أصبحت تونس واحدة من أكثر الفرق ثباتًا في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، حيث شاركت في 21 مباراة، سيشارك نسور قرطاج في 16 بطولة أمم أفريقية متتالية عندما تنطلق نسخة 2023 في كوت ديفوار.

ويعد النجاح الوحيد الذي حققته تونس في المسابقة كان على أرضها في 2004، حيث فازت النسور على نيجيريا 5-3 بركلات الترجيح في نصف النهائي قبل أن تفوز على منافسها المغرب 2-1 في النهائي.

ويعد أفضل إنجاز للنسور في كأس الأمم الأفريقية كان حصولها على المركز الرابع في عام 2019.

من جانبه ستفتقد تونس خدمات المخضرم وهبي الخزري في كأس الأمم الأفريقية، بعد أن اعتزل اللاعب البالغ من العمر 32 عاما اعتزال المنتخب الوطني عام 2022.

ويغيب أيضا الشاب حانيبال مجبري، بعد اختار اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا الخروج من الفريق قائلًا "إنه غير جاهز".

مدرب وطني وعقلية مختلفة

ويتولي مسؤولية النسور المدرب القدير جلال قادري، والذي سيقود الفريق لأول مرة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

المدرب البالغ من العمر 52 عامًا ليس لديه سجل حافل في البطولة، ومع ذلك، فقد امتدت مسيرته الإدارية لأكثر من 20 عامًا، وتولى مسؤولية أكثر من 10 فرق،

تم تعيين القادري لأول مرة كمدرب مساعد للمنتخب التونسي، كما كان حاضرًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، حيث تولى مسؤولية مباراته الأولى ضد نيجيريا في دور الـ16 بعد خروج مدرب الفريق الأول منذر الكبير بسبب الإصابة بكوفيد-19.

كما تم تعيينه لاحقًا كمدرب في عام 2022، على الرغم من أن مستواه مع المنتخب الوطني كان مختلطًا.

"نشرة أخبار أمم إفريقيا" الرئيس السيسي يزور مران المنتخب المصري ومحمد صلاح يقدم هدية فيتوريا: منتخب مصر سيعتبر كل لقاء كنهائي أمم إفريقيا.. و"كاف" يعلق على حظوظ الفراعنة خبرة السخيري والسيطرة على منطقة المناورات

سيتولى إلياس السخيري لاعب أينتراخت فرانكفورت إدارة خط الوسط لتونس في كأس الأمم الأفريقية.

لعب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا أكثر من 50 مباراة مع الفريق التونسي، وستكون هناك حاجة ماسة إلى خبرته إذا أراد الفريق التأهل من دور المجموعات.

السخيري لاعب قوي ويمتلك رؤية جيدة للكرة. ويمكنه أيضًا توفير بعض التنوع للفريق، حيث ظهر لأول مرة كظهير قبل أن ينتقل للعب في قلب الدفاع.

موهبة بن سليمان وانفجار متوقع

أنيس بن سليمان هو احتمال آخر لنسور قرطاج في خط الوسط.

انضم إلى نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي قادمًا من نادي بروندبي آي إف في الصيف، وقد شارك أكثر من خمس مرات مع فريق بليدز.

سليمان يجيد ألعاب الهواء، ومراوغًا رائعًا، ويمكنه التسجيل من مسافة بعيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تونس منتخب تونس امم افريقيا وهبي الخزري كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار الأمم الأفريقية كأس الأمم منذر الكبير کأس الأمم الأفریقیة البالغ من العمر أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين

يمانيون../
لا تزال اليمن بقواتها المسلحة تُصْلِي الاحتلال “الإسرائيلي” بنيران صواريخها وطائراتها المسيرة، إسنادًا لغزة ومقاومتها، متحدية التهديدات والعدوان المباشر، ورسالتها للاحتلال: ارفع يدك عن الفلسطينيين، فنحن معهم حتى تحقيق آمالهم.

اليمن.. من الإدانة إلى الفعل

لم تكتفِ اليمن بإدانة العدوان “الإسرائيلي” على غزة، بل تجاوزت ذلك إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية.

