الرئيس يھدى البابا تواضروس باقة ورد وسط ھتاف الحاضرين "بنحبك يا سيسى"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وصل الرئيس السيسي مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية للتهنئة البابا تواضروس الثانى والأخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد.
وحرص الرئيس السيسى خلال تواجدھ كاتدرائية ميلاد المسيح على إلتقاط الصور التذكارية مع الأخوة الأقباط.
حرص الرئيس السيسى على تقديم باقة ورد للبابا تواضروس الثانى على وسط ھتافات الحاضرين :"بنحبك يا سيسى".
وكان قال القس رفعت فكري أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط أن ما يفعله الرئيس السيسي دليل على دعمه لدولة المواطنة ولا يستطيع أحد أن يقول أن الأقباط لا يتقلدوا المناصب الحكومية .
دعم المواطنةوأضاف القس رفعت فكرى، منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة مصر وھو حريص كل الحرص على دعم المواطنة.
وتابع القس رفعت فكرى، أن ھناك دلائل كثيرة بشأن دعم المواطنة منھا إعادة ترميم عدد كبير من الكنائس، تقنين أوضاع الكنائس الغير مقننة، بناء الكنائس كما المساجد فى الاماكن التى لم تكن بھا كنائس.
وأضاف القس رفعت زكى قائلا:" فى عھد الرئيس الدولة صححت مسارات كثيرة وكان من بينھا المواطنة واليوم المواطن المسيحى متواجد فى كافة الوظائف التنفيذية والرقابية كمجلس النواب.
https://youtube.com/live/QCUanS3TcQ0?si=QEtB1K5CIzRuOv1W
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط كنائس الشرق الأوسط عيد الميلاد المجيد القس رفعت
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا بالمقر البابوي بالقاهرة
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
أهيمة زيارة وزيرة خارجية بوليڤياخلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس، مشيرة إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، مشيرة إلى أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة.
كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا.
واستعرض نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم 25 عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج الروحي والاجتماعيوأشار البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين، كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
واختتم كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح.
وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى.
كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.