تقرير خطير.. يكشف استعداد أميركا لهذا الأمر في الشرق الاوسط!
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريراً تحدثت فيه عن تصاعد الوضع في قطاع غزة وإمكانية توسع الحرب، مشيرةً إلى استعداد الإدارة الأميركيّة لمواجهة هذا التحدي.
ويشيرُ التقرير إلى أن خيار المواجهة قد يضع الرئيس الأميركيّ جو بايدن في “نزاع فوضوي في الشرق الأوسط” خلال عام يواجه فيه صعوبات في إعادة انتخابه.
وأفاد التقرير الذي أعده أرين بانكون ولارا سيغلمان وألكسندر وورد، بأنّ المسؤولين في إدارة بايدن يستعرضون خططاً للتعامل مع توسع الحرب في غزة وتقييم تأثيرها على المصالح الأميركية.
ونقلت المجلة عن 4 مسؤولين، أن هناك حوارات داخلية حول سيناريوهات محتملة قد تدفع الولايات المتحدة نحو المشاركة في النزاع بالشرق الأوسط.
وكان التقرير أكد أنّ القوات الأميركية تُعدّ خططاً للتصدي للهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفق ما قاله 3 مسؤولين على اطلاع بالنقاشات.
ويُشير ذلك إلى احتمال شن الولايات المتحدة ضربات مباشرة على الحوثيين داخل اليمن، وهو خيار تم اقتراحه سابقاً من قبل المخططين العسكريين.
وأفاد التقرير الذي أعده أرين بانكون ولارا سيغلمان وألكسندر وورد، بأنّ المسؤولين في إدارة بايدن يستعرضون خططاً للتعامل مع توسع الحرب في غزة وتقييم تأثيرها على المصالح الأميركية.
ونقلت المجلة عن 4 مسؤولين، أن هناك حوارات داخلية حول سيناريوهات محتملة قد تدفع الولايات المتحدة نحو المشاركة في النزاع بالشرق الأوسط.
وكان التقرير أكد أنّ القوات الأميركية تُعدّ خططاً للتصدي للهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفق ما قاله 3 مسؤولين على اطلاع بالنقاشات.
ويُشير ذلك إلى احتمال شن الولايات المتحدة ضربات مباشرة على الحوثيين داخل اليمن، وهو خيار تم اقتراحه سابقاً من قبل المخططين العسكريين.
وتتعامل الإدارة الأميركية أيضاً مع مقترحات الاستخبارات حول كيفية توقع ومنع هجمات من الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران في العراق وسوريا. ورغم عدم وجود إشارات حالية لزيادة في هذه الهجمات، فإنها تظل المخاوف من تصاعد العنف واردة في الأيام المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن التصعيد الحالي، قد يكون أكبر تورط للرئيس بايدن في الشرق الأوسط مع الإقبال على عام انتخابي يحاول التركيز في حملته على الداخل المحلي الأميركيّ.
لكن بحسب المجلة، فإنه بعد سلسلة المواجهات في العراق ولبنان والأحداث الأخيرة في إيران، فقد اقتنع البعض في الإدارة، بأن الحرب في غزة توسعت رسميا أبعد من حدود القطاع، وهو سيناريو حاولت الولايات المتحدة تجنبه خلال الأشهر الماضية. وفعلياً، تعتبر التطورات خطيرة ليس للأمن الإقليمي فقط، ولكن لفرص إعادة انتخاب بايدن.
وتأتي هذه التطورات في سياق وعد بايدن بإنهاء الحروب وسحب القوات الأميركية من مناطق الصراع، خاصة بعد انسحابها من أفغانستان عقب 20 عاماً، فيما تمكن من حشد الغرب لمناصرة أوكرانيا ضد روسيا، وأصبح الداعم الرئيسي للاحتلال ضد غزة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بايدن لنظيره الصيني: منافسة أميركا والصين يجب ألا تتحول إلى نزاع
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، خلال اجتماعه الثنائي الأخير مع نظيره الصيني شي جين بينغ أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".
وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" إنه "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
بايدن يشيد بالتقدم المحرز في العلاقات مع الصينوقال بايدن لشي إنه "فخور بالتقدم الذي أحرزناه" نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين.
وأضاف قوله: "أتذكر وجودي معك في هضبة التبت، وأتذكر وجودي في بكين وحول العالم، أولا بصفتي نائبا للرئيس ثم رئيسا".
وأوضح بايدن أنه "لم نكن نتفق دائما، لكن محادثاتنا كانت دائما صريحة"، مؤكدا أنهما كانا "صادقين مع بعضهما".
أميركا والصين.. ترامب أقرب إلى سياسة التشدد مع بكين اجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة، لكن مسعى الزعيمين لخفض التوتر قبل تنصيب، دونالد ترامب، يواجه تحديات.ومضى يقول: "أعتقد أن هذا أمر ضروري. فهذه المحادثات تساعد على تجنب الحسابات الخاطئة وضمان عدم تحول المنافسة بين بلدينا إلى نزاع".
الصين مستعدة للتعامل مع ترامب شي يحذر من التقلبات في العلاقات مع واشنطنمن جانبه قال الرئيس الصيني شي لنظيره بايدن إن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة ترامب الجديدة.
وأكد شي أنه يتعين على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح" للتفاهم و"تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل".
وأضاف أن "الصين مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات، من أجل السعي لضمان انتقال سلس للعلاقات الصينية-الأميركية".
اللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.
ملامح جديدة في العلاقة التجارية الأميركية الصينية بعد يناير المقبل العاصمة البيروفية ليما ربما قد تحتضن آخر لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.في ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوما جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.
وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهد ترامب اتباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصا على تلك الصينية.
وحذر شي السبت من أن العلاقات بين البلدين قد "تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعا" إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصما أو عدوا.
وقال شي إن "المنافسة بين الدول الكبرى يجب ألا تكون المنطق الأساسي للعصر"، لكنه شدد على أن موقف بكين المتمثل في "حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير"، وفق ما نقلت عنه وكالة شينخوا.
السيطرة على الأسلحة النووية اتفاق بين بشأن تحييد الذكاء الاصطناعي عن الأسلحة النوويةوقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأميركي بايدن ونظيره الصيني شي اتفقا السبت على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وقال البيت الأبيض في بيان "أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".
وأضاف "شدد الزعيمان أيضا على الحاجة إلى التفكير مليا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية".
وذكر أن بايدن ناقش مع شي قلق واشنطن من نشر قوات كورية شمالية في روسيا للقتال ضد أوكرانيا.