلال الفوج الأول من المشروع بتدريب عدد ١٢٠ معلمًا من معلمي القاهرة الكبرى، فضلاً عن بدء المجموعة الثانية بتدريب ١٨٠ معلمًا، وكذا خطة العمل للمجموعة الثالثة، التي سوف تشهد تدريب ٣٠٠ معلم، وبهذا يكون الفوج الأول اكتمل بعدد ٦٠٠ معلم؛ كما أنه تم التوافق علي الفوج الثاني الذى سوف يتم فيه تدريب ٦٩٠ متدربًا خلال عام ٢٠٢٥، كما سيتم تدريب ٧١٠ معلمًا خلال عام ٢٠٢٦.
جدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية فى التدريس، بين كل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامى (الإيسيسكو)، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية فى نهاية شهر أغسطس ٢٠٢٢ وبالتعاون في التنفيذ مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، الذي يستفيد منه ٢٠٠٠ معلم ومعلمة بمختلف محافظات الجمهورية على مدار ثلاث سنوات، لتأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة في تخصصاتهم للحصول على الرخصة الدولية في التدريس بدول العالم الاسلامى الأعضاء بمنظمة الايسيسكو، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
شهد الاجتماع حضور د. شريف صلاح، القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، ود. أمل سويدان، ود علي جوهر وأ. نجلاء أحمد، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، فضلاً عن مشاركة د. حسن جاويش، ود. سيدة مبارك، أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.