قبل ألفى عام، كان الميلاد، الأم عذراء لم يمسسها بشر، والوليد «كلمة الله» التى ألقاها رب العالمين للإنسانية قبل ألفين وأربعين عاماً لتكون رسالة محبة وسلام ورموز دينية وإنسانية لمعانى الإنسانية والسمو والطهارة والسماحة. تترنم الملائكة فى السماء فرحاً بمولده «الْمَجْدُ لِلهِ فِى الأَعَالِى وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»، قبل أن ينطق هو نفسه «وَالسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياً».
المسيح عيسى بن مريم، رسالة المحبة الخالصة، وراعى النبل البشرى، صانع المعجزات، شرّف أرض مصر برحلته المقدسة، لثلاث سنوات ونصف، كانت فيها أرض الكنانة ملجأ الأمن الذى احتمت فيه العذراء وطفلها من البطش، ليظهر من أرض مصر معنى الأمان على مر العصور، وتظل ملجأ لكل من فى قلبه خوف، ومأمناً لكل من أراد الاحتماء.
«الوطن» تحتفى بمولد عيسى بن مريم، وتستعرض عبر كُتاب «الوطن»، رسائل السيد المسيح للإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محبة المسيح رسائل السلام التسامح هوية المصريين
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الجولاني دمية لأردوغان
أشار الإعلامي إبراهيم عيسى إلى أن تركيا وإيران تتصارعان للهيمنة على الحكم في سوريا، قائلاً: "من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالسعادة عند سقوط نظام استبدادي كما حدث في سوريا، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك احتفاء بالطغيان الديني والسياسي في البلاد".
وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن بعض الأشخاص يلومونه على عدم فرحته بحكم الجولاني في سوريا، مشددًا على أن الدول التي تتعامل مع أبو محمد الجولاني تتعاون مع تركيا، وتعتبر بمثابة دمى في يد أردوغان.
الجولاني يدعو الحكومات الغربية إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب رئيس بلدية النبي شيت يناشد الجولاني لتحرير شاب مختطفوتابع: "إذا أرادت إسرائيل القضاء على الجولاني، فإنها ستفعل ذلك قبل أن ينهي كلمته، أما نظام الأسد، فقد انسحب بطريقة تعتبر من أسوأ وأقذر الانسحابات في تاريخ البشرية.
وأضاف: "الجولاني استولى على الحكم في سوريا دون أي خسائر، حيث لم تخض الفصائل أي معارك، بينما قامت إسرائيل بتدمير الجيش السوري والسيطرة على الأراضي السورية".
ودعا أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، زعيم هيئة تحرير الشام، الحكومات الغربية، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، وذلك لتمكين سوريا من إعادة البناء، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".
وفي تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار الجولاني إلى أن إزالة الهيئة من قوائم الإرهاب سيساعد سوريا في عملية إعادة الإعمار. كما أكد الشرع على أهمية إعطاء الأولوية لبناء الدولة وإنشاء المؤسسات العامة التي تخدم جميع السوريين.
وقد ناقش الشرع، خلال اجتماع مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الحالية في سوريا. وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يستدعي إعادة النظر في القرار ليعكس التطورات الراهنة بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على أهمية تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
يُذكر أن فصائل مسلحة تحت قيادة الجولاني قد تمكنت من السيطرة على معظم الأراضي السورية.