"واشنطن بوست": أوباما يعرب عن قلقه من احتمال عودة ترامب إلى السلطة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الزعيم الحالي جو بايدن وأنصاره إلى تكثيف الحملة الانتخابية، بسبب شعوره بالقلق من احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها إن أوباما تحدث مباشرة مع بايدن ومساعديه حول ضرورة إعادة هيكلة الحملة وضرورة منح حملة بايدن سلطة اتخاذ القرارات دون استشارة البيت الأبيض.
وأشارت المصادر إلى أن أوباما تحدث شخصيا مع بايدن حول هذا الموضوع خلال عشاء خاص في البيت الأبيض في الأشهر الأخيرة ولم يتم الإعلان عنه علنا.
ونصح أوباما حملة بايدن الانتخابية بأن تكون أكثر عدوانية لتصبح أكثر مرونة في مواجهة المنافسة الشديدة من جانب الجمهوريين، الذين من المرجح أن يكون ترامب في صلب المنافسة، وأوصى أوباما أيضا بأن يطلب بايدن المشورة من الأعضاء السابقين في حملته، التي أدارت حملة إعادة انتخاب ناجحة في عام 2012.
وفي 25 أبريل من العام الماضي، أعلن الزعيم الأمريكي جو بايدن، ممثل الحزب الديمقراطي، أنه سيسعى لإعادة انتخابه لأعلى منصب رسمي، كما أعلن ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022، وهو المرشح الأرجح للحزب الجمهوري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري باراك اوباما جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مرشحون للمخابرات الأميركية يخضعون لاختبارات الولاء لترامب
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مرشحين لمناصب مهمة في أجهزة الأمن والمخابرات على مستوى الولايات المتحدة يخضعون لأسئلة في أمور يعتبر الرئيس دونالد ترامب أن الآراء بشأنها من المؤشرات على الولاء له.
وأوضحت الصحيفة الأميركية -في تقرير نشرته أمس السبت- أن من بين تلك الأسئلة ما إذا كانوا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب بشأن فوزه بانتخابات عام 2020 وعن رأيهم في تبعات ذلك، وفق ما نقلته رويترز.
وأضافت واشنطن بوست -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن أسئلة وجهت للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين عن نتائج انتخابات الرئاسة في 2020، واقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
وبينت الصحيفة أن هذين "أمران يعتبر ترامب أن الآراء عنهما من المؤشرات على الولاء"، في حين لم يستجب البيت الأبيض بعد لطلب من الصحافة للحصول على تعليق على هذا التقرير.
وذكر تقرير الصحيفة أن مسؤولين سابقين كانا مرشحين لمناصب في أجهزة مخابرات سئلا عن أعمال الشغب وهل حدثت "بتواطؤ من جهة مسؤولة"، وهل "سرقت" انتخابات 2020، لم يتم اختيار أي منهما لشغل المنصب المرشح له، لكن لم يتضح إن كان هناك أسباب أخرى لرفضهما.
وكان مثيرو الشغب من أنصار ترامب اقتحموا في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس خلال انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
إعلانوقد أصدر ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني، ضمن توقيعه سلسة من الأوامر التنفيذية، عفوا شاملا عن 1500 شخص على صلة بقضية اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، وبدأ أنصاره يغادرون السجن في 21 يناير/كانون الثاني 2025.