شركة البريقة: رفع كميات الوقود الموجّهة نحو سبها إلى 2.5 مليون لتر يوميا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مدير إدارة سبها بشركة البريقة لتسويق النفط والغاز عامر العادلي إن مستودع سبها النفطي يستقبل 2.5 مليون لتر من الوقود من مستودع مصراتة النفطي، وفق قرارات شركة البريقة الجديدة.
وأضاف العادلي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن التوزيع اليومي على محطات مدن الجنوب يصل إلى مليون و200 ألف لتر من الوقود، مع الإبقاء على كميات تصل إلى 800 ألف لتر كاحتياطي استراتيجي بخزانات المستودع، وفق قوله.
وأوضح العادلي أن كميات البنزين المخصصة لمحطات الوقود انطلاقا من مستودع سبها تصل إلى 1.1 مليون لتر من البنزين، إضافة إلى 200 ألف لتر من الديزل يوميا.
وأشار العادلي إلى أن أعداد أسطوانات غاز الطهي التي تصل إلى المنطقة الجنوبية تتراوح بين 2400 و3000 أسطوانة غاز طهي يتم توزيعها على مستودعات التوزيع في مدن وقرى المنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن الكميات غير كافية ولا تتوافق مع متطلبات المنطقة.
وذكر العادلي أن البريقة استقبلت 5 منصات لتعبئة غاز الطهي الفَورية لإنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة الجنوبية، مضيفا أنها ستركب في مدن “سبها ووادي عتبة وبراك الشاطئ وغات وأوباري”، وفق قوله.
وأكد العادلي أن الجنوب لم يشهد تركيب مثل هذه المنصات في السابق؛ حيث كانت أسطوانات الغاز تستجلب من مستودع مصراتة النفطي، بحسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
النفطسبها Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط سبها
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.