الرئيس السيسي: كل التحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلًا: "كل عام وانتم بخير وسنة سعيدة علينا كلنا.. كل سنه وانتوا طيبين لكل الناس وكل المصريين وعيد سعيد".
مناسبة عيد الميلاد المجيدوقال: “تحياتي واحترامي لقداسة البابا تواضروس.. أكن له كل التقدير والاحترام”.
ويترأس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد في العاصمة الإدارية الجديدة.
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتهنئة للأقباط المصريين المقيمين خارج البلاد، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
قال الرئيس السيسي في برقية التهنئة: الإخوة والأخوات، أقباط مصر بالخارج، إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
تابع الرئيس السيسي، في البرقية التي نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إنه يغتنم هذه المناسبة الطيبة، كي يعرب عن أمنياته للمصريين بالخارج بدوام التوفيق والنجاح، داعياً الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً مباركاً، وأن يعيده عليهم بالخير والسعادة، وأن ينعم على مصرنا الغالية بدوام التقدم والرقى والازدهار، وكل عام وأنتم بخير.
تسبحة كيهك
علق أشرف صادق، متخصص في الشأن الكنائسي، على “تسبيحة كيهك”، مشددًا على أن هي كلمات حب وصلاة وتمجيد للسيدة العذراء مريم.
وأشار إلى أن السيدة مريم ذُكرت في القرآن الكريم 34 مرة، بل وتوجد سورة باسمها، مضيفًا أن هذا الشهر هو خاص بتسابيح للسيدة العذراء مريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى الرئيس السيسي عيد الميلاد المجيد العاصمة الادارية الجديدة عيد الميلاد عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة البابا
أقام السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، حفل استقبال على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بوخارست، وممثلين عن الكنائس والمنظمات الدولية.
ورحب السفير المصري في كلمته بقداسة البابا قائلاً: "نتشرف جميعًا بوجودكم بيننا، مرحبًا بكم في بيتكم، بيت مصر. نتمنى لزيارتكم كل النجاح والتوفيق".
روح المحبةوفي بداية كلمته قال قداسة البابا: "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها رومانيا الجميلة، والمرة الأولى التي يجتمع فيها القلب المصري مع هذه الدولة الصديقة صاحبة التاريخ العريق والحضارة الغنية. إن مصر الدولة الكبرى في منطقة الشرق، كانت ولا تزال بيتًا لكل العرب"
وأضاف: "لقد علمت مصر العالم فن الأعمدة، حيث ارتفعت المسلة رمزًا للشموخ، تنتهي بالمثلث الذهبي الذي كان يرمز إلى عين الإله المضيئة مع الشمس، فتعلن بدء يوم العمل. وعندما دخلت المسيحية أرض مصر، تحولت المسلة إلى منارة ترمز إلى الاستقامة، ثم جاء الإسلام وأضاف المئذنة كفن معماري أصيل، ليبقى العمود دائمًا تعبيرًا عن طريق الإنسان من الأرض نحو السماء، وهو طريق يحتاج إلى استقامة".
وتابع قداسته: "نحن نصلي قائلين مع صاحب المزامير: قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدد في داخلي"
كما استشهد قداسة البابا بما قاله المفكر المصري الكبير الدكتور جمال حمدان، الذي وصف مصر بأنها "فلتة الطبيعة وعبقرية التاريخ وأم الجغرافيا”، لافتًا إلى عبقرية الموقع والدور عبر العصور.
وأكد قداسته أن مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية والعربية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع في آن واحد.
وتحدث عن نهر النيل الذي كان محور وحدة المصريين عبر العصور: "إن نهر النيل كان وما يزال سر وحدة المصريين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وزرع في قلوبنا حب الحياة الهادئة، والوحدة الوطنية التي لم تكن صناعة أو قرارًا، بل نتاج طبيعة متجذرة في وجداننا".
صلاة من أجل سلام العالمواختتم: "نصلي من أجل السلام في العالم، ومن أجل أشقائنا في غزة والسودان، ونصلي من أجل إنهاء الحروب في أوكرانيا وروسيا، وفي الهند وباكستان، ونطلب من الله أن يفيض بسلامه على الأرض، ويبارك جميع الشعوب والأمم بمحبة وسلام دائمين".
واختتم الحفل في أجواء وطنية مليئة بالحب والتقدير، حيث أعرب الحاضرون عن سعادتهم بلقاء قداسة البابا، وتمنوا لزيارته لرومانيا كل التوفيق والنجاح.
يأتي هذا اللقاء، في إطار زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، والتي بدأت بوصوله إلى بولندا يوم الجمعة الماضي، ثم غادرها قداسته أمس، وصولًا إلى رومانيا التي يقضي فيها عدة أيام بين أنشطة رعوية وزيارات رسمية، وفقًا لأجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.