إطلاق عدد من الكائنات الفطرية النادرة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إطلاق عدد من الأنواع النادرة من الكائنات الفطرية، التي تعمل المحمية على الحفاظ عليها وإكثارها، ضمن جهود هيئة تطوير المحمية لدعم التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأكد الأمير اهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – بحماية البيئة الطبيعية ورعايتها لمستقبل مستدام للأجيال القادمة في المملكة، مشيرًا إلى أهمية دور المحميات الملكية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تحسين جودة الحياة في المملكة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر المحميات الملكية بالمملكة، وتمتد على مساحة 91.500 كم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل 138 نوعاً من الكائنات الفطرية وكذلك 179 نوعاً نباتياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترکی بن
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.