قبل ألفى عام، كان الميلاد، الأم عذراء لم يمسسها بشر، والوليد «كلمة الله» التى ألقاها رب العالمين للإنسانية قبل ألفين وأربعين عاماً لتكون رسالة محبة وسلام ورموز دينية وإنسانية لمعانى الإنسانية والسمو والطهارة والسماحة. تترنم الملائكة فى السماء فرحاً بمولده «الْمَجْدُ لِلهِ فِى الأَعَالِى وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»، قبل أن ينطق هو نفسه «وَالسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياً».
المسيح عيسى بن مريم، رسالة المحبة الخالصة، وراعى النبل البشرى، صانع المعجزات، شرّف أرض مصر برحلته المقدسة، لثلاث سنوات ونصف، كانت فيها أرض الكنانة ملجأ الأمن الذى احتمت فيه العذراء وطفلها من البطش، ليظهر من أرض مصر معنى الأمان على مر العصور، وتظل ملجأ لكل من فى قلبه خوف، ومأمناً لكل من أراد الاحتماء.
«الوطن» تحتفى بمولد عيسى بن مريم، وتستعرض عبر كُتاب «الوطن»، رسائل السيد المسيح للإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محبة المسيح رسائل السلام التسامح هوية المصريين
إقرأ أيضاً:
الذخائر المقدسة للسيد المسيح.. بين التاريخ والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رحلة عبر الزمن، تقف الذخائر المقدسة للسيد المسيح شاهدة على آلامه وصلبه وقيامته وفق العقيده المسيحيه وهي آثار توارثتها الكنائس والأديرة في مختلف أنحاء العالم، يحتفي بها المسيحيون بقدسيةٍ وإجلال. نستعرض هنا أبرز هذه الذخائر كما وردت في المصادر التاريخية والكنسية.
1. خشبة الصليب المقدس
اكتُشفت على يد القديسة هيلانة في القرن الرابع، ويُعتقد أنه تم تقسيمها إلى أجزاء انتشرت في روما والقسطنطينية ومصر. الجزء الموجود حاليًا في كنيسة القديس سيدهم بشاي بدمياط هو من بقايا هذه الخشبة.
2. عنوان الصليب (Titulus Crucis)
جزء من اللوحة التي وُضعت فوق رأس المسيح أثناء صلبه، مكتوب عليها “يسوع الناصري ملك اليهود”. وُجدت عام 1492 في كنيسة الصليب المقدس بروما، وهي من أهم الذخائر الأثرية.
3. إكليل الشوك
الذي ضُفر ووُضع على رأس المسيح للاستهزاء به، محفوظ اليوم في كاتدرائية نوتردام بباريس. الإكليل مصنوع من خيزران، وتُضاف إليه الأشواك رمزًا للألم والمجد.
4. المسامير
يُحتفظ بمسامير الصلب في ثلاث مواقع: كنيسة الصليب بروما، دير سان دنيس، ودير سان جيرمان. وتُصنع منها نسخ رمزية ممزوجة ببُرادة المسمار الأصلي.
5. رداء المسيح
المحفوظ في كاتدرائية “ترير” بألمانيا، ويُعرض كل 25 سنة للتبارك، وهو الرداء الذي اقترع عليه الجنود أثناء صلب المسيح.
6. عصابة الرأس في بيت قياف
قطعة من قماش الكتان تظهر عليها بقع دم، محفوظة في كنيسة “سان جوليان دي لونجارد” بفرنسا، وتُعتبر شاهدًا على الإهانة التي تعرض لها المسيح.
7. درجات سلم بيلاطس
نُقلت إلى روما عام 326 بأمر من القديسة هيلانة، وهي الدرجات التي صعد عليها المسيح عند مثوله أمام بيلاطس البنطي، ويصعدها الحجاج ركوعًا حتى اليوم.
8. الحجر الذي دُحرج من على باب القبر
موجود اليوم في كنيسة القيامة بالقدس، ومغلف بالرخام ومكشوف من الأعلى، وتعتني الكنيسة القبطية بإنارته يوميًا.
9. الحربة والمنديل
الحربة التي طُعن بها جنب المسيح والمنديل الذي مسح وجهه، محفوظان في الكنيسة الأرمنية. ويُعرف المنديل أيضًا بمناديل القديسة فيرونيكا.
10. عامود الجلد
وُجد جزء منه في روما بكنيسة “سان براكسيد”، وآخر في كنيسة القيامة، وهو العمود الذي جُلد عليه المسيح.
11. حجر التحنيط (المغتسل)
وُضع عليه جسد المسيح بعد إنزاله من الصليب لتحنيطه، موجود في مدخل كنيسة القيامة، مزين بالقناديل من طوائف الكنائس المختلفة.
12. الكفن المقدس
محفوظ في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان بمدينة تورينو الإيطالية، ويُعتقد أنه لف جسد المسيح بعد موته، وعليه آثار دمه المبارك.
13. الجلجثة
موقع الصلب في كنيسة القيامة، وتحتها مغارة الصليب، حيث اكتُشف الصليب الحقيقي على يد القديسة هيلانة.
14. القبر المقدس
موجود داخل كنيسة القيامة، وهو القبر الذي دُفن فيه السيد المسيح، ويُعد من أقدس الأماكن المسيحية.
15. مغارة الصليب
المكان الذي اكتشفت فيه القديسة هيلانة الصلبان الثلاثة والمسامير، ويُزار اليوم في كنيسة القيامة.
16. سجن المسيح
مصلى “حبس المسيح” في كنيسة القيامة، حيث يُعتقد أن المسيح سُجن قبل صلبه، وهو مكان يحظى بتبجيل خاص.
17. صندوق أوفييدو المقدس
محفوظ في كاتدرائية أوفييدو بإسبانيا، يحتوي على ذخائر نادرة، منها قطعة من الصليب، إكليل الشوك، المنديل، حجر من القبر، وقطع من ملابس المسيح والقديسين.