المناطق_واس

نظمت لحظات العُلا ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة أمسية شعرية وفنية بعنوان “ليلة العُلا الشعرية”، شارك فيها عدد من المواهب الشعرية والفنية والمسرحية السعودية، في موقع استثنائي تحت سماء العلا المرصّعة بالنجوم وطبيعتها الخلابة.

وتهدف “ليلة العُلا الشعرية” إلى دعم الشعراء والفنانين السعوديين الموهوبين بالتزامن مع اختتام عام الشعر العربي، وتسليط الضوء على جمال الشعر العربي، حيث احتفت المملكة ممثلة بوزارة الثقافة بعام 2023م، عبر فعاليات وأنشطة ومبادرات أقيمت على مدار عام، وبشراكة فاعلة مع أفراد المجتمع وجميع الجهات الثقافية الأخرى.

أخبار قد تهمك رالي داكار السعودية 2024 ينطلق من العُلا.. وغدًا أولى المراحل 5 يناير 2024 - 8:55 مساءً باحث في التاريخ السعودي: لدينا وثائق قديمة منذ عام 700 هجري لأهالي البلدة القديمة في العلا 26 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءً

يذكر بأن لحظات العُلا تنظم مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات المتنوعة على مدار العام، للاحتفال بتاريخ العُلا وبالثقافات المحلية والدولية، حيث تشكل العُلا مكاناً مثالياً للاحتفالات الاجتماعية والفعاليات الثقافية، نظراً لحضارتها العريقة وتاريخها الذي احتضن العديد من الممالك القديمة المتعاقبة على مدار آلاف السنين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العلا الع لا

إقرأ أيضاً:

” النصر أولوياته متباينة”

لطالما كان نادي النصر السعودي في طليعة الأندية، التي تقدم الأولويات المتباينة في كرة القدم السعودية؛ حيث تجلت تلك الحقائق منذ صعوده لمصاف الكبار، وما صاحب هذا الصعود من فصول، فبعد ما كان خاسرًا للمباراة، ظهر قرار جديد بإعادتها، وهو الصعود الأول الذي يحدث فيه مثل تلك الظروف. النصر جلب الأنظار كأحد الأندية الأكثر استثنائية، سواء من حيث إنجازاته أو إدارته أو رؤيته الإستراتيجية، التي ساهمت في وضعه في مكانة متقدمة.

النصر يُعد أول فريق يتلقى خماسية في نهائي كأس الملك بعد دمج المناطق، حيث خسر أمام الاتحاد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة عام(87هـ )، كما كان أول فريق يحقق كأس الاتحاد السعودي عام 1976 بعد فوزه على الأهلي، علاوة على ذلك، يحمل النصر لقب أول فريق سعودي ينسحب من بطولة خارجية في كأس الأندية الخليجية عام (1983م)، لكن أكثر الأولويات بروزًا في تاريخه كانت مشاركته كأول فريق سعودي في نهائيات كأس العالم للأندية عام 2000م بالبرازيل، وهي البطولة التي أثارت جدلاً كبيرًا حول ترشيحه، لكنه استغل الفرصة لتعزيز صفوفه بعناصر محلية وأجنبية مميزة، فاقت ستة نجوم مميزين، أيضًا أول فريق يتلقى لاعبيه مكافآت مالية من الرجل الأول بالرياضة الأمير فيصل بن فهد، بعد تحقيقه لبطولة كأس آسيا للأندية، وفوق هذا وذاك، لا يمكن أن نغفل عن الرقم الذي يتميز به النصر بدعمه للمنتخب بـ (14)لاعبًا في منافسات دورة الخليج الرابعة، المنتخب الرمزي، النصر استمر في صناعة الأولويات مع استقطابه النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي أصبح أول لاعب عالمي كبير يخوض تجربة في الدوري السعودي، قبل انطلاق مشروع استقطاب النجوم العالميين بشكل موسع. رونالدو لم يكن مجرد صفقة كروية، بل مثَّل نقلة نوعية في تسليط الضوء على الدوري السعودي، واستقطاب المواهب العالمية، ما فتح المجال لإستراتيجيات رياضية أكثر طموحًا.

