كنائس الدقهلية تحتفل بعيد الميلاد الجديد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أقام أقباط محافظة الدقهلية، اليوم السبت، قداس عيد الميلاد المجيد، بمطرانية المنصورة وميت غمر “ كنيسة السيدة العذراء والقديس
وترأس القداس الأنبا صليب، أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها ، ولفيف من الآباء من كهنة الكنيسة، والشمامسة، بحضور حشد من الأقباط.
وتوافد عدد كبير من أقباط محافظة الدقهلية على مقر الكنيسة لأداء صلوات العيد، واصطحبها الأطفال الذين أتوا للكنيسة بملابس الجديدة احتفالًا بالعيد.
كما توافد عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلى الأحزاب، والشخصيات العامة، لمشاركة الأقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ومن جانبه رحب الأنبا صليب، بالضيوف المتوافدين على الكنيسة، مؤكدًا على دعم أواصر الود والتسامح بين المسلمين والأقباط على مر التاريخ، وأن الشعب المصرى نسيج واحد لا تفرقه مؤامرات ولا محاولات هدامة.
في الوقت ذاته، عززت أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية من تواجدها في محيط الكنائس لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وشملت خطط انتشار القوات، وجود ارتكازات أمنية وقوات للتدخل والانتشار السريع بالتعاون مع العمليات الخاصة، وتحريك أقوال أمنية للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة واجراء عمليات التمشيط، وتحريك خدمات مرورية لفك أية تكدسات مرورية محتملة.وقد خصصت مديرية أمن الدقهلية غرفة عمليات لتتابع على أرض الواقع ما يحدث وتتأكد من الانتشار الشرطي الجيد، ويتم ربطها بغرف العمليات فيالمراكز والأقسام.
وعقد اللواء مروان حبيب مديرأمن الدقهلية ، اجتماعاً مع عدد من مساعدى المدير ومأمورى المراكزوالأفسام، بديوان المديرية ، لبحث استراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية لتأمين الفاعليات التى تتزامن مع بدء العام الميلادى الجديد والتى يُعد من أبرزها أعياد الأخوة المسيحيين.
وأكد مديرأمن الدقهلية، أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة، وكذا المراجعة المستمرة لخطط تأمين محطات القطارات والمناطق المحيطة بها من خلال تكثيف الأقوال الأمنية والاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد أية تهديدات والتعامل الفورى معها.
وأصدر محافظ الدقهلية، تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء برفع درجة الإستعداد القصوى وخاصة بمحيط الكنائس ودور العبادة والأديرة استعداداً للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مشدداً على تكثيف حملات النظافة بالشوارع والمتنزهات العامة والحدائق ورفع الإشغالات، والتأكد من إنارة أعمدة الشوارع وعملها بكفاءة ورفع أي مخلفات متراكمة في مناطق الإحتفالات وحول دور العبادة والكنائس والأديرة والشوارع المؤدية إلي إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد المجيد كهنة الكنيسة النظافة بالشوارع أسقف إيبارشية محيط الكنائس كنيسة السيدة العذراء المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
أدخل المسيحية إلى مصر.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى عودة رأس مارمرقس الرسول
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق الثامن من شهر طوبة القبطي ، بذكرى عودة رأس القديس مار مرقس الرسول.
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 360 للشهداء ( 644م ) تُعيِّد الكنيسة بتذكار عودة رأس القديس مار مرقس الرسول.
واضاف السنكسار : كانت الرأس المقدسة محفوظة في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، فدخل أحد البحارة العرب فوجد تابوتاً توهَّم أن به ذهباً ولما وضع يده داخل التابوت أمسك بالرأس وأخذها ليلاً وأخفاها في السفينة. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير أبحَرَت كل السفن ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فأمر القائد بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة بعدها تحركت السفينة.
وتابع السنكسار: استدعى القائد البحار فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وهو الأنبا بنيامين الثامن والثلاثون وكان مختبئاً بأديرة الصعيد فأرسل له خطاب أمان وطلب منه الحضور. فحضر البابا واستلم منه الرأس المقدس.
وبحسب الكنيسة القديس مارمرقس هو يوحنا الملقب مرقس الذي تردد اسمه كثيرا في سفر الأعمال والرسائل، وحمل أسمين يوحنا وهو اسم عبري يعني يهوه حنان، ومرقس اسم روماني يعني مطرقة.
وولد القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، في بلدة تُدعى ابرياتولس، من أبوين يهوديين من سبط لاوي، اسم والده أرسطوبولس، ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم.
وكانت هجمت بعض القبائل المتبربرة على أملاكهم تركوا القيروان إلى فلسطين وطنهم الأصلي وسكنوا بأورشليم نشأ في أسرة متدينة كانت من أقدم الأسر إيمانًا بالمسيحية وخدمة لها.
وكان يقال إن منزل أسرته هو الذي شهد عشاء المسيح الأخير مع تلاميذه الذي أسس فيه أول قداس إلهي وسر التناول.
فكان القديس مرقس أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم السيد المسيح للخدمة، وقد شهد بذلك العلامة أوريجينوس والقديس أبيفانيوس.
وكان مارمرقس بدأ خدمته مع بطرس الرسول في أورشليم واليهودية، وانطلق مع الرسولين بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولى وكرز معهما في إنطاكية وقبرص ثم في آسيا الصغرى، كما تعاون مع بولس الرسول في تأسيس بعض كنائس أوروبا وفي مقدمتها كنيسة روما.
ودخل القديس مصر عام 60 ميلادي، وبدأ هناك التبشير بالمسيحية وكان أنيانوس أول مصري بالإسكندرية يقبل الإيمان المسيحي على يد مرقس.
ويعتبر القديس مار مرقس الرسول أول من أدخل المسيحية إلى مصر، كما يعتبر بحسب التقليد الكنسى الإسكندرى البطريرك الأول، وأسس فى مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأطلقت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية على أسم القديس مارمرقس الرسول.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها