بلينكن يلتقي زعيمي تركيا واليونان في إطار محاولته منع اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زعيمي تركيا واليونان، في أولى محطات مهمته الدبلوماسية الأحدث في الشرق الأوسط في خضم تزايد المخاوف من أن حرب إسرائيل على غزة قد تتوسع.
بلينكن يصل اسطنبول في محطة أولى ضمن جولته في المنطقة صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 22722 "من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقّع على قذيفة مدفعية قبل إطلاقها نحو لبنان (صور) شكري يبحث مع نظيرته الفرنسية الأوضاع في قطاع غزة
وفي إطار جولة تستغرق أسبوعا وتهدف إلى تخفيف التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، التقى بلينكن اليوم السبت، بزعماء تركيا واليونان.
واستهل بلينكن محادثاته بالاجتماع مع نظيره التركي هاكان فيدان في اسطنبول.
في هذا السياق، قالت وزارة الخارجية التركية إن الوزيرين ناقشا الحرب في غزة والأزمة الإنسانية وعملية تصديق تركيا لطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتأتي جولة بلينكن، وهي الرابعة من نوعها خلال ثلاثة أشهر، في حين فرضت التطورات في لبنان وشمال إسرائيل والبحر الأحمر والعراق ضغوطا شديدة على ما كان بمثابة حملة أمريكية ناجحة بشكل متواضع لمنع اندلاع صراع إقليمي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأجرى بلينكن محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان في إسطنبول حول ما يمكن أن تفعله تركيا وآخرون لممارسة النفوذ، خاصة على إيران ووكلائها لتخفيف حدة التوترات وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والبدء في التخطيط لإعادة الإعمار والحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث تحول معظم الأراضي إلى أنقاض بسبب القصف الإسرائيلي.
كما توقف بلينكن في وقت لاحق في خانيا، وهي مدينة ساحلية على جزيرة كريت في البحر المتوسط، لمقابلة رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مقر إقامته.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اسطنبول الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".