قالت صحيفة تركية، إن القيادي الفلسطيني البارز، والمفصول من حركة فتح، محمد دحلان، على صلة بالموقوفين مؤخرا في 8 ولايات تركية بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.

 

وذكرت صحيفة "صباح" أن دحلان المقيم في الإمارات، والمقرب من حكومة أبو ظبي، مرتبط بشبكة "التجسس" التي كانت لها مهام موكلة من قبل "الموساد" أبرزها استهداف شخصيات أجنبية تقيم في تركيا.

 

ومحمد دحلان مدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا منذ عام 2019، وقالت "صباح" إنه "على اتصال وثيق مع بعض المشتبه بهم في الموساد الذين تم القبض عليهم في تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع".

 

واعتقلت السلطات التركية 34 شخصا بينهم نساء، هم من جنسيات عربية وأتراك، واتهمتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي.

 

وفي وقت لاحق، أطلقت السلطات سراح مجموعة من الموقوفين بكفالة، مع وضعهم تحت المراقبة، فيما تم البدء بإجراءات تحويل آخرين إلى النيابة العامة لمحاكمتهم..

 

وكشف وزير العدل التركي يلماز تونش يوم الخميس، أن السلطات عثرت أيضًا على أكثر من 143 ألف يورو (157,300 دولار) وأكثر من 23 ألف دولار بحوزة المشتبه بهم، إلى جانب مسدس واحد وكمية كبيرة من الذخائر.

 

وقال إن السلطات لا تزال تبحث عن 12 آخرين طلقاء، مشيرا إلى أنه تم التحقيق مع أكثر من 100 شخص حتى الآن.

 

ويخضع حاليًا 46 شخصًا للإجراءات القانونية، ولا يزال 25 مشتبهًا بهم رهن الاحتجاز، ولا يزال جميعهم قيد التحقيق.

 

وتتهم تركيا محمد دحلان بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتنسيق مع جماعة "فتح الله غولن" المصنفة على لائحة الإرهاب.

 

كما أنه تم ربط اسمه بسبب صلاته المزعومة بشبكة التجسس الإماراتية في تركيا ومحاولة زعزعة استقرار البلاد بالتعاون مع إسرائيل، بحسب "صباح"..


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين تركيا غزة حماس الكيان الصهيوني فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

يعد إضافة 1.5 مليون دونم إلى الخطة الزراعية العراقية لعام 2025 خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، إلا أن نجاحها يبقى رهناً بقدرة البلاد على تجاوز العقبات المزمنة التي تواجه القطاع الزراعي.

فبينما توفر التقنيات الحديثة في الري فرصة لترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية، فإن شحّ المياه والتحديات المالية والإدارية تظل عقبات قائمة.

ويشكل القطاع الزراعي جزءاً أساسياً من الاقتصاد العراقي، ومع ذلك لا يزال يعاني من مشكلات جوهرية تتعلق بإدارة الموارد المائية والبنية التحتية المهترئة. يرى مختصون أن زيادة الرقعة الزراعية قد ترفع الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 % خلال السنوات القادمة، مما قد يحدّ من الاستيراد الذي يستنزف العملة الصعبة، لكن هذه الأهداف تتطلب استراتيجيات واضحة لضمان التنفيذ الفعلي.

وأعلنت وزارة الزراعة العراقية أن المساحات الزراعية المضافة ستساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد من الحنطة والمحاصيل الأساسية الأخرى، خاصة بعد تسليم أكثر من 7000 منظومة ري حديثة للفلاحين ضمن اتفاقيات مع وزارة الصناعة وشركات متخصصة. وكيل الوزارة، مهدي سهر، أكد أن القرض النمساوي الذي بلغت قيمته 300 مليون دولار مكّن الوزارة من توفير 5400 منظومة ري حديثة، وهو ما سيساعد في ري أكثر من مليون ونصف المليون دونم.

وتصطدم هذه الجهود بتحديات خطيرة، أبرزها شحّ المياه الناتج عن تراجع تدفقات نهري دجلة والفرات وغياب سياسات مائية فعالة. الباحث الاقتصادي أحمد صباح يرى أن العراق بحاجة إلى اعتماد تقنيات ري متطورة، وإجراء إصلاحات في إدارة الموارد المائية، إلى جانب التوصل إلى اتفاقيات مع تركيا لضمان حصة عادلة من المياه، مؤكداً أن العراق يمكنه تحقيق أهدافه الزراعية إذا نفذ استراتيجيات واضحة لإدارة المياه والتربة.

من ناحية أخرى، يواجه العراق أزمة مالية قد تعيق التوسع الزراعي، إذ تضخم النفقات العامة وارتفاع الرواتب الحكومية يحدّان من قدرة الدولة على دعم المشاريع الزراعية بالشكل المطلوب. المختص في الاقتصاد الزراعي، خطاب الضامن، أوضح أن ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة، إلى جانب عدم توفر الكهرباء الكافية لتشغيل محطات الري، يشكل عائقاً أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي. لكنه أشار إلى أن زيادة هطول الأمطار وتحسن ضخ المياه من الجانب التركي قد يخفف من أزمة المياه نسبياً.

ورغم هذه التحديات، يرى خبراء أن العراق يمتلك المقومات اللازمة لتعزيز الإنتاج الزراعي، لكنه بحاجة إلى خطط مدروسة تستثمر موارده الطبيعية والبشرية بشكل أكثر كفاءة. تحقيق الأمن الغذائي يتطلب عملاً دؤوباً واستثمارات مستدامة، وإلا فإن هذه الطموحات ستظل مجرد وعود تصطدم بواقع الجفاف والفساد وضعف التخطيط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
  • عاجل.. وضع المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات
  • عاجل.. إلزام المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية بالإشتراك في دورات إعادة تأهيل فكري لمده 5 سنوات
  • صحيفة روسية: السلطات السورية الجديدة تطلب من موسكو المال لـاستعادة الثقة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • تركيا.. أكثر من 50 مليون أجنبي زاروا البلاد عام 2024
  • العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه