عين السمكة هي عدوى جلدية، تحدث نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري المعروف باسم HPV، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر، وتكون عين السمكة بلون الجلد في بعض الأحيان، أو باللون البني أو الرمادي  في آحيان أخرى، بحسب ما أوضحه موقع healthline.

أسباب حدوث عين السمكة 

ولمعرفة أسباب ظهور عين السمكة وكيفية الوقاية والعلاج منها، قال الدكتور محمد شلبي، استشاري الامراض الجلدية، أن عين السمكة تتشكل بظهور نتوءات حميدة بارزة وخشنة، وتظهر في مناطق متفرقة من الجلد مثل الوجه واليدين والقدم والأعضاء التناسلية، ولا يقتصر الإصابة بها على فئة عمرية محددة، ولكنها أكثر شوعًا بين الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة كالأطفال وكبار السن، وتسبب آلامًا أثناء الوقوف والحركة.

وأضاف شلبي في تصريح لـ «الوطن»، أن عين السمكة تحدث نتيجة الإصابة بفيروس HPV الذي يصيب الجسم عن طريق جروح بسيطة، ويشيع الإصابة به في حمامات السباحة أو صالات الألعاب الرياضية، وينبغي اتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، وتجنب استخدام الأغراض الشخصية للمصابين، وتعقيم اليدين عقب لمس الأشياء الخاصة بالمصابين بعين السمكة.

علاج عين السمكة 

ووفقًا لحديث استشاري الأمراض الجلدية، تتضح طرق العلاج من عدوى عين السمكة.. كالتالي:  

-  العلاج الدوائي، من خلال وضع لاصق طبي موضعي على المكان المصاب من 3 لـ 4 أيام، ثم يستبدل حتى تسقط الزوائد الجلدية، أو وضع كريم موضعي يحتوي على مادة ساليسيلك أسيد على المكان المصاب مرة في اليوم.

- العلاج الجراحي، يتم الاعتماد عليه في حالة فشل العلاج الدوائي، من خلال استخدام الكي أو الكحت أو الليزر لإزالة الزوائد الجلدية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عين السمكة فيروس الأمراض الجلدية

إقرأ أيضاً:

في الأجواء الحارة.. كيف تختار واقي الشمس المناسب لك؟

يقول خبراء إن مستحضرات الوقاية من الشمس ليست متشابهة، ومع وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، قد يتعين إعادة النظر في النوع الذي نستخدمه.

والمستحضرات الشائعة للوقاية من الشمس نوعان فيزيائية وكيميائية. ورغم أن النوعين يحميان البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة، فإن آلية عملهما تختلف، ويكون هذا التباين ذا أهمية كبيرة في الطقس شديد الحرارة.

كيف تعمل واقيات الشمس؟

يحتوي واقي الشمس الفيزيائي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم اللذين يعملان كحاجز يعكس الأشعة فوق البنفسجية قبل أن تخترق الجلد، وذلك لأن البشرة لا تمتصهما بسهولة. وفي الأغلب كانت التركيبات القديمة دهنية الملمس وتترك طبقة من اللون الأبيض على البشرة.

وقالت الدكتورة جاكلين ووتشميكر، وهي طبيبة أمراض جلدية في سكوتسديل بولاية أريزونا الأميركية والمتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية إن التركيبات الحديثة المصنوعة من الجسيمات المعدنية النانوية "تندمج بشكل رائع مع البشرة".

ولا يفضل بعض الأشخاص الطبقة السميكة التي تتركها واقيات الشمس الفيزيائية على البشرة، ويميلون إلى استخدام الأنواع الكيميائية في صورة كريمات أو بخاخات. وتشكل المكونات في هذا النوع طبقة واقية رقيقة تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتغير بنيتها وتحولها إلى طاقة حرارية غير ضارة قبل أن تخترق الجلد.

وفي النهاية، تُمتص هذه المكونات الكيميائية في الدم. ويقول مسؤولون في مجال الصحة إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة الآثار السلبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد.