ويقول د. وليد الماس، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات اليمنية: إن هذه الهجمات تمثل رسالة واضحة لـ(إسرائيل) وداعميها، مفادها أن الشعوب العربية، بما فيها اليمن، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم “الإسرائيلية”.

ويؤكد الماس لصحيفة لـ”فلسطين” أن الضربات اليمنية، التي استهدفت مواقع بحرية وعسكرية إسرائيلية، تُظهر رغبة اليمن في تعزيز الضغط على الاحتلال، لوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

رسائل تتجاوز الحدود

ويرى خبراء أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال “الإسرائيلي” تأتي في إطار رسالة سياسية عميقة المعاني، تستند إلى الروابط العربية والإسلامية بين الشعبين الفلسطيني واليمني.

وفي هذا الإطار، يوضح الماس أن هذه الخطوات تُبرز قدرة المقاومة العربية على التنسيق، والعمل ضمن رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأضاف، أن هذه الهجمات تُعد أيضًا رسالة ردع لـ(إسرائيل)، لتُظهر أن استهداف الشعب الفلسطيني سيكون له تداعيات إقليمية واسعة، وأن اليمن مستعد لتحمل تبعات هذا التصعيد، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.

تحديات التصعيد وخيارات (إسرائيل)

ورغم أن العدو الصهيوني تمكن من إخماد النيران على جبهة لبنان؛ فإنه يواجه خيارات صعبة في التعامل مع التصعيد اليمني.

ويرى الماس أن العدوان العسكري الإسرائيلي قد يكون واردًا، وحدث بالفعل على شكل غارات متكررة، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون خبرة واسعة في مقاومة التحالفات العدوانية السابقة، ولن تثنيهم التهديدات عن مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، يتحدث هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بمصر أن أنصار الله باتوا رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، بفضل قدراتهم العسكرية المتطورة، التي مكّنتهم من الوصول إلى العمق الإسرائيلي.

تغيير المعادلة

منذ أشهر، فاقمت الهجمات اليمنية الضغط على (إسرائيل)، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.

يشير الماس إلى أن هذه العمليات أثّرت بشكل مباشر على خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية، ما كبّد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

من جهته، يرى الجمل أن دخول اليمن على خط المواجهة يعزز التضامن العربي والإسلامي، ويزيد الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال التي تواجه بالفعل أزمات متعددة.

اليمن.. دعم ثابت حتى تحقيق المطالب

ورغم التهديدات والعدوان الإسرائيلي من جهة، والأمريكي والبريطاني من جهة أخرى، يؤكد الماس أن اليمن لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية إلا بتحقيق مطالب واضحة، تشمل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.

ويشدد على أن هذه الخطوات تعكس تلاحمًا شعبيًا عميقًا مع القضية الفلسطينية، وترسخ فكرة أن الشعوب العربية لا تزال قادرة على مواجهة العدوان مهما بلغت التحديات.

استمرار حضور اليمن في معادلة المواجهة مع (إسرائيل)، يؤكد أن سياسة الردع الإسرائيلية فاشلة، وأن خيارات نصرة فلسطين والمستهدفين بالإبادة في غزة ممكنة بما هو أكثر من الدعاء والموقف والمال. فهل يفتح ذلك آفاقًا لمواجهة أكثر شمولاً، تنهي غطرسة (إسرائيل)؟

فلسطين أون لاين علي البطة

مقالات مشابهة

  • اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
  • ناجي وعاشور يمثلان التحكيم المصري في كأس الأمم الأفريقية للمحليين
  • يزيد الراجحي يتجهز لرحلة تحقيق المجد في رالي داكار 2025
  • أموريم : يونايتد يخوض معركة من أجل البقاء
  • عمورة أكثر جزائري صناعة للأهداف في أوروبا سنة 2024
  • حمدان بن زايد: كل عام ووطننا الغالي وشعبه في قمة المجد
  • حمدان بن زايد: كل عام ووطننا الغالي وشعبه في قمة المجد والعز والازدهار
  • بعد معركة استمرت ثماني سنوات.. تسوية طلاق جولي وبيت ترى النور
  • دغيم: تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر من المغرب
  • مدرب مانشستر يونايتد: معنويات الفريق منخفضة جداً ونحن في معركة البقاء