الرئيس السيسي عن البابا تواضروس: «له مواقف ميعملهاش إلا رجال مخلصين بيحبوا بلدهم»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «التحية والتقدير والاحترام والمحبة لكم جميعًا، وتحياتي واحترامي لقداسة البابا تواضروس الذي أكن له كل احترام وتقدير، المحبة دي ناجمة عن مواقف ميعملهاش إلا رجال مخلصين بيحبوا بلدهم ومؤمنين بها وحريصين عليها».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بقداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة: «أنا عشت الكلام ده عمليًا مع قداسة البابا.
واختتم: «آخر حاجة هقولهالكم.. أي أزمة وأي مشاكل وأي ظروف صعبة بفضل الله سبحانه وتعالى طول ما إحنا مع بعض الأمور بفضل الله هتعدي والظروف الصعبة هتنتهي، المهم تفضل بلدنا بخير وشعبها يفضل بخير.. كل سنة وأنتم طيبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يبدأ زيارة رعوية لوسط أوروبا
توجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، إلى دولة بولندا، في مستهل زيارة رعوية لإيبارشية وسط أوروبا.
ومن المقرر أن يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني بأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العاصمة البولندية وارسو؛ للاطمئنان على أحوالهم الروحية والرعوية، إلى جانب عقد عدد من اللقاءات الرسمية.
يرافق قداسة البابا تواضروس - خلال الزيارة - وفد كنسي من مصر، يضم صاحبَي النيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والشماس جوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا، والإعلامي مايكل فيكتور الملحق الصحفي للزيارة.
وكان في وداع قداسة البابا تواضروس الثاني من مطار القاهرة الدولي، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي مجدى إسحق، ورئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم الدكتور طارق إسماعيل، ورئيس قطاع الأمن اللواء أيمن عبد الفتاح، ورئيس قطاع العمليات اللواء جمال الجندي، وقيادات المطار.
يذكر أن بولندا دولة تقع في قلب أوروبا الوسطى، تحدها ألمانيا من الغرب، والتشيك وسلوفاكيا من الجنوب، وأوكرانيا وبيلاروسيا من الشرق، وليتوانيا وبحر البلطيق من الشمال، وعاصمتها وارسو، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 38 مليون نسمة.
تجدر الإشارة إلى أن بولندا تمتاز بتاريخ طويل من النضال من أجل الحرية والاستقلال، خاصة خلال القرن العشرين، وتعد اليوم من الدول النشطة في الاتحاد الأوروبي، وذات حضور ديني وثقافي بارز في أوروبا، وتوجد كنيسة واحدة تتبع الكنيسة القبطية في العاصمة وارسو على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأبي سيفين.