أسقطت قوات الدفاع الإسرائيلية منشورات جديدة على أحياء وسط غزة يوم السبت، تحث الفلسطينيين على الإخلاء إلى مدينة دير البلح القريبة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سكان أحياء الأمل والسدرة والبساتين والفاروق وعين جالوت في منطقة حرب خطيرة.

وجاء في المنشور: 'سيبلغكم الجيش الإسرائيلي متى يمكنكم العودة إلى منازلكم.

هذا تحذير، حتى لا يتم إلقاء اللوم عليهم'.
وكثيراً ما أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات تحذيرية لتحذير سكان غزة وحثهم على مغادرة أحيائهم. ونظرًا لضعف أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء غزة، ليس من الواضح مدى فعالية المنشورات.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة قالوا في السابق إنه لا يوجد مكان آمن يمكن للمدنيين الذهاب إليه في غزة.

 فر العديد من السكان النازحين إلى دير البلح. 

وقال سكان غزة وفقا لشبكة CNN هذا الأسبوع إن الظروف المعيشية هناك بدائية في أحسن الأحوال، على الرغم من تعليمات الجيش الإسرائيلي بأن الوضع سيكون أكثر أمانًا هناك.

وتخيم أجيال من الفلسطينيين وسط أنقاض المباني التي دمرت بالأرض في وسط المدينة.

وقال أبو عدنان، وهو مدني نازح يعيش الآن في شوارع دير البلح، لشبكة CNN إنه يتمنى لو 'بقي في المنزل وأصيب بالرصاص'.

وقال: 'حاولت العودة إلى المنزل مرتين لكن أطفالي سحبوني'. 'لا توجد مراحيض، ولا طعام، ولا ماء، ولا ملابس. ومع كل هذا، أفضّل العودة إلى منزلي والموت بكرامة بدلاً من الموت بهذه الطريقة'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الدفاع الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي جيش الدفاع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحرب

عندما كانت آلاف الأسر تغادر العاصمة السودانية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها قبل أكثر من عام، رفض آخرون ترك بيوتهم وقرروا مواصلة العيش تحت أزيز الرصاص واحتمالات الموت الكبيرة.

عائلة الفاتح التي تسكن حي الصبابي بالخرطوم بحري، كانت واحدة من تلك العائلات التي رفضت مغادرة بيوتها، وقد عاشت شهورا طويلة مثقلة بالمرض وتداعيات القتال في واحد من أحلك فصول حياتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بكثير من الفرح والأمل.. نازحو "ود مدني" يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحربlist 2 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلend of list

وتقول والدة الفاتح -لمراسل الجزيرة هيثم أويت- إن الحياة خلال فترة الحرب لم تكن إلا معاناة شديدة حيث كان بناتها يذهبن لجلب الدقيق من أحياء أخرى بعيدة حتى يتمكن من توفير الخبز.

وعندما يذهبن لقضاء المتطلبات الأساسية للحياة، كن يواجهن العديد من المخاطر والمصاعب، كما تقول السيدة الطاعنة في السن.

عودة مظاهر الحياة

وبعدما منعت الحرب الناس من التجمع والحديث إلى بعضهم البعض، بدأت هذه المظاهر العودة مجددا للبيوت بعدما تمكن الجيش من استعادة السيطرة على غالبية مناطق العاصمة.

ولكن الأيام التي سيطرت فيها قوات الدعم السريع على المدينة لم تكن سهلة على هؤلاء، فقد نكلت هذه القوات بالرجال والشباب، كما تقول إحدى السيدات.

وحتى المستشفيات نالها ما نالها من التخريب خلال هذه الفترة، بما في ذلك مستشفى الخرطوم بحري الذي تقول السلطات الصحية إنها ستحاول تشغيله بما يتوفر لها من إمكانيات كما فعلت من مستشفيات أخرى.

إعلان

ووفقا لسهيل عبد القادر -مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم- فقد تعرض المستشفى لنهب كبير جدا وجرى تحطيم معداته وتكسير مبانيه.

لكن هذه الأنقاض الكثيرة -التي خلفتها الحرب- لم تمنع الناس من العودة لاستئناف حياتهم مجددا، حيث بدأت طلائع النازحين في العودة للديار رغم استمرار المعارك في بعض مناطق العاصمة.

وبعد نحو عامين من الصمود في مواجهة الحرب وأهوالها وما خلفته من جوع ومرض وخوف وفقد للأحبة، يحاول سكان المناطق التي انحسر فيها القتال لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة على أنقاض الماضي الذي لا تزال ظلاله حاضرة أمام عيون الناس وشظاياه عالقة في عقولهم.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يرصد رفض الفلسطينيين للمخطط الأمريكي الإسرائيلي: لن نترك أرضنا
  • إيران: مقترح ترامب لتهجير سكان غزة استمرار لخطط "القضاء على الفلسطينيين"
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني يسيطر على أحياء وسط الخرطوم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحرب
  • إسرائيل تخطط لبناء مستوطنة جديدة في أشهر أحياء فلسطين
  • استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة