مكافحة كورونا تحذر المصريين من حقنة البرد: جريمة متكاملة الأركان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن اللجوء إلى الصيدلي لطلب العلاج عند الإصابة بأعراض نزلة برد ثقافة خاطئة، موضحا أننا نواجه موجة من الفيروسات التنفسية.
نزلات البردوأشار حسني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن مصر ليس بها حالات مرضية شديدة تستدعي الدخول إلى المستشفى، موضحا أنه لا يوجد علاج معين لعلاج الفيروس، والحالات لا تستدعي إعطاء مضاد للفيروسات لعدم خطورة الحالة.
وأضاف أن الوقاية خير من العلاج، وارتداء الكمامة نوع من الوقاية خاصة في الأماكن المغلقة، منوها بأنه لا يوجد بروتكول علاج لكل الحالات، وإنما كل حالة يكون لها بروتكول خاص بها، والمضادات الحيوية لا توصف للمريض إلا في حالات معينة، محذرا من الحصول على حقنة البرد واصفا إياها بـ جريمة متكاملة الأركان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة كورونا نزلات البرد حضرة المواطن حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.