تسعى إيران إلى إنشاء صناديق استثمار مشتركة مع روسيا والسعودية وسلطنة عمان، بهدف تنمية استثمارات الصندوق المدني وخلق قيمة مضافة.

إيران لا ترى فائدة في منظمة التجارة العالمية بوجود "بريكس" ومنظمة شنغهاي

وفي التفاصيل، يخطط صندوق التنمية الوطني في إيران إلى تفعيل القدرة على الاستثمار الأجنبي بهدف تنمية استثمارات الصندوق المدني وخلق قيمة مضافة، وفي هذا الصدد، يأتي إنشاء صناديق مشتركة مع دول روسيا والسعودية والكويت وقطر وكازاخستان وقرغيزستان، على جدول الأعمال.

وأوضح عضو هيئة رئاسة صندوق التنمية الوطنية في إيران حسين عيوضلو أن هذا الصندوق يسعى للتعاون مع صناديق الثروة في الدول الجارة.

وأشار إلى أنه تم إجراء محادثات مع روسيا بهذا الصدد بانتظار الموافقة، كما أجريت محادثات مع سلطنة عمان والسعودية أيضا في نفس الإطار.

ولفت عيوضلو إلى أن "من مهام صندوق التنمية الوطنية في إيران، التعاون مع الصناديق الأخرى في العالم، وأن الصناديق الوطنية للثروة في دول الجوار لها أولوية في هذا المجال".

وأكمل: "في البداية قمنا بالتعاون مع الصندوق الروسي وعقدنا اجتماعات وجرى التوصل إلى مذكرات تفاهم، وخلال هذه الاجتماعات جرى النقاش حول أساليب وآليات التعاون، وننتظر تأييد هيئة المشرفين على صندوق الثروة القومي الروسي، والتأييد يصدر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى أن "روسيا قد أرسلت إشارات بأن من الأفضل أن تكون البداية عبر التعاون في مجال تنفيذ المشاريع، وتقرر أن يقوم الجانب الإيراني بتقديم مقترحات ويتم إنشاء لجان استثمار مشتركة بين الصندوقين الوطنيين للثروة الإيراني والروسي، ويشارك الطرفان الإيراني والروسي في الاستثمار بنسبة 50%".

ونوه عضو هيئة رئاسة صندوق التنمية الوطنية في إيران بأن الأولوية لدى بلاده هي "في مجال مشاريع النفط والغاز وإنتاج الأدوية، لكن المجالات الأخرى مثل التكنولوجيات المتقدمة أيضا يمكن التعاون بشأنها"، موضحا أن "الأمر الهام بهذا الصدد هو الجدوى الاقتصادية للمشاريع".

واستطرد حسين عيوضلو: "أجرينا أيضا مفاوضات مع عمان والسعودية ونأمل التوصل إلى الاتفاق حول المشاريع المشتركة، لكن ينبغي علينا أن نعلم بأن مثل هذه الآليات تتطلب وقتا ومن الضروري أولا أن ينطلق التعاون ومن ثم الدخول في المشاريع المشتركة في مرحلة لاحقة".

وبين عيوضلو أن هذا الصندوق قد أبرم اتفاقيات مع الدول الإفريقية أيضا.

المصدر: "مهر"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الاستثمار الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook موسكو صندوق التنمیة فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تضع 3 شروط للتفاوض مع ترامب.. روسيا عرضت الوساطة

حمل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى طهران مقترحا أمريكيا لإعادة فتح باب التفاوض بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تأكيدات روسية بأن هذا المسار هو الأفضل لمستقبل الاتفاق النووي.

ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن مصادر، إنه بعد أن التقى لافروف، قبل أيام نظيره الأمريكي ماركو روبيو في قصر الدرعية بالسعودية، أبلغ المسؤولين الإيرانيين بأن ترامب ما زال متمسكًا بشروطه الأساسية، والتي سبق أن نقلها مستشاروه إلى وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف خلال لقاءات غير رسمية في بغداد.

وتتمحور هذه الشروط حول فرض قيود صارمة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وهي البنود التي كانت قد نشرت تفاصيلها في تقارير سابقة.

