تحالف الأحزاب: مصر تصدت لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.. وتسعى للسلام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية أن القيادة السياسية لعبت حركا دبلوماسيا موسعا لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم بشرية بحق المدنيين الفلسطنيين.
وقال تيسير مطر، خلال تصريحات لـ«لوطن إن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية أن تتصدى لكافة مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية والتي كانت بنودها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه للدول المجاورة، وذلك بهدف فرض سيطرته الكاملة على حساب الدول المجاورة؛ الأمر الذي ترفضه الشعوب والاتفاقيات الدولية.
عملية السلام في المنطقةوتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: «كما حرصت الدولة المصرية على دعم عملية السلام في المنطقة وظهر ذلك من خلال المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي كشف للعالم بأكمله المساعي المصرية لإحلال عملية السلام في المنطقة».
ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة للشرق الأوسط، تشمل 8 دول والضفة الغربية لعقد مباحثات بشأن قطاع غزة والتي تتضمن زيارة لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت