نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك شهد المسرح المكشوف بمكتبة الطفل والشباب بطامية، فعاليات الحفل الفني الذي نظمه فرع ثقافة الفيوم، احتفالا بالعام الميلادي الجديد، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الذي يتم تنفيذه تحت رعاية وزارة الثقافة.

قدم الحفل عواد الهنداوي رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة طامية التعليمية، وتنوعت فعالياته واستهلت بكلمة العقيد الدكتور محمد عمر مهنئا الشعب المصري بالعام الجديد، كما تناول في حديثه الأوضاع الفلسطينية، مشيرا إلى دور الدولة الواضح تجاه القضية الفلسطينية والمساعدات التي قدمتها عبر معبر رفح، وأكد في ختام حديثه ضرورة التكاتف والتضامن مع الأشقاء العرب، من أجل رفع الحصار ووقف نزيف الدم المستمر للأبرياء من الأطفال والمدنيين، ثم توالت الفقرات الفنية، وقدم فريق المواهب مجموعة من الفقرات الاستعراضية على نغمات أغنية "وين الشعب العربي" و"مصر يا أم الدنيا"، تلاها فقرة إلقاء شعر قدم خلالها الشاعر أحمد جمال قصيدة بعنوان "هنا القاهرة"، وقدمت الطفلة الموهوبة ساندي، قصيدة أخرى بعنوان "فلسطين في القلب" وسط تفاعل كبير من الحضور.

واختتم الحفل بتكريم عمر سلامة حسن كأفضل شاب على مستوى مركز طامية في عام 2023، وكذلك فريق "مدرسة الشهيد موسى عوض" لتميزهم وفوزهم بمسابقة العباقرة في موسمها الثالث والتي نظمتها المكتبة شهر أكتوبر الماضي، بالتعاون مع الإدارة التعليمية.

إهداء شخصية العام إلى الأم الفلسطينية خلال حفل تكريم بثقافة الفيوم 

وفي مسابقة "شخصية العام" التي تنظمها المكتبة تكريما لشخصية بارزة من أبناء المركز، أعلنت مدير المكتبة أنه تم إهدائها هذا العام للأم الفلسطينية التي مازالت تعاني من ويلات الحرب وفقد أبنائها.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقدمة بإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، وذلك في حضور نخبة من المثقفين والشخصيات العامة بمركز طامية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم الأم الفلسطينية الفلسطينية الهيئة العامة لقصور الثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته

منذ توسع إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ظلت المخيمات الفلسطينية عقدة في طريق الجيش الإسرائيلي لفرض سيطرته الأمنية عليها، وهو ما يجري حاليا مع مخيمات الضفة وخاصة جنين شمالي الضفة.

وبحسب ما جاء في تقرير للجزيرة أعده "صهيب العصا" فإنه يوجد 30 مخيما للاجئين الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة، 22 منها في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة، وقد امتلأت هذه المخيمات بالفلسطينيين الفارين من جحيم العصابات الصهيونية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظروف صعبة يعيشها العائدون إلى جباليا لكنهم يتمسكون ببيوتهمlist 2 of 2بالخريطة التفاعلية.. ما تفاصيل المعارك في الخرطوم؟end of list

وكانت المخيمات هي المكان الذي شهد بمرور الوقت تشكل الفصائل الفلسطينية، وكانت هذه بداية تحول هذه البؤر السكانية للاجئين الفلسطينيين إلى أزمة أمنية للاحتلال الإسرائيلي.

ومقارنة بالمدن والقرى الفلسطينية تتميز المخيمات بخصيصتين أساسيتين تشكلتا مع الوقت، أولاهما الكثافة السكانية العالية، حيث يتوزع مليونان و800 ألف فلسطيني على 30 بقعة جغرافية صغيرة ومحصورة.

ففي مخيم جنين مثلا يعيش 16 ألف فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 1.4 كيلومتر مربع، وقد تحول المخيم مع الزمن إلى عائلة كبيرة يعرف الناس بعضهم بشكل وثيق.

ومع تطور مشهد الصراع والمواجهات مع الاحتلال، أعطى هذا الأمر ميزة للمقاومين للتنقل بين المنازل بحرية والتخفي بفضل الحاضنة الاجتماعية، بالإضافة إلى سهولة تنظيم مقاتلين جدد للفصائل عبر اللقاءات المباشرة والعفوية التي لا تلفت انتباه مخابرات الاحتلال الاسرائيلي.

إعلان

والخصيصة الثانية في المخيمات هي البنية التحتية التي تردت مع مرور الزمن، وتتسمُ مخيمات اللجوء عموما وفي الضفة خصوصا بضيق شوارعها وصغر أزقتها، مما أعطى المقاومين سهولة كبيرة في التنقل بين أسطح المنازل عبورا إلى أحياء المخيم بشكل سريع وسلس، ولأنهم أهل المكان يصبح التخفي والتنقل ميزة بيد هؤلاء الشباب يتفوقون بها ميدانيا على جنود الاحتلال.

وبسبب عجزه في فرض سيطرته عليها، اتبع الاحتلال الإسرائيلي أساليب جديدة في التعامل الأمني مع المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، تقوم على تغيير جغرافيا وديمغرافيا المخيمات، وهو ما تفعله الآن قوات الاحتلال في مخيم جنين مثلا وتوثقه الكثير من مقاطع الفيديو التي يتم تسريبها.

أما التغيير الديمغرافي في شكل المخيم، فتسعى قوات الاحتلال لتحقيقه من خلال عمليات التهجير، فمن يغادر منزله في المخيم سيعود ليجده مهدما وليجد مكانه شارعا، وبالتالي تتقلص فرصة إعادة البناء في المكان نفسه.

ويعتقد الاحتلال أنه بتغييره لجغرافيا المخيمات وتفريغها من سكانها فإنه ينجح بحرمان المقاومة الفلسطينية من هذه الحاضنة الاجتماعية المهمة.

ولكن وبحسب ما ذهب إليه تقرير الجزيرة، فإنه رغم مرور قرابة 80 عاما على تشكيل المخيمات الفلسطينية، فإن إسرائيل لا تزال تبحث عن طريق لوأد المقاومة هناك، وقد اكتشفت أن مئات عمليات الاجتياح التي نفذتها في مخيمات الضفة الغربية لم تمكنها من تغيير تجذر المقاومة في المخيمات.

ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في 21 يناير/كانون الثاني الماضي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهلته بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما. ثم وسّع الاحتلال عدوانه إلى مدينة طولكرم ومخيمها، قبل أن يقتحم بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. عبدالإله السناني يروج لمسلسله الجديد "ليالي الشميسي"
  • بالفيديو.. عبدالإله السناني يروج لمسلسله الجديد ليالي الشميسي
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان وتستعد لاستقبال الشهر المبارك
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الجديد الفيوم - بني سويف
  • جامعة القاهرة تكرم منى عبدالغني كأفضل مذيعه برامج مرأه لعام 2024
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته
  • «الثقافة» تطلق اختبارات «ابدأ حلمك» لاكتشاف الممثل الشامل في الإسماعيلية
  • المدرسة الشمسية بذمار تكرم طلابها المبرزين في ختام العام الدراسي
  • الأحد المقبل.. إطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة