تقرير: منصة تواصل تتحول لحرب فعلية بين روسيا وأوكرانيا لايف ستايل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تقرير منصة تواصل تتحول لحرب فعلية بين روسيا وأوكرانيا،ذكر تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، أن تيلغرام شكلت ساحة معركة افتراضية لحرب .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقرير: منصة تواصل تتحول لحرب فعلية بين روسيا وأوكرانيا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ذكر تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، أن تيلغرام شكلت ساحة معركة افتراضية لحرب حقيقية للغاية منذ الأيام الأولى للحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت الصحيفة إلى المعلومات التي ساهمت في إنقاذ حياة أشخاص من الضربات الجوية وتحركات القوات وصور المفقودين على القنوات التي تم إنشاؤها على تيلغرام بعد اندلاع الحرب.
وأتاحت قنوات تيلغرام للجمهور الإطلاع على صور جثامين جنود بلا أطراف، وشهادات أسرى الحرب، وصور مروعة لتداعيات الغارات الجوية وحتى مقاطع فيديو توثق جرائم حرب على نطاق وحشي وغير مسبوق، وفقا للصحيفة.
ويضمن تطبيق تيلغرام الخصوصية من خلال إرسال جميع الرسائل بموجب التشفير التام بين الأطراف، كما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل أو الاتصال ببعضهم البعض باستخدام خاصية إخفاء رقم الهاتف؛ مما يجعله أداة اتصال قوية لأولئك الذين يخشون العقاب على ما يكتبونه.
وقالت الصحيفة البريطانية " على عكس ما اعتدنا في التاريخ من أن الأزمات والحروب تبدأ بطلقة أو طعنة؛ أصبحت تبدأ الآن برسالة صوتية على تيلغرام كما حدث في تمرد قوات فاغنر الذي بدأ برسالة من قائدها يفغيني بريغوجين".
وأشارت إلى أن " تيلغرام غالبا ما يكون حاضرا في قلب الخلافات بين الشخصيات العسكرية وأروقة الصالونات السياسية الروسية".
وبحسب الصحيفة، فإن الكرملين "فكر في حظر التطبيق في بداية الحرب، لكنه أدرك لاحقا أنه يمكن أن يكون أداة مثالية لنشر المعلومات المضللة على الصعيد المحلي ثم في بيلاروسيا وأوكرانيا".
وقالت الصحيفة، إن "الروس استخدموا بالفعل تيلغرام كوسيلة للدعاية والمعلومات المضللة من خلال إنشاء حسابات وهمية مؤيدة لأوكرانيا تنشر روايات مضللة لتحقيق دعاية معاكسة لصالح روسيا".
وعلى الجهة المقابلة، ذكرت الصحيفة، أن المعلومات التي يشاركها الأوكرانيون على تيلغرام ساهمت في إنقاذ العديد من الأرواح من خلال تقديم معلومات مفصلة في الوقت المناسب عن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة من قبل الروس، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن المفقودين من العسكريين والمدنيين.
ونقلت صحيفة "صندي تايمز"، مدير قناة "مونيتور" على تيلغرام، إنه "لا يوجد شيء يمكن مقارنته بمثالية التطبيق في نقل المعلومات بشكل آمن وسريع إلى جمهور واسع".
واستذكر مدير قناة "مونيتور" كيف شكرتهم إحدى المستخدمات على إنقاذها من الوقوع في تفجير فندق "ألفافيتو" في العاصمة كييف في ديسمبر/كانون الثاني من العام الماضي.
وختمت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرها بالقول، إن "تيلغرام وضع بصمته في النقل والتأثير على الصراعات والأحداث التي شهدها العالم وخصوصاً الصراع الروسي الأوكراني".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل تقدمها وبوتين يدعو لمبارزة صاروخية مع أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن بلاده بحاجة إلى سلام دائم مع أوكرانيا، وليس هدنة مؤقتة، ودعا لمبارزة صاروخية معها، وهي دعوة سخر منها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وعلى وقع هذه التصريحات أعلنت روسيا سيطرتها على قريتين في منطقة دونيتسك، بينما تعرضت منطقة روستوف الروسية لقصف بصواريخ أميركية وبريطانية.