ما الفرق؟

تقول الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية على موقعها الإلكتروني "أفضل نوع واقي شمس هو الذي ترتاح لوضعه المرة تلو الأخرى".

وتنصح باستخدام أي واقي شمس مقاوم للماء مع عامل حماية من الشمس 30 أو أكثر ليوفر حماية واسعة النطاق من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة، والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة التي تسبب حروقا.

ووفقا للطبيبة ووتشميكر والطبيب روس رادوسكي من مركز علاج وأبحاث الأمراض الجلدية في دالاس بولاية تكساس، فإنه يفضل استخدام واقي الشمس الفيزيائي عندما ترتفع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية فأكثر مع رطوبة عالية تستمر لبضعة أيام.

ويمكن أن تفقد واقيات الشمس الكيميائية عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة جدا قدرتها على منع نفاذ الأشعة فوق البنفسجية.

ومع التعرق الزائد في الحر القائظ، قد تسبب مكونات واقي الشمس الكيميائي حكة وطفحا جلديا لبعض الأشخاص. وحتى في درجات الحرارة المعقولة، تنصح الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية الأشخاص ذوي البشرة الحساسة باختيار واقيات الشمس الفيزيائية.

وضع كمية كافية من واقي الشمس كل ساعتين

يقول خبراء الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية إن العديد من الأشخاص يضعون فقط ما بين 20 إلى 50 بالمئة من الكمية اللازمة للوصول إلى مستوى الحماية المذكور على ملصق العبوة.

وتقول ووتشميكر إن الشخص البالغ يحتاج أوقية واحدة (حوالي 28 جراما) من واقي الشمس، وهو ما يعادل ملء كأس صغيرة، ووضع طبقتين منه على المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه والصدر والكتفين.

وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام واقي الشمس على بشرة جافة قبل التعرض للشمس بحوالي 15 دقيقة، وإعادة وضعه كل ساعتين على الأقل وبعد السباحة أو التعرق.

يجب حفظ عبوات واقي الشمس بعيدا عن الحرارة

خلصت دراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية عام 2012 إلى أن ترك واقي الشمس الكيميائي لمدة ثماني ساعات في درجات حرارة تتراوح بين 30 إلى 60 درجة مئوية من شأنه تغيير خصائصه ما يؤدي إلى انخفاض فاعليته.

وإذا كان لا بد من ترك العبوة في السيارات في الجو الحار أو تحت أشعة الشمس مباشرة، فيجب وضعها في وعاء تبريد. ويمكن معرفة ما إذا كان واقي الشمس قد تعرض لحرارة شديدة إذا بدأت مكوناته في الانفصال عن بعضها.

ويحذر الخبراء من طلب واقي الشمس عبر الإنترنت في فصل الصيف، لا سيما في البلدان ذات المناخ الحار، بسبب احتمالية تحلله إذا تُرك لفترة في حرارة الشمس.

مقالات مشابهة

  • وكيل «رياضة القليوبية» يوجه بمتابعة عدد من حمامات السباحة على مستوى المحافظة
  • المراقبة الضريبية بعين المكان... تحصيل 5,8 مليارات درهم من المداخيل في 2023
  • "كوش".. عقار مخدر مرعب مصنوع من طحن عظام بشرية ينتشر في دولة إفريقية
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • الاستقرار: حماد يشكل لجنة فنية لدراسة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الأورام
  • رئيس «الباطنة» بعين شمس: مصر تتصدر أغلفة المجلات لنجاحها في القضاء على فيروس سي
  • في الأجواء الحارة.. كيف تختار واقي الشمس المناسب لك؟
  • استشاري يوضح أعراض اعتلال الشبكية السكري وطرق الوقاية منه
  • بعد زيادة انتشاره في الهند.. أعراض الإصابة بفيروس زيكا وكيفية الوقاية منه
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية