شارك عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد  في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقدم  الرتمي – خلال مشاركته في القداس - التهنئة لقداسة البابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكل أقباط مصر بمناسية عيد الميلاد معربا عن تقديره واحترامه  للبابا توا ضروس لمواقفه المنحازة دائمًا لصالح الدولة المصرية، وتعزيز وحدة النسيج الوطني الذي يعتبر من الثوابت المصرية الراسخة.

وأكد الرتمي أن الدولة المصرية على مر التاريخ  تقدم  نموذجاً فريداً في التعايش والتسامح والتراحم بين أبناء الوطن الواحد .

وأشار الرتمي إلى أن المناسبات الدينية فرصة لتأكيد أواصر الترابط بين جميع أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن الشعب المصري نسيج متماسك ووحدته الوطنية حصن منيع أمام أي محاولات لتفكيك الجبهة  الداخلية.

واشاد الرتمي بحرص الرئيس السيسي على مشاركة الاقباط احتفالهم بعيد الميلاد مؤكدا الرئيس السيسي رسخ قيم المواطنه المتكافئة في الجمهورية الجديدة  بين أبناء الوطن منذ توليه حكم البلاد 
وأعرب الرتمي عن تمنياته بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبات على شعبنا العظيم بالخير والسلام، في ظل مناخ تسوده المحبة والمودة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماة الوطن صلاة قداس عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل

محمود المغربي

في سنوات العدوان على بلادنا والذي شارك فيه مرتزِقة العدوان وكانوا فيه رأس حربة ووقودًا له تم حصد أرواح عشرات الآلاف من أبناء الوطن أغلبهم من المغرر بهم بشعارات كاذبة ويافطات خادعة تتنافى مع الواقع كتلك التي تدَّعي إعادة الشرعية، فيما الواقع يقول إن تحالف العدوان هو من أسقط الشرعية وقضاء عليها وأهانها بعد أن وضعها تحت الإقامة الجبرية في فنادق الرياض لسنوات، رافضًا منحَها حتى موطئ قدم في المناطق التي سيطر عليها وسلب منها السلطة والقرار والإرادَة والكرامة وجعلها أضحوكة أمام العالم وذهب لخلق مليشيات بدلًا عنها متعددة ومتصارعة فيما بينها لها ولاءات وأهداف ومشاريع وانتماءات متضاربة ومختلفة، وإعطاء لكل فصيل منها جزءًا من الوطن المحتلّ ونفوذًا لتكونَ بديلةً عن الشرعية الساقطة وما تبقى من مؤسّسات الدولة.

أو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الجمهورية وهي تابعة ومرتهنة بيد أعداء الجمهورية والثورة الملك السعوديّ والشيخ الإماراتي أدوات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والخناجر المغروسة في جسد الأُمَّــة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الإسلام وتحارب المد الإيراني فإذا بها في خندق واحد مع الكيان الصهيوني وضد الإسلام وفلسطين وضد من يناصر ويساند أبناء غزة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الوطن فإذا بها تنادي وتطالبُ بالانفصال وتمزيق الوطن.

وقد شاهد الجميعُ كيف يتسابق هؤلاء المرتزِقة لعرض خدماتهم على أمريكا والكيان واستعدادهم لمواجهة القوات المسلحة اليمنية المناصِرة والمدافعة عن غزة نيابة عن أمريكا والكيان من أمثال عيدروس والعليمي وطارق عفاش الذي تم وضعُه في الساحل الغربي لليمن لحراسة بابِ المندب والبحر الأحمر وحتى يكونَ خادمًا ومدافعًا عن المصالح الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية وهو اليوم يستعدُّ ويحشدُ ويشتري المغرر بهم من أبناء تعز لحماية السفن الصهيونية والأمريكية ولمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد أن خسر عشراتِ الآلاف من المرتزِقة في السنوات الماضية أغلبُهم من شباب تعز الذين استُغلوا بدافع الفقر والبطالة والحاجة إلى المال القذر.

وربما يجهل الكثيرُ الحجمَ الكبير من القتلى في صفوف طارق عفاش من أبناء تعز؛ طمعًا في ألف درهم إماراتي كراتب شهري، أكثرهم فقد حياته قبل أن يحصل على تلك الدراهم الملعونة، وحتى الآن لا يزال أغلب الأهالي في تعز لم يستلموا جثث أبنائهم التي فُقدت في رمال تهامة.

وهَـا هو طارق عفاش وبلا خجل يطالبهم ببيع المزيد من أبنائهم ليكونوا وقودًا لحروب وطموح وجشع طارق وخدمة لمصالح أسياده في أبو ظبي وواشنطن وتل أبيب، وحتى تكون تعز وأبناؤها الخاسرَ الأكبرَ بشريًّا وماديًّا ووطنيًّا بعد أن رفض أغلب أبناء المحافظات الأُخرى الانضمامَ له؛ لعلمهم بفشله وهروبه من صنعاء مسقط رأسه بثياب نسائية.

مقالات مشابهة

  • مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة «حجر الزاوية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • «حماة الوطن»: فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل مرحلة جديدة
  • حماة الوطن بالخارج: خط الرورو الملاحي يعزز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وإيطاليا
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس بالمنتدى الحضري تعكس التزام مصر بدعم القضايا التنموية
  • حماة الوطن: قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة
  • «حماة الوطن»: «الإجراءات الجنائية» خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: المنتدى الحضري العالمي منصة دولية للتفاعل والحوار
  • «حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
  • حماة الوطن: السنوات الأخيرة شهدت تمكين الشباب بالمشهد السياسي في مصر