ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يسارع الخطى مع تصاعد المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تتوسع إلى أزمة إقليمية أوسع.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن بدأ زيارته العاجلة الرابعة إلى الشرق الأوسط خلال ثلاثة أشهر فقط اليوم السبت باجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر لشبكة إن بي سي نيوز إن المسؤولين ناقشا استراتيجيات احتواء الصراع في قطاع غزة وسبل أخرى لتعزيز "السلام الإقليمي الدائم".


وشدد بلينكن على الحاجة إلى "منع الصراع من الانتشار، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وتوسيع المساعدات الإنسانية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين"، فضلا عن الحاجة إلى إقامة "دولة فلسطينية"، وفقا لما قاله ميللر.
وبعد الاجتماع مع أردوغان، غادر بلينكن تركيا متوجها إلى جزيرة كريت، حيث كان من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
واستطردت الصحيفة أنه على الرغم من الجهود الدولية، كانت علامات انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس واضحة صباح اليوم السبت، حيث أطلق حزب الله وابلًا من الصواريخ على شمال إسرائيل من لبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحيفة بلينكن إسرائيل الحرب إسرائيل وحماس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ

بغداد اليوم -  نينوى

حذر المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، من تصاعد حدة الصراع السياسي داخل مجلس محافظة نينوى.

وقال الحديدي لـ"بغداد اليوم" إنه "بعد حسم القضاء الإداري وتصديقه على صحة القرارات التي اتخذها مجلس المحافظة بخصوص تغيير رؤساء الوحدات الإدارية، فإن الصراع مازال مستمرا".

وأضاف أن "كتلة نينوى المستقبل التي تضم قوى الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني وبابليون، تتهم محافظ نينوى عبد القادر دخيل بمحاولة تعطيل قرارات مجلس محافظة نينوى، ومخالفة القانون، وما زال يرفض المصادقة على تعيين الأسماء الجديدة لشغل المناصب".

ورجح الحديدي في حال استمرار هذا الوضع، فإن "كتلة نينوى المستقبل قد تذهب لخيار إقالة المحافظ عبد القادر دخيل من خلال التصويت داخل مجلس المحافظة بالأغلبية التي يمتلكونها داخل المجلس".

يذكر أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل محمود عزو، أكد الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن نينوى خرجت من الأزمة السياسية السابقة.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحوارات على المستوى المحلي وعلى مستوى القيادات السياسية في بغداد أفضت لحل الأزمة".

وأضاف أن "الأزمة يمكن ان تعود مع بداية الربع الأول من عام 2025 مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان العراقي"، موضحا أن "الكتل والأحزاب ستحاول تثبيت استحقاقها لذلك ستتبنى خطابا متشنجا".

وردّت محكمة القضاء الإداري، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.

ومنذ حزيران الماضي تعطل عمل مجلس محافظة نينوى بسبب مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي، عندما صوت المجلس على تعيين واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة في جلسة انفردت بها كتلة نينوى المستقبل.

وشملت التغييرات رؤساء الوحدات الإدارية في 7 أقضية وهي (سنجار والبعاج والحضر ومخمور وتلعفر وتلكيف والحمدانية) و12 ناحية وهي (الشورة وحمام العليل وبعشيقة والتل والنمرود والقراج والقيارة وبرطلة والشمال والعياضية وزمار ووانة).

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الاسرائيلي يطالب بإدانة حماس وحزب الله
  • مواجهةٌ جديدة: اليمن وحزبُ الله يُعيدان رسمَ خريطة الصراع الإقليمي
  • لبنان يطالب إيران بتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • تحذيرات من تصاعد حدة الصراع السياسي في نينوى: قد يؤدي لإقالة المحافظ
  • تصاعد القصف والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. خسائر بشرية وموجة نزوح واسعة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • غارات ودمار في لبنان.. تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله
  • منسقية النازحين واللاجئين: تصاعد الانتهاكات ضد النازحين في ظل حرب مستمرة
  • حدث صعب على إسرائيل في لبنان.. وحزب الله ينشر رسالة
  • صحيفة: إسرائيل ستقدم لترامب "هدية" كإنجاز مُبكّر في سياسته الخارجية