من راحة المسيح .. رحلة بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا | صور
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كنيسة الدم المقدس تحفة معمارية ذات طابع ديني مُبهر، فتصميمها سيخطف أنظارك من الوهلة الأولى حين تطأ أقدامك أعتاب الكنسة الأشهر، في دولة بلجيكا بالتحديد بمدينة بروج التراثية الحالة بالقلاع والمباني الأثرية ذات الطراز الأوروبي المبني بالعصور الوسطى.
بكنيسة الدم المقدس ببلجيكاالصمت والصلوتالصمت والهدوء هي قواعد صارمة لابد من اتباعها خلال زيارتك لكنيسة الدم المقدس، التي تزخر بصلوات الزائرين من كافة أنحاء العالم الذين يوقدون الشموع ورعًا على روح السيد المسيح.
تتسم كنيسة الدم المقدس بجمال لا يوصف من صور وتماثيل للرموز الدينية، المنقوشة بماء الذهب الخالص والألوان المبهرة العامرة، بالتراث المسيحي الحافل بالروحانيات الفياضة بالعبق الديني.
بكنيسة الدم المقدس ببلجيكامقام للصلبانتتميز الكنيسة البلجيكية ببهو كبير يتخلله عدد من المقاعد الخشبية العتيقة التي يصل عمرها لمئات السنين، يجلس عليها عدد من الزوّار متعددي الجنسيات ليتلو الصلوات ويوقدون الشموع بقدسية شديدة، أمام مقام من الصلبان الذهبية التي تتوسط الكنيسة ويحاوطها حواجز حمراء لعدم الاقتراب منها.
بكنيسة الدم المقدس ببلجيكادماء المسيحبحسب تاريخ الكنيسة تحتوي على دماء السيد المسيح المحفوظ بعناية شديدة بصندوق زجاجي يتبارك به الزوار من كل حدب وصوب، وذلك وسط حرص من القائمين على الكنيسة، حيث يمنع تماماً تصوير الركن الخاص بدماء المسيح.
بكنيسة الدم المقدس ببلجيكاتعمر أسقف الكنيسة بجمال فريد من نوعه لكونها مُزينة بالألواح الخشبية المزركشة، التي تضفي روعة في المعمر الأوروبي في العصور الوسطى، فهذه الكنيسة تحمل قدسية خاصة بقلوب سكان المدينة بلجيكية لاحتفاظها بدماء السيد المسيح المباركة، الذي يقال انه تم نقله من ارض المقدس خلال الحروب الصليبية إلى الكنيسة البلجيكية، لتبات مزاراً لأصحاب الديانة المسيحية من كافة أنحاء العالم.
بكنيسة الدم المقدس ببلجيكاروايات العصور الوسطىوفقًا لروايات العصور الوسطى، أحضر الكونت الفلمنكي تييري من الألزاس (حوالي 1099-1168) بقايا الدم المقدس من القدس بعد الحملة الصليبية الثانية.
وكان من المفترض أن يكون تييري قد حصل على هذا الأثر من بطريرك القدس، كدليل على تقديره لبطولته خلال الحملة الصليبية. كان صهره، بالدوين الثالث ملك أنجو، ملكًا،أحضر الكونت تييري الآثار إلى Sint Baseliuskapel في بروج في 7 أبريل 1150، وكان برفقته زوجته سيبيلا من أنجو وليونيوس، رئيس دير سينت بيرتينسابديج في سان أومير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة بلجيكا بروج السيد المسيح
إقرأ أيضاً:
«أندريه زكي»: مولد «المسيح» بعث رسائل الطمأنينة للعالم
تواصل الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة، استعداداتها لاحتفال «عيد الميلاد المجيد» المزمع إقامته فى السادس من يناير المقبل، بكنيسة قصر الدوبارة بالقاهرة، وفقًا للتقويم الشرقي.
ويرأس احتفال الكنيسة القس د. أندريه زكى بحضور لفيف من القيادات التنفيذية، والشعبية، والشخصيات العامة، وممثلين عن الأزهر الشريف، والأوقاف، ورؤساء الطوائف المسيحية.
ويبدأ احتفال «الإنجيلية» بالترانيم، ويعقبها قراءة من الكتاب المقدس، مرورًا بكلمة راعى كنيسة قصر الدوبارة، وانتهاءً بكلمة رئيس الطائفة، والتى تتضمن عظة، وترحيبًا بحضور الاحتفال.
وفى سياق متصل قال القس د.أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية- : إن ميلاد السيد المسيح جاء فى توقيت صعب، لافتًا إلى أن فترة ما قبل مولده كانت مشوبة بخطاب كراهية، وتقليل من الآخر، بجانب فقر، وجوع، واضطرابات، وقلق.
وأضاف خلال حضوره حفل مسرحية «الميلاد» الذى أقيم مساء أول أمس، على مسرح قصر النيل بوسط القاهرة، تحت رعاية وتنظيم هيئة الخدمة الروحية بالتعاون مع مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، أن وسط هذا كله جاء الرجاء، والأمل.
وأردف قائلًا: «نصلى اليوم من أجل أن تسود روح الميلاد، ونتذكر دائمًا أننا قد لا نعلم ماذا نفعل، ولكن نحوك أعيننا».
واستطرد: «رسالة الميلاد تبعث سلامًا، وطمأنينة للعالم كله».
وحضر العرض الشيخ عصام عطية، مدير عام هيئة الخدمة الروحية بمصر، والدكتورة منى زكي، الرئيس التنفيذى لمؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، كما شهد العرض حضور جماهيرى كبير بجانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات البارزة.
وقدمت المسرحية، التى أخرجتها رينا أندراوس، وكتبتها داليا فريد، وإبراهيم موريس، قصة ميلاد السيد المسيح من خلال مزيج موسيقي، واستعراضى مميز.
كما استعرضت المسرحية نبوات العهد القديم التى تحققت بمجيء المسيح، وجسدت رسالة المحبة والسلام التى جاء بها إلى العالم.