رحلة قلب .. مجموعة قصصية للكاتبة "مي مصطفي كامل" بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تصدر دار ليان للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "رحلة قلب" للكاتبة "مي مصطفي كامل" لتشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤ في نسخته الخامسة و الخمسين.
تحكي المجموعة القصصية عن أنماط الشخصية التسعة لعلم الإنيجرام في محاولة من الكاتبة لتبسيط و تسهيل معرفة كل نمط عن طريق فن الحكي فالنفس البشرية تبقي دائما المعجزة الكبري بأسرارها و غموضها و يظل الإبحار بداخلها غايه يسعي إليها الكثيرون.
تقول الكاتبة في كتابها: تلك المجموعة هي مساهمة بسيطة مني لتسليط الضوء علي النفس البشرية و ما تحويه من غموض فقد يري أحدهم نفسه بطل أحد تلك المواقف فتضئ له الطريق ليبحث و يتعلم حتي يصل لأفضل نسخة من ذاته.
الجديد هو استخدام الكاتبة لفن الحكي و صياغة القصة القصيرة لتقديم المشهد بشكل درامي كي تمتزج متعة القراءة و التعلم في آن واحد.
"مي" كاتبة مصرية من مواليد الأسكندرية حاصلة علي بكالوريوس فنون جميلة قسم ديكور، و حاصلة أيضا علي عدة شهادات معتمدة في مجال الإرشاد التربوي والأسري و العلاج النفسي.
قامت بالعديد من الدارسات في مجال الصحة النفسية و علم النفس الإيجابي و علوم أنماط الشخصية.
تعمل لايف كوتش " كتبت العديد من القصص القصيرة و المقالات "و شاركت بها في عدة كتب للنشر الجماعي و عدة مواقع صحفية.
تعد هذه المجموعة (رحلة قلب) العمل الفردي الثاني لها بعد صدور عملها الأول رواية (نور الشمس) العام الماضي ٢٠٢٣م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار ليان القاهرة الدولى للكتاب القصص القصيرة المجموعة القصصية معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.