قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنه يأمل أن يكون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن 'أكثر تركيزًا' على إنهاء 'العدوان' الإسرائيلي في غزة خلال زيارة كبير الدبلوماسيين للمنطقة.

ويقوم بلينكن بجولة دبلوماسية مكوكية أخرى وسط مخاوف متزايدة من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع.

وأدت الهجمات التي وقعت في لبنان وإيران والعراق هذا الأسبوع إلى تفاقم التوترات في المنطقة حيث زادت الجماعات الوكيلة لإيران حزب الله والحوثيين من تهديداتهم ضد إسرائيل.

وفي رسالة فيديو نشرتها حماس يوم السبت، قال الزعيم السياسي لحركة حماس المقيم في الدوحة إنه يأمل أن تكون الولايات المتحدة 'أدركت مدى' 'أخطائها' في دعم إسرائيل.

وقال هنية إن حماس تأمل أن يكون بلينكن – في رحلته الرابعة إلى المنطقة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 – “أكثر تركيزا هذه المرة على إنهاء العدوان” الذي تنفذه إسرائيل في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن المرحلة الثالثة من حملة الحرب في غزة، والتي تتضمن نهجاً قتالياً جديداً في الشمال والالتزام بمواصلة ملاحقة قادة حماس في جنوب غزة 'طالما كان ذلك ضرورياً'.

وقال هنية أيضًا إن على زعماء الدول العربية الذين يجتمعون مع بلينكن أن 'يؤكدوا للإدارة الأمريكية أن مستقبل المنطقة واستقرارها مرتبطان بـ'القضية الفلسطينية'.

وأكد مجددا وجهة نظر حماس بأن الشعب الفلسطيني يجب أن تكون له 'دولة مستقلة تماما' ذات 'سيادة كاملة'.

المزيد عن رحلة بلينكن: قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية يوم الجمعة إن التواصل غير المباشر مع إيران سيكون أيضًا محورًا رئيسيًا لرحلة بلينكن. وسيوضح كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للقادة الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة لا ترغب في ذلك. يرون الصراع يتصاعد ولا ينوون تصعيده. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تتوقع أن يتم بعد ذلك نقل هذه الرسالة إلى إيران ووكلاء إيران من خلال الدول التي لها علاقة معهم.

التقى وزير الخارجية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبعد ذهابه إلى اليونان، سيسافر إلى الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل وحماس الخارجية الأمريكي الحرب بين إسرائيل وحماس الزعيم السياسي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية

نيويورك – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض القاهرة التام وإدانتها الكاملة للعدوان الإسرائيلي على لبنان الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادته وسلامته ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي. 

وفي كلمة أمام المناقشة العامة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة امس السبت، قال عبد العاطي إن “العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزة لحوالي العام واستمرار العدوان الحالي على الضفة الغربية، يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان”.

وأضاف عبد العاطي أن مصر تدين وبشدة “التصعيد الإسرائيلي الخطير والذي لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية”.

وشدد على أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي لوقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط والوقوف بمنتهى الحسم أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو سياسات الإحلال السكاني، فضلا عن الأهمية البالغة للوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع المدنيين العزل.

وذكّر بأن مصر بذلت جهودا مكثفة للوساطة مع قطر والولايات المتحدة “إلا أن إسرائيل حرصت على عرقلة هذه الجهود على مدار عدة أشهر”.

إلى ذلك، أكد وزير خارجية مصر أن بلاده ستستمر في تحمل مسؤولياتها في الاستجابة الإنسانية لتحديات الأزمات التي تعصف بمحيطها الإقليمي والتي جعلت مصر الدولة الثالثة على مستوى العالم التي تتلقى طلبات اللجوء خلال عام 2023.

ونبه إلى أن هناك حدودا لا يمكن تجاوزها لما يمكن أن تتحمله مصر من أعباء، لذا فإن على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أكيدة في تقديم الدعم الكامل لسد الفجوات التمويلية وتعبئة الموارد اللازمة لتلبية احتياجات العمليات الإنسانية ومتطلبات اللاجئين من الدول التي تعاني من النزاعات.

هذا، وحدد الوزير المصري مجموعة من المبادئ الأساسية لاستعادة الثقة والمصداقية ومواجهة المعايير المزدوجة، أولها “التسليم بأنه لا بديل عن المنظومة الأممية المتعددة الأطراف”.

وشدد أيضا على أن شرط المساواة هو التشارك الحقيقي لا الشكلي في صناعة القرار الدولي. فالمشاركة ليست منحة أو تفضلا من بعض الدول تجاه الأخرى.

وأضاف أنه لا يمكن قبول أن تظل إفريقيا والدول العربية بلا تمثيل دائم بكافة الصلاحيات في مجلس الأمن.

وقال كذلك إن السبيل لتحويل الاختلافات في الموارد بين الدول إلى ميزات نسبية لتحقيق التكامل والبناء والتعاون بدلا من إذكاء الفوارق وتعميق الهوة بين المجتمعات، يتم من خلال تعزيز مبدأ المسؤولية المشتركة المتباينة الأعباء”.

المصدر: الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • وزير الخارجية يلتقي في الحديدة المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتها
  • خلال اتصال بـ نبيه بري.. وزير الخارجية يعرب عن إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • الخارجية الأمريكية: العالم أكثر أمنا بموت حسن نصر الله
  • وزير الخارجية السوري: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض عربية بما فيها الجولان شاهد على إخفاق الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودًا ويجر المنطقة إلى حافة الهوية
  • وزير الخارجية يوجه بسرعة إنهاء الإجراءات لاسترداد القطع الآثرية من الخارج
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي