صور| نسخ من القرآن هدية لضيوف برنامج خادم الحرمين للحج
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وتجول الضيوف في أقسام المجمع مستمعين إلى شرح من المسؤولين عن الجهود المبذولة للعناية بالمصحف الشريف، وطباعة إصداراته ونشره واطلعوا على العناية بالقرآن الكريم ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف.
ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة يزورون مجمع الملك فهد - واس
ضيوف برنامج خادم الحرمينقدم المجمع لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، في ختام الزيارة، نسخاً من القرآن الكريم وترجمة معانيه.
وأشاد ضيوف البرنامج بجهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يطبع ويوزع الملايين من نسخ القران الكريم للعالم أجمع وهذه الجهود مشكورة ومقدرة عند المسلمين، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهما في نشر كتاب الله الكريم.
ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة يزورون مجمع الملك فهد - واس
يشار إلى أن الدفعة الخامسة عشر من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يوجدون هذه الأيام في المدينة المنورة، للصلاة في المسجد النبوي وزيارة المساجد والمواقع التاريخية، ثم يتجهون إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة وإكمال البرامج المعدة لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المدينة المنورة ضيوف برنامج خادم الحرمين أخبار السعودية مجمع الملك فهد المصحف الشريف ضیوف برنامج خادم الحرمین خادم الحرمین الشریفین مجمع الملک فهد
إقرأ أيضاً:
حكم عيد رأس السنة هل ورد في القرآن الكريم ؟.. الإفتاء تجيب
حكم عيد رأس السنة تتفق في هذا الحكم الذي يبيح الاحتفال كل المؤسسات الدينية الرسمية فهو أمر جائز، ومباح، واستندت المؤسسات الإفتائية لعدد كبير من الآيات من القرآن الكريم كما استدلت بعدد من الأحاديث النبوية، على النقيض تمامًا هناك آراء تحرم بل وتصل بالأمر لدرجة الكفر وتسند أيضا لعدد من الآيات والأحاديث النبوية.. حكم رأس السنة في التقرير التالي.
حكم رأس السنةيقول الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنّ ما تصالح عليه الناس بإطلاق لفظ "العيد" على مثل هذه المناسبات العالمية هو ليس عيداً بالمفهوم الشرعي لكن يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية على أنه ليست عيداً أو مناسبة دينية لكن احتفال عادي ونكون فيه حريصين على الالتزام بالضوابط الشرعية، وعدم التقصير في أداء الفرائض والواجبات، وألا نرتكب في هذا اليوم أي نوع من أنواع المحرمات التي حرمتها الشريعة الإسلامية.
قال المستشار العلمي السابق لمفتي السابق الدكتور مجدي عاشور السابق في حكم الاحتفال برأس السنة إننا لو عرفنا موعد ميلاد أي رسول آخر سنحتفل به ولو عرفنا موعد ميلاد أي رسول أو نبي نحتفل به لأن كل الأنبياء والرسل سواسية ولا فرق بين نبي وآخر والاحتفال بميلاد سيدنا عيسى من الأمور جائز شرعًا، والمقصود إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز للسيد المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد.
ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلها غير بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها في سورة مريم "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا.. فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا.. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا.. قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.. قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا.. فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا.
هناك رأي يقول إن بدعة وليس حرام فالاحتفال بالأعياد الشخصية من جنس الأمور المنهي عنها تماما وأن الإسلام لم يأمر سوى الاحتفال بعيدين فقط هما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى كما أنه لايجوز الاحتفال بأي عيد آخر والدليل ما رُوي عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّه قال: (قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما، فقال: ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: قد أبدلَكُمُ اللهُ بهما خيرًا منهما، يومَ الأضحَى ويومَ الفِطرِ)،أمّا الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي، فإنّما هو أمرٌ فرديٌ، يكون الاحتفال به محصوراً في نطاق الأسرة والعائلة و الأعياد المقصودة هي الأعياد التي لها علاقةٌ دينيةٌ، أو صفةٌ دينيةٌ تتعلّق بعموم الناس.
قال الله تعالى : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ .. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ .. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ .. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ .. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ..وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ..وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .