قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية.. هل يهدد الأمن القومي المصري؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف النائب عمرو درويش، سر تعديل البرلمان قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية، وموقف سيناء من التعديل الأخير لهذا القانون.
"إسكان النواب": قانون تملك الأجانب للأراضي نتيجة تقاعس المستثمرين المصريين.. ولا مساس بالأمن القومي "المصري الديمقراطي الاجتماعي" يرفض تعديلات قانون الأراضي الصحراوية تفاصيل قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراويةوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية تهتم ضوابطه بالحفاظ على الاستثمار، والحفاظ في الوقت نفسه على سيادة الدولة للأراضي.
وأوضح أن قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية سبب حالة تخوف لدى المواطنين من خلال وجود بعض الشركات التي لها أهداف سياسية واستراتيجية تهدد الأمن المصري، مؤكدًا أن هذا التخوف غير منطقي، ودول العالم كله تستخدم هذه القواعد لجذب الاستثمار.
وأضاف أن المستثمر الذي سيمارس النشاط الاقتصادي داخل البلاد يحتاج استقرار، موضحًا أن الاستقرار يحصل من خلال التملك أو التخصيص أو حق الانتفاع، وهو ما حدد قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية لتوفير مناخ مناسب للاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية لن يعرض الأمن القومي المصري للخطر، لوجود العديد من القوانين الأخرى التي تواجه هذا، مؤكدًا أن هذه التعديلات تأتي في ضوء قانون الاستثمار، مؤكدًا أن سيناء لها وضع خاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون تملك الأجانب الأراضي الصحراوية صدى البلد المصري الديمقراطي المستثمرين الأمن القومي المصري قانون الاستثمار عزة مصطفى فضائية صدى البلد النشاط الاقتصادي جذب الاستثمار الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير تعديلات قانون عمرو درويش الأراضي الصحراوية
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن
الجديد برس|
أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بأن القوات الأمريكية استهدفت الأحياء السكنية خلال هجماتها الأخيرة على اليمن.
وقال والتز في منشور في مجموعة على تطبيق “Signal”، إن ” الجيش الأمريكي “دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين”.
وكتب والتز عبر تطبيق “Signal”: “الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار”، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: “ممتاز”.
وفي سياق متصل، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة “براون”، لموقع “The Intercept”، إن “التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أن الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن”.
وأوضحت أن “53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال”، بينما هذه “ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأمريكي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أن الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم”.
من جهته، أكد موقع “The Intercept” إن الجيش الأمريكي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ”تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها”.
ولفت الموقع إلى أن هذه الممارسات الراسخة “تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية”، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي”، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر”.