مستشار حكومي سابق ينتقد تحول الانهر الى مكب للنفايات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد المستشار السابق في مجلس محافظة بغداد، باسم العضاض، ان المؤسسات الحكومية هي المسبب الرئيسي للتلوث النهري في العراق، مؤكدًا وجود ضعف في القوانين البيئية وعدم احترامها من قبل الدولة والمواطن.
وقال العضاض في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الدولة تُعتبر الملوث الأول، خاصة في العاصمة بغداد، لمياه نهر دجلة حيث يتم رمي النسبة الأكبر من الفضلات من قبل أمانة العاصمة في النهر، نظرًا لعدم قدرتها على معالجة هذا الملف، بالإضافة إلى رمي النفايات الطبية من المستشفيات على ضفاف دجلة”.
وأضاف أن “هناك أشكالًا أخرى للتلوث في العاصمة، مثل وجود مصفٍ كبير وهو مصفى الدورة، الذي يلقي يوميًا آلاف الأطنان من النفايات الكيميائية، إلى جانب محطة الكهرباء في الدورة، وجميعها تُعتبر أماكن تسبب التلوث”.
وأكد أن “المياه تُعتبر واحدة من أخطر الملوثات إذا تم استخدامها مباشرة من قبل الإنسان، فإن التلوث يصل إليه عبر الحيوانات والنباتات التي تستهلكها”.
ودعا المستشار السابق في مجلس محافظة بغداد “إلى الانتباه إلى البيئة العراقية وحمايتها من الملوثات، مشيرًا إلى أن ضفاف الأنهار أصبحت مكبات للنفايات، حيث يتم رمي أي شيء غير ذي أهمية مباشرة في النهر أو الترع أو الأنهار الفرعية أو الأنهار الصغيرة، بالإضافة إلى رمي الحيوانات النافقة في تلك الأنهار، خاصة في المناطق الريفية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".