تسلّم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد أن حقق مركز ديابيتر المتخصص في علاج مرضى السكري من النوع الأول بمحافظة الأحساء الرقم القياسي، عن تواجد أكبر تجمع بشري بالعالم في وقت واحد لتوعية وتثقيف مرضى السكري بعدد بلغ 752 مستفيداً.

وثمّن الوزير جهود تجمع الأحساء الصحي الداعم لاستراتيجية الوزارة للحد من انتشار الأمراض المزمنة، ومعالجتها والتقليل من مضاعفاتها، مؤكداً اهتمام الوزارة بمتابعة الأمراض المزمنة، والعمل على خفض معدلاتها والإعاقة والوفاة، وصولاً إلى رفع جودة الخدمات العلاجية.

وأسهم تفعيل التجمع الصحي بالأحساء لبرنامج التحكم بالأمراض المزمنة في نموذج الرعاية الحديث‬ في إحداث نقلة نوعية في التحكم بالأمراض من خلال استحداث برنامج المدرب الصحي ومنسق الحالة وتطبيقات متابعة المرضى وتكوين 123 من الفريق الطبي متكامل التخصصات حيث ارتفع معها نسبة المتحكمين بمرض السكري من 37% في العام 2021 إلى 70% خلال العام 2023.

وسجّل "ديابيتر" التابع لتجمع الأحساء منذ تأسيسه في يناير عام 2020م نتائج عالمية، أبرزها تحسن مستوى السكر، وجودة الحياة للمرضى بنسبة 100%، ورفع رضى المستفيد إلى نسبة 100%، إضافةً إلى خفض نسبة التنويم للأطفال حتى 1%، مقابل 8% وهو المعدل العالمي، بطاقم طبي يضم كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لا يتجاوز عددها 14 شخصاً.

يذكر أن وزارة الصحة، تحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضى السكري، وتعزيز الوعي الصحي بهدف خفض معدلات الإصابة والسيطرة على المرض، وذلك ضمن جهودها الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة مرضى السكري موسوعة جينيس محافظة الأحساء

إقرأ أيضاً:

الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم

نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «Elekta» التعاون للتوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة Nihon Kohden لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • أمانة الصحة بـ"مستقبل وطن" تناقش إطلاق قوافل ومبادرات طبية لأطفال السكري
  • وزيرة التضامن: جار العمل على ضم الأسر الأكثر احتياجا للتأمين الصحي
  • وزيرة التضامن: الدولة تخطط لوصول تغطية التأمين الصحي إلى نسبة 100%
  • لقطة عفوية تجمع بين محمد هنيدي والمخرج سامح عبد العزيز من تصوير «شهادة معاملة أطفال»
  • مدبولي يوجّه بإعطاء مشروعات الصرف الصحي أولوية في مشروعات «حياة كريمة»
  • طبيب يوضح أهمية فيتامين د لمرضى السكري .. فيديو