الوطن:
2025-01-19@16:55:44 GMT

في محبة المسيح

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

في محبة المسيح

قبل ألفى عام، كان الميلاد، الأم عذراء لم يمسسها بشر، والوليد «كلمة الله» التى ألقاها رب العالمين للإنسانية قبل ألفين وأربعين عاماً لتكون رسالة محبة وسلام ورموز دينية وإنسانية لمعانى الإنسانية والسمو والطهارة والسماحة. تترنم الملائكة فى السماء فرحاً بمولده «الْمَجْدُ لِلهِ فِى الأَعَالِى وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»، قبل أن ينطق هو نفسه «وَالسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياً».

المسيح عيسى بن مريم، رسالة المحبة الخالصة، وراعى النبل البشرى، صانع المعجزات، شرّف أرض مصر برحلته المقدسة، لثلاث سنوات ونصف، كانت فيها أرض الكنانة ملجأ الأمن الذى احتمت فيه العذراء وطفلها من البطش، ليظهر من أرض مصر معنى الأمان على مر العصور، وتظل ملجأ لكل من فى قلبه خوف، ومأمناً لكل من أراد الاحتماء.

«الوطن» تحتفى بمولد عيسى بن مريم، وتستعرض عبر كُتاب «الوطن»، رسائل السيد المسيح للإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محبة المسيح رسائل السلام التسامح هوية المصريين

إقرأ أيضاً:

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟ يجيب المسيح على هذا السؤال بقوله: “لِيُتِمَّ كُلَّ بَرٍّ” (متى 3: 15). ورغم أن المسيح هو البر ذاته، فإنه اختار أن يتمم البر ليبرر الإنسان فيه. فبما أنه بلا خطية، نزل إلى معمودية التوبة حاملًا خطايا البشر ليعتمد بها ويبرر من يتعمد.
 

إعلان الثالوث القدوس

يقول الكتاب: “الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ” (1 يوحنا 5: 7)، ليُظهر لنا الحقيقة  في اتحاد  الروح القدس في الجوهر الواحد.
 

ليشهد له يوحنا وتلاميذه

قال يوحنا المعمدان: “وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَذَاكَ هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ” (يوحنا 1: 33) وهذا كان شهادة من يوحنا لتأكيد هوية المسيح ودوره الإلهي.
 

مشاركة المسيح للبشر في كل شيء ما خلا الخطية

“فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ” (عبرانيين 2: 14)

 بذلك أظهر المسيح التواضع والمشاركة الكاملة في تجربة الإنسان، ما عدا الخطية.
 

إعلان أهمية المعمودية

قال المسيح: “الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ” (يوحنا 3: 3). المعمودية إذن هي الطريق الوحيد للانضمام إلى ملكوت الله.

مقالات مشابهة

  • الأنبا ميخائيل يصلي قداس الغطاس بكنيسة رئيس الملائكة بحلوان
  • عيسى أبو العلا يحصد لقب بطولة نعمان لمحترفي الجولف
  • البليدة.. تواصل عملية البحث عن مفقود بوادي قرية سيدي عيسى
  • الأنبا بموا يترأس قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة العذراء مريم
  • إزالة 6 حالات تعد لبناء مخالف بمركزى حوش عيسى و الدلنجات
  • تعميد المسيح في نهر الأردن "لماذا نهر الأردن"؟
  • رمضان 2025.. "أثينا" يجمع ريهام حجاج نبيل عيسى للمرة الثالثة
  • عيد الغطاس يخلد ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان
  • لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟
  • بالمجان.. الكشف على 1107 مواطنين خلال قافلة طبية بحوش عيسى في البحيرة