ماذا يفعل الاحتلال لتفادي الوقوع بمحاكمة دولية؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - جملة من الاجراءات يمارسها الاحتلال الاسرائيلي راهنا لتفادي الوقوع في مصيدة المحاكمة الدولية على جرائمه في غزة بعد الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية
فقد ذكر موقع "أكسيوس" أن خارجية الاحتلال أرسلت برقيات عاجلة إلى سفاراتها لحشد ضغط دولي ضد دعوى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة المتهمة بها أمام محكمة العدل الدولية
وكانت مثل تلك البرقيات ذات نفع في الماضي حين كان الاحتلال يمارس التضليل على الشعوب والدول خاصة في أوروبا، ويدعي أنه المظلوم في إعتداءاته وعدوانه الذي لم يتوقف يوما وما زال منذ 75 عاما على الشعب الفلسطيني، وحتى قبل ذلك
وأشار الموقع الأميركي إلى أن إسرائيل تسعى لحشد ذلك الضغط لإحباط الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتجنب قرار مؤقت من المحكمة بوقف القتال فورا
ووجهت الخارجية الإسرائيلية السفارات لإقناع الدبلوماسيين المحليين والسياسيين للإدلاء ببيانات ضد دعوى جنوب أفريقيا
ومن المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسات استماع علنية لنظر الدعوى يومي 11 و12 الشهر الحالي
والأسبوع الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بدورها هاجمت إسرائيل جنوب أفريقيا، ووصفت خطوتها "بمؤامرة الدم"
وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة إصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 في حربها على قطاع غزة، في حين قالت دولة الكيان المحتل إنها ستمثل أمام المحكمة للطعن في الاتهام
وبعد ثلاثة أشهر من عدوانها على قطاع غزة، يتعين على دولة الاحتلال الرد أمام محكمة دولية لأول مرة بسبب الحرب المستمرة التي خلفت حتى أمس نحو 23 ألف شهيد وأكثر من 57 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال
وفي هذا السياق، عينت دولة الاحتلال الخميس الماضي البروفيسور البريطاني مالكولم شو، الذي يعدّ من أشهر خبراء العالم بمجال القانون الدولي، لتمثيلها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لمواجهة القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا
وأحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونا، إلا أن قضاة المحكمة ليس لديهم السلطة لإجبار أي دولة على تنفيذ الأحكام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أمام محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكيون مفقودون خلال عهد بشار الأسد.. ماذا يفعل وفد «واشنطن» في دمشق؟
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق، بحث مع هيئة تحرير الشام "مبادئ انتقال السلطة في سوريا" و"التطورات الإقليمية" و"الحاجة إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الوفد أجرى أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري، وناشطين، وأفراد من الطوائف المختلفة.
وأشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين التقوا بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، في دمشق، اليوم، وناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود، ومواطنين أمريكيين اختفوا في عهد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الوفد الدبلوماسي الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية “دمشق”، ألغى مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية.
وكشفت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصادرها الخاصة، قولها، إن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع العقوبات عن الشعب السوري، ومن بينها “قانون قيصر”.
كما ناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
ووصل دبلوماسيون أمريكيون إلى سوريا؛ للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.
ويأتي على رأس الوفد، الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، وهم أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.