الجيش الأمريكي: المدمرة "يو إس إس لابون" أسقطت مسيّرة أطلقها الحوثيون
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم السبت، أن المدمرة الأمريكية "يو إس إس لابون" أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن، بهدف "الدفاع عن النفس".
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة كانت متجهة إلى إسرائيل بعد رفضها الاستجابة للنداءاتوجاء في بيان القيادة المركزية أنه "في 6 يناير، في حوالي الساعة 9:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أسقطت المدمرة يو إس إس لابون دفاعا عن النفس، طائرة مسيرة انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومة من إيران، في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، على مقربة من السفن التجارية ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
ويوم الأربعاء الماضي، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين في اليمن، أطلقوا صاروخين مضادين للسفن نحو البحر الأحمر، وأشارت إلى أن هذا هو الهجوم الـ 24 ضد السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر الماضي.
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية أعلنت في وقت سابق، عن عزمها على مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها ودعت الدول الأخرى إلى استدعاء أطقمها وعدم الاقتراب منها في البحر.
يذكر أنه ردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار"، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب حركة حماس سفن حربية صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة التوترات بالبحر الأحمر
يمانيون../
أشار تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمهد الطريق لحل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر، في ظل تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في المنطقة.
وأكد التقرير فشل البحرية الأمريكية في حماية السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وعجزها عن التصدي للعمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة، التي استهدفت سفناً تجارية في مناطق متعددة تشمل البحر الأحمر، خليج عدن، باب المندب، المحيط الهندي، وحتى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف التقرير أن اليمنيين قد حولوا فعليًا نقطة الاختناق الاستراتيجية في باب المندب إلى منطقة محظورة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وأشار المعهد إلى أنه إذا انتهجت الإدارة الأمريكية المقبلة سياسة صارمة في التعامل مع هذه الأزمة، فقد تواجه السفن التجارية مخاطر جديدة وهجينة، مما يستدعي التفكير في حلول دبلوماسية مستدامة للتخفيف من التصعيد وحماية الملاحة الدولية.