للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة.. فرنسا تفرض فرز النفايات العضوية في المنازل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تمثل النفايات العضوية الناتجة عن الطعام ما يقرب من ثلث النفايات المنزلية.
باتت إعادة تدوير النفايات العضوية إلزامية في فرنسا بموجب قانون دخل حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد.
وبدعم من الصندوق الأخضر الحكومي، يجب على البلديات تزويد السكان بمستلزمات لفرز النفايات العضوية والتي تشمل فضلات الطعام وقشور الخضروات والأغذية منتهية الصلاحية.
ويُطلب من الأسر والشركات التخلص من المواد العضوية إما في صندوق صغير مخصص للتجميع المنزلي أو في نقطة تجميع تابعة للبلدية. وفي السابق، كان يُطلب من أولئك الذين ينتجون أكثر من 5 أطنان من النفايات العضوية سنويًا فقط فصلها.
وعقب عملية الفرز، سيتم تحويل النفايات إلى غاز حيوي أو سماد ليحل محل الأسمدة الكيماوية.
وفي المرحلة الأولى، لن يتم فرض غرامات على عدم الامتثال للقانون. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم فرض قواعد أكثر صرامة في المستقبل.
ثلث النفايات المنزلية هي نفايات حيويةتمثل النفايات العضوية الناتجة عن الطعام ما يقرب من ثلث النفايات المنزلية. وعندما يتم خلطها مع النفايات الأخرى، فإنها عادة ما تنتهي في مطامر النفايات أو المحارق، حيث تنتج غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.
وهدر الطعام مسؤول عن نحو 16% من إجمالي الانبعاثات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وفقًا للمفوضية الأوروبية. وتقول الأمم المتحدة إن فقدان الغذاء وهدره على مستوى العالم يولد نحو 8% من جميع الانبعاثات التي يسببها الإنسان سنويًا.
شاهد: تحويل إطارات مطاطية من نفايات إلى أعمال فنية في كمبودياشاهد: جمع النفايات وإعادة تدويرها عن طريق الحصان "كيتور" شمال باريسوبموجب تعليمات فرز النفايات في الاتحاد الأوروبي، سيتم تشجيع جمع النفايات العضوية هذا العام دون وضع شروط إلزامية.
وتدير مدينة ميلانو في إيطاليا برنامجًا لجمع نفايات الطعام منذ عام 2014. وتم تزويد الأسر بصناديق مخصصة وأكياس قابلة للتحلل لبدء البرنامج.
كما أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لبدء عملية جمع منفصلة للنفايات العضوية في عام 2023. ويظل هذا الأمر طوعيًا للأسر في إنجلترا، ولكن يتم تطبيقه بشكل أكثر صرامة في ويلز.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب التوتر عقب عمليات الحوثيين.. كلفة النقل البحري ترتفع بنسبة 100% للسنة السادسة على التوالي.. المغرب يتجه نحو موسم جفاف بسبب قلة سقوط الأمطار كوب28: تبني أول اتفاق تاريخي يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري فرنسا تلوث الهواء نفاياتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا تلوث الهواء نفايات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس تركيا إسرائيل إيطاليا قطاع غزة أنتوني بلينكن محمد شياع السوداني وقاية من الأمراض روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس تركيا إسرائيل إيطاليا النفایات العضویة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
حوَّل مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدِّمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يُسهم في الحدِّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، انسجاماً مع التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها بمجال النقل المستدام.
ويُعَدُّ هذا التحوُّل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمركز، لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول 2030، إذ يسعى "أبوظبي للتنقل" إلى تحقيق هدفه للحدِّ من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام في الإمارة إلى وسائل نقل خضراء، ما يخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 200 طن متري يومياً، أي ما يعادل إزالة 14700 سيارة من الطريق، في خطوةٍ تعكس التزام أبوظبي للتنقُّل الدائم بتعزيز الحلول البيئية المستدامة وتقليل الانبعاثات في الإمارة.
واختار "أبوظبي للتنقل" تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء؛ لأنها تعمل على أحد أكثر خطوط النقل العام ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، باعتباره أحد أهم خطوط النقل العام في أبوظبي، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، وينقل نحو 6000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2000 كيلومتر يومياً، ما يعزِّز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتعمل الحافلات الخضراء بطاقة الهيدروجين والكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطوِّرة وخلايا وقود الهيدروجين، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في المدينة. وهي تُعَدُّ نموذجاً لكيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية.
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، يحوِّل خدمة الحافلات رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة مدعومة بأحدث التقنيات، ما يسهم في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال خفض البصمة البيئية والانبعاثات، ودعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/BbzNhglg1Z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025