صحيفة: بلينكن يسارع الخطى لمنع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يسارع الخطى مع تصاعد المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تتوسع إلى أزمة إقليمية أوسع.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن بدأ زيارته العاجلة الرابعة إلى الشرق الأوسط خلال ثلاثة أشهر فقط اليوم السبت باجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر لشبكة إن بي سي نيوز إن المسؤولين ناقشا استراتيجيات احتواء الصراع في قطاع غزة وسبل أخرى لتعزيز "السلام الإقليمي الدائم".
وشدد بلينكن على الحاجة إلى "منع الصراع من الانتشار، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وتوسيع المساعدات الإنسانية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين"، فضلا عن الحاجة إلى إقامة "دولة فلسطينية"، وفقا لما قاله ميللر.
وبعد الاجتماع مع أردوغان، غادر بلينكن تركيا متوجها إلى جزيرة كريت، حيث كان من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
واستطردت الصحيفة أنه على الرغم من الجهود الدولية، كانت علامات انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس واضحة صباح اليوم السبت، حيث أطلق حزب الله وابلًا من الصواريخ على شمال إسرائيل من لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة بلينكن إسرائيل الحرب إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة
أدان الأردن، اليوم الاثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين المسيحيين بمدينة القدس، ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة بمناسبة حلول "سبت النور" الذي سبق "أحد القيامة" أمس.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إلى إدانة المملكة "بأشد العبارات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، بمناسبة حلول سبت النور".
وأكد البيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية".
ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني".
ودعت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام الوضع التاريخي والقانوني فيها".
ومنذ صباح أول أمس السبت، أعاقت السلطات الإسرائيلية دخول مسيحيين إلى كنيسة "القيامة للاحتفال بـسبت النور" ونصبت حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.
إعلانويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسه التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والعدوان في الضفة.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمَسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما دعت إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين".