وزير الصحة يتسلّم شهادة “جينيس” عن أكبر تجمع بشري في العالم لمرضى السكري من النوع الأول بالأحساء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تسلّم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل, شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد أن حقق مركز ديابيتر المتخصص في علاج مرضى السكري من النوع الأول بمحافظة الأحساء الرقم القياسي، عن تواجد أكبر تجمع بشري بالعالم في وقت واحد لتوعية وتثقيف مرضى السكري بعدد بلغ 752 مستفيداً.
وثمّن معاليه جهود تجمع الأحساء الصحي الداعم لإستراتيجية الوزارة للحد من انتشار الأمراض المزمنة، ومعالجتها والتقليل من مضاعفاتها، مؤكداً اهتمام الوزارة بمتابعة الأمراض المزمنة، والعمل على خفض معدلاتها والإعاقة والوفاة، وصولاً إلى رفع جودة الخدمات العلاجية.
وأسهم تفعيل التجمع الصحي بالأحساء لبرنامج التحكم بالأمراض المزمنة في نموذج الرعاية الحديث? في إحداث نقلة نوعية في التحكم بالأمراض من خلال استحداث برنامج المدرب الصحي ومنسق الحالة وتطبيقات متابعة المرضى وتكوين 123 من الفريق الطبي متكامل التخصصات حيث ارتفع معها نسبة المتحكمين بمرض السكري من 37% في العام 2021 إلى 70% خلال العام 2023.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير فرع “الموارد البشرية ” بالرياض يناقش مع الجهات ذات العلاقة الخدمات الإيوائية للعماله المنزليه
وسجّل “ديابيتر” التابع لتجمع الأحساء منذ تأسيسه في يناير عام 2020م نتائج عالمية، أبرزها تحسن مستوى السكر، وجودة الحياة للمرضى بنسبة 100%، ورفع رضى المستفيد إلى نسبة 100%، إضافةً إلى خفض نسبة التنويم للأطفال حتى 1%، مقابل 8% وهو المعدل العالمي، بطاقم طبي يضم كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لا يتجاوز عددها 14 شخصاً.
يذكر أن وزارة الصحة تحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضى السكري، وتعزيز الوعي الصحي بهدف خفض معدلات الإصابة والسيطرة على المرض، وذلك ضمن جهودها الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قصة أغرب توأم متطابق في موسوعة جينيس.. «سييرا» كبرت وسابت «سيني» صغيرة
حقق توأم متطابق من ولاية تكساس إنجازًا عالميًا بدخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بفضل اختلافاتهما الجسدية الفريدة، التي تعد الأندر من نوعها في العالم، في مقدمتها فارق الطول الكبير بينهما، الذي يعتبر الأكبر بين أي توأم متطابق.
قصة أغرب توأم متطابق في العالمفي إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة «بيبول» الأمريكية، حوارًا مع الشقيقتين التوأم، اللتين ظهرتا في الإصدار الخاص هذا العام، إذ حققتا إنجازًا استثنائيًا بدخولهما موسوعة جينيس نظرًا لحالتهما النادرة، التي جذبت اهتمام العالم، إذ كشفت سييرا برنال، 25 عامًا، في حديثها للمجلة، حلمها القديم بالدخول إلى موسوعة جينيس، إذ كانت تتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز، من خلال نجاح أعمالها الفنية.
فمنذ ما يقرب من 26 عامًا، أنجبت والدتهما، كريسي بيرنال، الطفلتين قبل أوانهما في 22 ديسمبر 1998، وكانت «سيني» ولدت بنوع من التقزم البدائي الذي يعد نادرًا جدًا، لدرجة أنه لم يتم تصنيفه رسميًا بعد، وفقًا لمنظمة حفظ السجلات، إذ يبلغ طول «سيني» حاليا 134.11 سنتيمترا، بينما يبلغ طول أختها 173.74 سنتيمترا، ما يجعل الفارق في الطول بينهما أكثر من 30 سنتيمترا.
كان وزن «سيني» وقت الولادة أقل بقليل من 700 جراما، بينما كان وزن «سييرا» يقترب من 2 كيلوجرام، وجرى تشخيص «سيني» لاحقًا بالتقزم البدائي، وهي حالة نادرة يعاني منها أقل من 200 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته والدتهما لمجلة «بيبول»: «التغيير الجيني حدث بعد انقسام البويضة، وهذا ما جعلهما في النهاية توأم متطابق مع اختلافات كبيرة في الحمض النووي الخاص بهما».
«سيني» و«سييرا» يعيشان حياة منفصلةفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، أظهر أن «سيني» تعاني من ثقب في القلب، وشخصت إصابتها بمتلازمة «دندي ووكر»، وهي اضطراب خلقي نادر يؤثر على نمو الدماغ، ومع ذلك اعتقد الأطباء بعد ولادتها أنّ انخفاض وزنها عند الولادة كان بسبب هذه المضاعفات، بحسب والدتها «كريسي».
لكن بعد فشل أنبوب التغذية في إحداث تأثير إيجابي على نموها، سعت الأسرة إلى الحصول على مدخلات من أخصائي علم الوراثة، عندما كانت الفتيات في سن الثامنة تقريبًا، وهو الوقت الذي علموا فيه أن «سيني» ولدت بقزامة بدائية.
وتعيش «سيني» حاليًا في تومبول بولاية تكساس، حيث تعمل هي وووالدتها «كريسي» كمدافعتين عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطالبان الأماكن العامة بتوفير أماكن مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين انتقلت «سييرا» إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها.
وفي حين وصفت «سيني» دخولها وشقيقتها موسوعة جينيس «أمرًا سخيفًا»، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها «سييرا» أن اللقب أمر رائع، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهودًا متميزًا، أو تؤدي مهارة استثنائية.