وقال -خلال مؤتمره الصحافي التقليدي نهاية العام- إن وقف إطلاق النار لفترة طويلة من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بتعزيز قواتها، ويعطيها فرصة لإدخال التعزيزات والذخيرة.
واعتبر بوتين أن بلده كان يجب أن يشنّ هجومه على أوكرانيا في وقت أبكر، ويستعدّ له بشكل أفضل، مؤكّدا أن روسيا تعرّضت "للخداع" و"اضطرت" إلى الإقدام على هذه الخطوة.
وقال أيضا "إذا كان من الممكن العودة إلى الوراء مع إدراك ما يحدث اليوم، لكنتُ فكّرت في قرار إطلاق العملية الخاصة في وقت أبكر".
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لإطلاق المزيد من صواريخ أوريشنيك على مناطق تشمل "مراكز صنع القرار" في كييف إذا استمرت أوكرانيا في استخدام الأسلحة الأميركية والبريطانية لضربها.
ووصف الصاروخ الروسي الجديد بأنه سلاح لا يقهر، وطرح فكرة "مبارزة عالية التقنية" تطلق فيها روسيا صواريخ أوريشنيك على أوكرانيا وتحاول كييف إسقاطها بدفاعات مضادة للصواريخ زودها بها الغرب.
زيلينسكي سخر من تصريحات بوتين بشأن المبارزة الصاروخية (الفرنسية)وسخر الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحفي من تصريحات بوتين، وتساءل "هل تعتقدون أنه شخص عاقل؟".
إعلانوفي خطاب آخر أمام المجلس الأوروبي أطلق زيلينسكي مناشدة جديدة إلى حلفاء بلاده الأوروبيين بتنسيق الجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم في بلاده، وليس فقط وقف الأعمال القتالية الذي يسعى له بوتين من أجل شراء الوقت.
وتابع زيلينسكي قائلا "علينا الضغط على موسكو للتحرك صوب تحقيق سلام حقيقي ومستدام ومضمون".
وتطالب روسيا أن تتخلّى أوكرانيا عن 4 مناطق تسيطر عليها جزئيا، هي دونتسك ولوغانسك بالشرق وزاباروجيا وخيرسون في الجنوب، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها بقرار أحادي إلى أراضيها عام 2014. وتشترط أيضا أن تتخلّى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض زيلينسكي بشدّة على تقديم أيّ تنازلات، لكنّه ليّن موقفه الأشهر الأخيرة في ظلّ الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
منطقة بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا (الجزيرة) التطورات الميدانيةأعلنت روسيا اليوم سيطرتها على قريتين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث أحرزت تقدّما خلال الأشهر الأخيرة، بحسب ما أفادت وكالات روسية رسمية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها "حرّرت" زيلينيفكا، القريبة من بلدة كوراخوفي حيث يحرز الجنود الروس تقدّما، وقرية نوفي كومار التي تقع على بعد حوالي 20 كيلومترا إلى الجنوب، حسب ما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وفي بيان آخر قالت الوزارة نفسها إن أوكرانيا أطلقت 6 صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز "أتاكمز" و4 صواريخ بريطانية من طراز "ستورم شادو" على منطقة روستوف الروسية أمس.
وذكرت أن القوات الروسية أسقطت كل صواريخ أتاكمز و3 أخرى من نوع ستورم شادو، وأكدت أنها سترد على الهجمات.
أضرار هجوم صاروخي روسي على منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا (الفرنسية)وبدأت أوكرانيا إطلاق صواريخ غربية الصنع على روسيا الشهر الماضي بعد حصولها على موافقة الولايات المتحدة وبريطانيا. وتقول موسكو إن هذا التطور يجعل الدولتين طرفين مباشرين في الصراع.
إعلانوردا على ذلك، أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي جديدا يسمى أوريشنيك على مدينة دنيبرو الأوكرانية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي تطور آخر قالت الشرطة الأوكرانية إن هجوما صاروخيا روسيا أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد اليوم.
وأضافت الشرطة الأوكرانية على تطبيق تليغرام أن أكثر من 10 منازل لحقت بها أضرار.
يشار إلى أن روسيا بدأت حربها في 24 فبراير/شباط 2022، عندما شنت هجوما واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية.