اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أكثر أزمة نتأثر بها الآن هي الحرب على غزة والضفة الغربية.

قداس عيد الميلاد المجيد 2024 الرئيس السيسي: كل التحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني بث مباشر.. قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بحضور السيسي

وتابع “السيسي” خلال كلمته في قداس عيد الميلاد المجيد 2024، : "احنا في مصر لينا موقف محترم.

. نسعى على الأقل أن يكون هناك وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ثم يكون هناك حل للقضية التي تتجدد وتؤلمنا جميعًا".

ويترأس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد في العاصمة الإدارية الجديدة.

 تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة للأقباط المصريين المقيمين خارج البلاد، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

 قال الرئيس السيسي في برقية التهنئة: الإخوة والأخوات، أقباط مصر بالخارج، إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

 تابع الرئيس السيسي، في البرقية التي نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إنه يغتنم هذه المناسبة الطيبة، كي يعرب عن أمنياته للمصريين بالخارج بدوام التوفيق والنجاح، داعياً الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً مباركاً، وأن يعيده عليهم بالخير والسعادة، وأن ينعم على مصرنا الغالية بدوام التقدم والرقى والازدهار، وكل عام وأنتم بخير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى عيد الميلاد المجيد غزة الضفة الغربية مصر العاصمة الادارية الجديدة قداس عید المیلاد المجید

إقرأ أيضاً:

العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار

العربي الجديد/ واصلت أسعار العملة السودانية تدهورها إذ وصل الدولار إلى ما يتراوح بين 2660 و2700 جنيه في السوق السوداء، متراجعاً عن الشهر الماضي بنحو 200 جنيه، يأتي ذلك في الوقت الذي سجل السعر في بنك الخرطوم نحو 2020 جنيهاً بفارق كبير عن السوق غير الرسمية.
ومع تفاقم أزمة الجنيه السوداني نتيجة استمرار الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع وقرب دخولها عامها الثالث بلغت نسبة ارتفاع أسعار العملات أكثر من 500% منذ اندلاع النزاع في منتصف إبريل/نيسان عام 2023، الأمر الذي أدى إلى زيادات غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات الضرورية.
ومنذ اندلاع الحرب يواجه النظام المصرفي صعوبة في استعادة عملياته المصرفية سوى بعض البنوك التي نقلت مقارها من العاصمة الخرطوم إلى الولايات البعيدة نسبياً عن القتال.
وقال الاقتصادي السوداني إبراهيم توفيق لـ"العربي الجديد" إن سعر صرف الجنيه تأثر بالأوضاع العامة وتوقف العمليات التجارية في البنوك، مع فشل الحكومة في إيجاد مخرج للأزمة. وإنه من المستحيلات إيجاد مخرج لأزمة العملة طالما الحرب مستمرة.
واعتبر أن الميزان التجاري في السودان بحاجة إلى تمويل بالعملات الصعبة قد تصل إلى ملياري دولار خلال ستة أشهر، مع الوضع في الاعتبار أن السودان يحتاج إلى توسيع استيراد الغذاء بشكل مضاعف بسبب خروج المشاريع الزراعية من الموسم الإنتاجي بسبب الحرب.

تراجع تحويلات المغتربين السودانيين يؤثّر على نفقات الأسر

يأتي هذا التطور في وقت يعاني فيه السودان من شح في السيولة النقدية، مما يزيد من أهمية استخدام الأنظمة الرقمية لتسهيل عمليات التحويل بين البنوك، مما يساهم في تسريع وصول الأموال وتحسين كفاءة المعاملات.
هذا التوجه نحو استخدام المنصات الرقمية يعكس سعي القطاع المصرفي في السودان إلى مواجهة تحديات السيولة، وفي الوقت ذاته تسهيل العمليات المالية بما يتماشى مع التحولات التقنية في أنظمة الدفع والتعاملات المصرفية في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، مؤخراً، عن أهمية التحول الرقمي الشمول المالي في تحسين الاقتصاد ومحاربة اقتصاد الظل، وقال إن السودان يحتل مراتب متأخرة في هذا الإطار مقارنة ببعض الدول على المستوى الإقليمي.
وطالب الوزير خلال مخاطبته فعالية "الدفع الإلكتروني" التي انعقدت مؤخراً في بورتسودان "العاصمة الإدارية للبلاد"، بضرورة تجاوز التحديات والعقبات التي تواجه عملية التحول الرقمي ليخفف العبء عن البنوك ويقلل الجهد في سداد الفواتير.

أزمة سيولة في السودان
وتشهد غالبية ولايات السودان، أزمة سيولة حادة وازدحاماً أمام البنوك للحصول على النقد لتغطية نفقات الحياة المعيشية اليومية نتيجة لعدم استخدام معظم المواطنين للتقنية الرقمية في التحويلات، كما أن عدداً من المراكز التجارية والأسواق تفتقر إلى استخدام التطبيقات البنكية مع ضعف شبكات الاتصالات في ظل عدم استقرار الكهرباء نتيجة للاعتداءات المتكررة على المحطات الكهربائية التي ظلت تشنها قوات الدعم السريع، ما أثر بصورة كبيرة على معظم ولايات السودان.
الخبير الاقتصادي محمد الناير يعتقد أن أزمة السيولة النقدية في بعض المناطق أمر طبيعي في ظل الأوضاع الأمنية بالولايات التي تشهد نزاعات عسكرية لأن نقل العملة الورقية يصبح غير ممكن، خصوصاً في ولايات دارفور وكردفان.
وبدأ بنك السودان المركزي في ديسمبر/كانون الأول الماضي عمليات استبدال الأوراق النقدية من فئتي 500 وألف جنيه في الولايات الآمنة وتم تمديدها حتى يناير 2025 عقب احتجاجات مواطنين، وأعلن البنك المركزي أن العملات بأيدي المواطنين في الولايات المتأثرة بالحرب ستكون مبرئة للذمة إلى حين استبدالها.  

مقالات مشابهة

  • العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار
  • وزراء الحكومة ونواب البرلمان يوجهون برقية شكر للرئيس السيسي والقوات المسلحة
  • وزراء الحكومة ونواب البرلمان يوجهون برقية شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي
  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين
  • السيسي يؤكد أهمية المتابعة الدورية لمشروعات الإسكان
  • السيسي يوجه بتسريع وتيرة أعمال البناء بمبادرتي "بيتك في مصر" و"بيت الوطن"
  • السيسي لـ"الحكومة": ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي 400 ألف لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • السيسي يشيد بمشروعات الإسكان الجديدة "سكن كل المصريين" و"ديارنا" و"ظلال"
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون