عائدات تسد 16% من ايراداته.. إقليم كردستان يسأم من خلافات النفط ويرمي ثقله على السياحة - عاجل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مع تعمق الأزمة المالية لاقليم كردستان، وكذلك تعقد مسألة ملف النفط وتصديره واشكالية السيطرة عليه من قبل اربيل او بغداد، يتوجه اقليم كردستان للاستفادة من واحد من أكثر الاسلحة الاقتصادية التي يمتلكها، والمتمثل بالسياحة.
وبينما يحقق الاقليم تزايدا فعليا بشكل سنوي بعدد السائحين، الا انه لايزال يطمح للوصول الى الهدف الأكبر المتمثل بـ20 مليون سائح في عام 2030 بحسب هيئة سياحة كردستان.
المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان إبراهيم عبد المجيد، أكد اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، وجود خطة متكاملة لمدة ثمانية أعوام تتضمن عدة نقاط منها تطوير البنى التحتية للسياحة وكذلك تقديم الخدمات السياحية وتطوير قدرات موظفي السياحة والاهتمام بالتسويق السياحي ومجالات اخرى من ضمن هذه الخطط.
وقال عبد المجيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عام 2023 حققنا جزءا من هذه النقاط، رغم انها لم تكن بمستوى طموحنا واستطعنا ان ننفذ العديد من النشاطات والمهرجانات المختلفة في عموم كردستان، وهذا صار سببا للفت أنظار السائحين"، مبينا انه "نعمل الان على تطوير السياحة اكثر مثلا نعمل على تطوير السياحة الزراعية والآن توجد في كردستان نحو 20 مكانا جاهزة لاستقبال السائحين، وأيضا لدينا عدة امكان جاهزة لسياحة المغامرات وزارتها عدة مجاميع سياحية اجنبية".
وأضاف أن "هدفنا في 2023 كان ان نستقبل 8 ملايين سائح وزائر في كردستان ورغم انه لا تتوفر لدينا حتى الان احصائية رسمية ونهائية عن عدد السائحين والزائرين في عام 2023 لكن نتوقع في عام 2024 ان نحقق هدفنا بتحقيق 8 مليون سائح وزائر لكردستان".
واشار الى ان "هناك ثلاثة أنواع من السائحين، الأول يشمل السائحين من اهالي كردستان، والنوع الثاني يشمل السائحين الذين يتوافدون من خارج الإقليم من المحافظات العراقية الأخرى، والنوع الثالث هم السائحين الأجانب الوافدين من خارج الإقليم".
ويمثل اهالي الوسط والجنوب قرابة 80% من سائحي الاقليم والمتبقي اجانب، بحسب تقارير سابقة لهيئة السياحة، فيما تطمح سياحة كردستان الى تحقيق 20 مليون سائح في عام 2030، اي بعد 6 سنوات من الان، بينما يبلغ انفاق الفرد السائح الواحد 250 دولارا .
وبتحقيق 8 ملايين سائح يعني دخول ملياري دولار خلال عام الى كردستان ولكن ليس الى الحكومة لوحدها بل يتوزع الى الحكومة وكذلك الى السوق الكردستاني.
بالمقابل تبلغ ايرادات الاقليم الشهرية نحو 1.3 تريليون دينار اي قرابة المليار دولار شهريا، او مايعادل 12 دولار سنويا، مايعني ان ايرادات قطاع السياحة خلال عام تعادل 16% من اجمالي ايرادات كردستان السنوية، وفق تحليل رقمي اجرته غرفة أخبار "بغداد اليوم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الخميس 10 أبريل 2025
تشهد أسعار الوقود في مصر استقرارًا اليوم الخميس 10أبريل 2025، مقارنة بالفترات السابقة، إذ يأتي هذا الاستقرار بعد سلسلة من التعديلات السعرية التي أجرتها لجنة التسعير التلقائي، للمنتجات البترولية في أكتوبر الماضي.
أسعار الوقود اليوم الخميسوفق آخر تحديث جاءت أسعار الوقود كالآتي:
بنزين 80 أوكتين: 13.75 جنيه للتر.
بنزين 92 أوكتين: 15.25 جنيه للتر.
بنزين 95 أوكتين: 17.00 جنيهًا للتر.
السولار والكيروسين: 13.50 جنيه للتر.
غاز السيارات (CNG): 7.00 جنيهات للمتر المكعب.
العوامل المؤثرة في تحديد الأسعارتستند لجنة التسعير التلقائي في تحديد أسعار الوقود إلى عوامل رئيسية:
متوسط سعر خام برنت: إذ يؤثر ارتفاع أو انخفاض سعر النفط عالميًا على تكلفة الإنتاج والاستيراد.
سعر صرف الدولار الأمريكي: فالتقلبات في سعر الدولار أمام الجنيه المصري، تؤثر على تكلفة استيراد المشتقات النفطية.
تكاليف الإنتاج والتكرير: وتشمل تكاليف التشغيل والنقل والتوزيع.
أسعار النفط عالميا
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4% ختام أمس الأربعاء، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقًا مؤقتًا للرسوم الجمركية على الدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية، مع زيادة الرسوم على الواردات الصيني.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط (CL=F) بأكثر من 4% ليستقر عند 62.35 دولارًا للبرميل، معوضًا خسائر تجاوزت 5% في التعاملات المبكرة. واستقر خام برنت (BZ-F)، وهو المعيار الدولي، فوق 65 دولارًا بعد أن انخفض إلى ما دون 60 دولارًا خلال الجلسة.
لا يزال النفط منخفضًا بنحو 13% منذ أن كشف ترامب عن رسوم جمركية انتقامية واسعة النطاق في 2 أبريل.
كما تعرضت أسعار النفط الخام لضغوط بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي أنها ستزيد إنتاجها في مايو، مما أثار مخاوف من فائض المعروض.