سكرتير عام المنيا يهنئ أطفال دور الأيتام القبطية بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قام اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام محافظة المنيا، بزيارة "ملجأ أمين إبراهيم" التابع لجمعية جنود المسيح القبطية الارثوذكسية، و "دار البنات القبطية" التابعة لجمعية نهضة الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمدينة المنيا، حيث قدم السكرتير العام التهنئة للأطفال والعاملين بالدار ، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رافق السكرتير العام خلال زيارته ، ياسر بخيت وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا ، وحرص على تقديم تهنئة المحافظ بالعيد إلى الأطفال ، معربا عن خالص تهانيه بالعيد ، وقال إن الأعياد فرصة طيبة لتجديد أواصر المحبة والود ، وأكد أن مصر ستظل دائماً نسيجاً مترابطاً ، بأواصر المحبة والتسامح والسلام.
وقام السكرتير العام ، بتوزيع الهدايا التذكارية و العيدية على الأطفال، كما شارك فرحتهم بالتقاط الصور التذكارية معهم ، في أجواء غمرتها الفرحة والسعادة، داعيا الله عز وجل أن يعم الخير والأمان على ربوع مصر، ويحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء.
جدير بالذكر، أن محافظ المنيا قدم اليوم التهنئة بعيد الميلاد المجيد ، بعدد من المطرانيات والكنائس، شملت جولة المحافظ مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة المنيا، والكنيسة الإنجيلية الثانية، ومطرانية الأقباط الكاثوليك، ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة المنيا الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير عام عيد الميلاد المجيد أخبار محافظة المنيا التهنئة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.