وفيما أبدى الجانب الإيراني استعداده للنظر في الطرح الجديد، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الدخول في مفاوضات جديدة يجب أن يكون مشروطًا بعدد من الضمانات، مؤكدًا أن طهران لا يمكنها التفاوض في ظل الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها.


وفقًا لما أوردته المصادر، تقوم المبادرة الأمريكية الجديدة على إجراء مفاوضات تدريجية تبدأ بمحادثات على مستوى الخبراء، وإذا ما أثمرت هذه المحادثات عن تقدم ملموس، يتم الانتقال إلى مفاوضات على مستوى وزراء الخارجية، تمهيدًا لتوقيع اتفاق مباشر بين الرئيسين ترامب ومسعود بزشكيان، الذي يُطرح اسمه كأحد الأسماء البارزة لخلافة الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي.

وخلال محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، أوضح لافروف أن موسكو ترى أن المفاوضات مع واشنطن أكثر فاعلية من الاعتماد على الترويكا الأوروبية، مشيرًا إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا لم تثبت قدرتها على الضغط على الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي، وأنه من الأفضل لطهران التعامل مباشرة مع البيت الأبيض لضمان تحقيق نتائج ملموسة.

الشروط الإيرانية الثلاثة
في المقابل، أكد عباس عراقجي أن طهران لن ترفض مبدأ المفاوضات، لكنها تشترط توافر ثلاثة عوامل رئيسية لضمان جدية الحوار، وهي:

عدم فرض أي شروط مسبقة قبل بدء المحادثات، بحيث لا تكون هناك مطالب أمريكية أحادية الجانب أو إملاءات على طهران قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

تعليق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران خلال فترة التفاوض، بما يسمح بخلق بيئة مناسبة للنقاش دون ضغوط اقتصادية خانقة.

وقف التهديدات الإسرائيلية المستمرة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، إذ تعتبر طهران أن أي تهديد عسكري موجه لها من إسرائيل يفرغ أي حوار دبلوماسي من مضمونه.

وبحسب المصادر، فقد شدد عراقجي على أن أي حوار لن يكون ذا جدوى في ظل الضغوط العسكرية والاقتصادية المستمرة، معتبرًا أن ضمان وقف هذه التهديدات يعد شرطًا أساسيًا لاستئناف أي عملية تفاوضية.

روسيا ترفض
ونفى لافروف وجود أي نية لدى موسكو للتخلي عن إيران مقابل صفقة مع الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا، مشددًا على أن الكرملين لا يرى في إيران مجرد ورقة تفاوضية يمكن التخلي عنها بسهولة.

ووفقًا لما نقلته المصادر، فقد حاول لافروف طمأنة المسؤولين الإيرانيين حيال هذا الملف، قائلًا لهم ممازحًا: "لقد خسرنا سوريا... ولن نقبل أن نخسر إيران أيضًا"، في إشارة إلى التراجع النسبي للدور الروسي في الملف السوري لصالح قوى إقليمية أخرى.

مقالات مشابهة

  • تعزيز خدمات النظافة في الحديدة بإطلاق 20 دراجة نارية جديدة
  • صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بالعاصمة عدن يقر موازنته للعام 2025
  • تدشين نظام التحصيل الإلكتروني لإيرادات صندوق النظافة في إب
  • أوكرانيا والولايات المتحدة تتفقان على إنشاء صندوق استثماري للإعمار
  • وزير المالية: إنشاء صندوق بـ10 مليارات جنيه لدعم مشروعات الشباب
  • إيران تضع 3 شروط للتفاوض مع ترامب.. روسيا عرضت الوساطة
  • البريد يعلن عن أرباح صندوق التوفير البريدي للعام 2024 بواقع 50ر12 بالمائة
  • أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • انتهاء حرب روسيا وأوكرانيا: هل يدفع العراق ثمن تركيز ترامب على إيران؟
  • صندوق العراق للتنمية أداة لإصلاح اقتصادي وبوابة لمستقبل مزدهر