الكونجرس الأمريكي يحدد 7 مارس موعدًا لخطاب بايدن عن "حالة الاتحاد"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حدد الكونجرس الأمريكي، اليوم السبت، السابع من مارس القادم، موعدًا لخطاب "حالة الاتحاد" الذي يلقيه الرئيس الأمريكي جو بايدن سنويا أمام مجلسي النواب والشيوخ.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إلى الرئيس بايدن، دعاه خلالها إلى إلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس، يوم الخميس (7 مارس 2024)، لتقديم تقرير عن "حالة الاتحاد"، في لحظة مليئة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة.
ويعتبر خطاب حالة الاتحاد، تقليدا سنويا للرؤساء الأمريكيين، يعرضون خلاله إنجازات إدارتهم على الكونجرس وكذلك التحديات التي تواجه الأمة.
ومن المتوقع أن يكون الخطاب هذا العام مختلفا، على وقع الحرب على قطاع غزة، والتطورات في أوكرانيا، إضافة إلى العديد من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل وحول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي يحدد 7 مارس موعد ا لخطاب بايدن حالة الاتحاد حالة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من الأعضاء المنتخبين مؤخرا للكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد المخاطر النووية بسبب تخلي عدد من الدول عن السعي لحلول دبلوماسية للقضايا.
ووجهت الصحيفة إلى جميع أعضاء الكونجرس في نوفمبر الماضي أسئلة متعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كانوا يؤيدون حق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين عشرات المشرعين الذين أجابوا عن الأسئلة، والذين كانت أغلبيتهم من الديمقراطيين، "اعترفوا بتزايد مخاطر الكارثة، إذ أن قادة العالم تخلوا عن الدبلوماسية النووية".
وأضافت أن الكثيرين أشاروا إلى ضرورة وجود آليات موثوق بها للرقابة وتواصل عملي دقيق بغض النظر عمن يشغل منصب الرئيس.
وعلى سبيل المثال، أعرب النائب مارك تاكانو عن مخاوفه تجاه تدهور الاتصالات بين الدول النووية، ما قد يؤدي إلى مواجهة نووية، حسب رأيه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ردود المشرعين، فإنها لم تر استعدادا واضحا لديهم للتعاون من أجل ضمان تجنب الحرب النووية.
وأعرب جميع الديمقراطيين الذين ردوا على رسالة "نيويورك تايمز"، عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون التشاور مع الكونجرس.
واعتبر البعض أن الكونجرس يستطيع أن يكون قوة رادعة فعالة أمام ترامب، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات الأمريكية في المجال النووي.