متابعات- تاق برس- كشفت مصادر موثوقة عن استراتيجية إعلامية أعدتها وكالة بريطانية/سودانية متخصصة في الإعلام لتحالف قوى الحرية والتغيير بتكلفة بلغت قدرها (3 مليون دولار).

وتهدف الخطة بحسب صحيفة (اليوم التالي) إلى إعادة تقديم التحالف بشكل جديد وإصلاح بهدف تحسين صورتها للرأي العام بعد أن تضررت من التحالف مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة.

 

وتهدف الخطة بحسب ما هو وارد في أهدافها الي استعادة رأس المال السياسي المفقود للحرية والتغيير؛ والحصول على قاعدة تأييد جديدة وسط الشباب؛ وتطوير خطاب مضاد لتعرية تحالف قحت والدعم السريع.

 

وجاء في الأدوات التي اقترحتها الخطة ضرورة إدانة انتهاكات الدعم السريع ولكن مع فتح خط للتواصل مع قيادات الدعم السريع لتأمين إعادة بعض المسروقات والمنهوبات؛ وهو الأمر الذي يكشف عن عمق الصلة والتواصل بين قحت ومليشيا الدعم السريع.

وشملت الخطة الأدوات أيضاً؛ منها مقترح تكوين شرطة ذاتية من عناصر قوى الحرية والتغيير في مناطق انتشار مناطق الدعم السريع المتمردة.

 

والجدير بالذكر أن الوكالة التي أعدت هذه الاستراتيجية التي جاءت في ( 6 صفحات)، مملوكة لشخصية سودانية تقيم حاليا بين المملكة المتحدة والإمارات؛ وذات علاقة شخصية بوزير العدل السابق نصر الدين عبدالباري.

 

وقد تم تمويل إعداد الاستراتيجية ودفع تكلفتها التي بلغت (3 مليون دولار) بواسطة هيئة المعونة الأمريكية؛ تحت برنامج الانتقال السياسي في السودان الذي وقعت مديرته “اليغرا باينتو”، على جميع الاوراق المتعلقة بالمشروع.

بينما تم ضرب سياج من السرية التامة على هذا النشاط؛ و تم منع جميع الموظفين السودانيين بالمعونة من الاطلاع على الأوراق التفاصيل الخاصة بالمشروع.

وأكد خبراء إعلاميون اطلعوا على الخطة، التي ننشرها مرفقة بهذا الخبر، أنها تهدف في مضمونها العملي إلى تمهيد قبول التحالف بين قوى الحرية والتغيير وميليشيا الدعم السريع بشكل جماهيري واسع، وإعادة تقديم وجوه قوى الحرية والتغيير باعتبارهم الطرف

وقد اثار تسريب الخطة؛ والتي تمت عنونتها بانها سرية وللاطلاع المحدود، خلافاً كبيراً وسط تحالف تنسيقية “تقدم” بعد أن اكتشفوا أن الحرية والتغيير قد حصلت على تمويل إعلامي باسمهم، وأضافت المصادر أن رئيس التنسيقية عبدالله حمدوك طلب عدم إدخاله في هذه الصفقة وما يتعلق بها.

 

وكشفت مصادر داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير أن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قد ألقى تبعات هذه الصفقة على القياديين بالتحالف طه عثمان و محمد الحسن التعايشي بالرغم من أنه من قام بالاتصال بالمعونة الأمريكية للحصول على التمويل؛ حسب المصدر.

وأكد خبراء إعلاميون اطلعوا على الخطة، التي ننشرها مرفقة بهذا الخبر، أنها تهدف في مضمونها العملي الي تمهيد قبول التحالف بين قوى الحرية والتغيير و مليشيا الدعم السريع بشكل جماهيري واسع، واعادة تقديم وجوه قوى الحرية والتغيير باعتبارهم الطرف المدني الذي يسعى للسلام وأمن المواطن.

 

وقد أثار تسريب الخطة؛ والتي تمت عنونتها بأنها سرية وللاطلاع المحدود، خلافاً كبيراً وسط تحالف تنسيقية “تقدم” بعد أن اكتشفوا أن الحرية والتغيير قد حصلت على تمويل إعلامي باسمهم، وأضافت المصادر أن رئيس التنسيقية عبدالله حمدوك طلب عدم إدخاله في هذه الصفقة وما يتعلق بها.

وكشفت مصادر داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير أن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قد ألقى تبعات هذه الصفقة على القياديين بالتحالف طه عثمان و محمد الحسن التعايشي بالرغم من أنه من قام بالاتصال بالمعونة الأمريكية للحصول على التمويل؛ حسب المصدر.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر الدعم السریع هذه الصفقة

إقرأ أيضاً:

السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية

السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية

مقالات مشابهة

  • هذا هو الفشل الأكبر لـالدعم السريع
  • إجراءات جديدة لإصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب -تفاصيل
  • عقار : لا يوجد ما يمنع جلوسنا مع الدعــم السـريــع لكن بشرط
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)