الأولوية الأخرى التي يمكن أن يُحسب للنصر ريادتها، هي تعيين الكابتن ماجد الجمعان كأول مدير تنفيذي وطني في النادي، بعد استحواذ الصندوق على الرباعي” الهلال والنصر والاتحاد والأهلي” حيث استثني النصر من بين الرباعي بجلب الجمعان الذي يمتلك خبرة إدارية واسعة بعد عمله في نادي نيوكاسل الإنجليزي؛ الأمر الذي أضاف له بُعدًا جديدًا للإدارة الرياضية الوطنية. في الوقت الذي تعتمد فيه الأندية الأخرى- التي تندرج تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة- على كوادر أجنبية، وأثبت النصر أن الكوادر المحلية قادرة على تحقيق كفاءة إدارية مميزة.

وبعيدًا عن الأولويات، يبرز سؤال مهم حول كيفية الحفاظ على المواهب المحلية، وتطويرها في ظل وجود عدد كبير من المحترفين الأجانب في الأندية السعودية. المواهب المحلية، التي لطالما كانت الأساس في تطور الكرة السعودية، أصبحت بحاجة إلى مساحة أوسع لإبراز إمكاناتها والمشاركة بفعالية في البطولات المحلية والدولية.

أحد الحلول التي يمكن أن تُسهم في تعزيز فرص اللاعبين المحليين هو السماح للأندية بإشراك ثلاثة لاعبين من الفريق الأول مع دوري تحت 23 سنة. هذه الخطوة ستتيح للاعبين المحليين- خاصة الشباب- فرصة الاحتكاك مع عناصر أكثر خبرة، وتطوير مستواهم الفني والتكتيكي. وجود لاعبي الفريق الأول في دوري تحت 23 سيخلق توازنًا بين الخبرة والشباب، ما يعزز من قيمة المنافسة، ويرفع من مستوى الأداء العام، وبذات الوقت اللاعب السعودي لا يغيب عن أجواء المباريات حتى لو شارك في الدوري الأقل فئة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن احتضان الشركات الكبرى للأندية ذات التاريخ العريق؛ مثل الشباب والرياض والوحدة والنهضة والطائي، يمكن أن يكون حلًا مستدامًا؛ لرفع كفاءة هذه الأندية، وتمكينها من المنافسة على أعلى المستويات؛ بدليل تجربة نادي القادسية الذي استفاد من الرعاية، وكيف يمكن أن تؤدي الشراكات الإستراتيجية إلى تطور الأندية، وتحقيق استقرار مالي يساعدها في استقطاب المواهب وتطويرها.

ولطالما كان هذا الجانب نموذجًا رياديًا، يمكن أن يُعزز قوى الأندية الأخرى؛ لاستكشاف طرق مبتكرة في تطوير المواهب المحلية، سواء من خلال إقامة أكاديميات متخصصة أو تعزيز الشراكات مع المدارس الرياضية العالمية، أيضًا احتضان اللاعبين المواليد، كان النصر السباق لتواجد أكبر عدد في صفوفه، ونرى جلهم الآن في أندية أخرى، تثبت أن الاستثمار في المواهب المحلية، ويمكن أن يكون استثمارًا مستدامًا يعود بالنفع على الكرة السعودية ككل.

الأندية السعودية اليوم أمام مسؤولية كبيرة في الحفاظ على التوازن بين استقطاب المواهب العالمية، وتطوير اللاعبين المحليين. والأولويات تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول كيفية توظيف هذه التجارب؛ لتعزيز الدوري السعودي ورفع مستوى المنافسة. مع الدعم الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية، ويبقى الأمل كبيرًا في أن تستعيد أندية عريقة؛ مثل الشباب والرياض والطائي وغيرهم بريقها، لتساهم في تشكيل مستقبل مشرق لكرة القدم السعودية، وهذا لن يتحقق الا بالدعم المتوازن، ومتى ما تحقق دلك غابت النتائج الكبيرة في مواجهات الكبار.

مقالات مشابهة

  • بلدية الزلفي تستأنف فعالية “كشتة” مساء اليوم
  • “وادي الفن” يستضيف جيمس توريل في مهرجان فنون العُلا 2025
  • أيام إثراء الثقافية تنطلق بأكثر من 40 فعالية وعروض أدائية ومسرحية
  • انهيار “طريق الجبهة”.. الطبيعة تفضح العيوب وجدوى الدراسات
  • عيشوا لحظات الحب من جديد في “ذي رستورانت” العنوان دبي مول
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • هيئة “الأدب والنشر والترجمة ” تنظم ثاني فعالياتها الثقافية
  • “كلاشنيكوف” تحقق إيرادات قياسية من التصدير في 2024
  • ” النصر أولوياته متباينة”