الإقليم الشرقي: نطالب بتمثيل عادل في الدولة وأي تسوية سياسية بعيدا عن التبعية والمناصفة بين الشمال والجنوب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالب أبناء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) بتمثيل عادل للإقليم في أي تسوية سياسية قادمة، وأي تعينات في مؤسسات الدولة بعيدا عن التبعية لأي شطر أو كيان أو مناصفة الشمال والجنوب.
وأكد بيان صادر عن أبناء الإقليم الشرقي "تأييدهم لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وضع حد لمأساة اليمنيين من خلال حوارٍ يمنيٍ لا يستثنى أحداً ويفضي إلى سلام دائم وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 )".
وقال البيان: "نتابع باهتمام بالغ نحن أبناء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) التطورات في الملف السياسي اليمني والجهود التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية وجهود الوسطاء من دولتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي حالة الحرب في اليمن، ويسهم في بناء الدولة اليمنية الاتحادية وبسط نفوذها وحضورها على كامل التراب اليمني، وبما يسهم في إنقاذ اليمنيين من مخاطر الحرب وويلاتها.
وشدد البيان الموقع عليه من قبل 235 شخصية حضرمية، على "ضرورة حضور متوازن وعادل وندي لأبناء الإقليم الشرقي (حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى) لا يتبع لشمال ولا جنوب في أي تسوية سياسية من خلال تمثيل عادل يضمن لهم الشراكة والندية وبما يتناسب مع مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ومساحتها الجغرافية، وعدد السكان في الداخل والمهجر وإسهامها في دعم موارد الدولة المختلفة".
وتطلع أبناء الاقليم الشرقي "إلى أن يكون لنا المكانة اللائقة في جميع مؤسسات الدولة وفرق ولجان العمل المعنية بعيدا عن المناصفة بين الشمال والجنوب لأن اليمن أكبر من الشمال والجنوب ولن تنجح أية جهود تغفل الشرق اليمني أو تلزمنا بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ".
وأردف البيان: "لن نقبل إلا بحقوق كاملة غير منقوصة، وأن نُمثَل في أي مفاوضات أو مشاورات للتسوية السياسية النهائية بشكل عادل بما يضمن استحقاقاتنا العادلة ويطمئن أهلنا ويلبي تطلعاتهم في بناء المستقبل الضامن في ظل دولة عادلة ننشدها ونناضل من أجلها كما ناضل أسلافنا في كل الثورات الوطنية خلال السنوات الماضية".
وبارك البيان، إشهار مجلس حضرموت الوطني وإعلان مجلس قيادته مؤكدا أنه "يمثل لبنة كبرى وخطوة مهمة على طريق العدالة والندية والشراكة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الشمال والجنوب
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
المكلا - وام
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال شهر رمضان المبارك من خلا تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع وذلك في إطار الجهود المستمرة للهيئة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، قام فريق الهلال الأحمر خلال النصف الأول من شهر رمضان بتوزيع 3,130 سلة غذائية من أصل 8,000 سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40,000 فرد في عدة مناطق من حضرموت. حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 سلة بمدينة المكلا، و700 سلة في مديرية غيل باوزير، و612 سلة في مديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى 897 سلة في حجر.
كما تسعى الهيئة إلى تسليم سلال غذائية إضافية خلال الأيام القادمة لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، مما يساهم في رفع المعاناة عنهم خلال الشهر الفضيل.
وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث تم توزيع 11,778 وجبة إفطار من أصل 20,000 وجبة للصائمين، و5,857 كسر صيام من أصل 9,548 وجبة كسر صيام في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك من خلال 26 موقعًا خصص لتوزيع الوجبات، مما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهيئة في المحافظة أن مشاريع الهيئة التي تقوم بتنفيذها فى رمضان المبارك تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا فيما تعمل على تعزيز روح التكافل الاجتماعي من خلال إشراك المجتمع المحلي في هذه المبادرات معربا عن شكره لكل من ساهم في دعم هذه المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة،.