يشارك التحالف الوطني بالإسكندرية مع الكنيسة الأرثوذكسية في الاستقبال الرسمي للكيانات والأحزاب التي وفدت لتقديم التهنئة للكاتدرائية المرقسية.

وفي محافظة بورسعيد، أجرى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي زيارة لكنائس المحافظة ووزع الهدايا على الإخوة الأقباط.

وكان التحالف الوطني للعمل الأهلي، أعلن استمرار جولاته لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد حيث قام أعضاء أمانة المنيا بتقديم التهاني لأسقف شرق المنيا وتوابعها، بالإضافة إلى زيارة هيئة مكتب التحالف الوطني بمحافظة المنيا لتقديم التهنئة لأسقف إبراشية أبوقرقاص وتوابعها.

كما قام أعضاء أمانة القليوبية بالتحالف الوطني بتقديم باقات الورود إلى القساوسة في كنائس المحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الاهلي العمل الأهلي التحالف الوطني التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.

وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.

تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.

مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.

ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.

لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يطلق أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ| صور
  • «البنك الأهلي الكويتي مصر» يرعى احتفالات العيد الوطني 64 للكويت
  • التحالف الوطني ينظم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ
  • سلطان القاسمي يتبادل التهاني بشهر رمضان مع أعضاء السلطة القضائية في الشارقة
  • روح رمضان في المنيا.. المحافظ يشارك ضيوف المائدة الرمضانية فرحة الإفطار
  • التحالف الوطني يوزع وجبات إفطار على الصائمين بمحافظتي القليوبية والمنوفية
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • "تقنية الوطني" تناقش قانون المنصة الوطنية للزكاة