بوابة الوفد:
2025-04-02@23:07:14 GMT

فقدان الأمل

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

هناك كثير من الأزمات التى تحصرنا بسبب تركها منذ مدة مستعصية الحل على الجميع، واستسلامنا لها وأصبحت لا حل لها، والتى بسببها لا نتمنى الاستيقاظ كل صباح من النوم، بغض النظر عن الساعات التى نمنا فيها. فبعد عدد كبير من سنوات التعليم وصرف الآباء فيها من أموال يجد الشخص نفسه بدون عمل، ويبدأ الشخص فى البحث عن أى فرصة للعمل فيها، فى الوقت الذى يجد فيه البعض كثيراً من الوظائف فى انتظاره لأنه يملك «الواسطة» اللازمة لشغل تلك الوظائف.

فى الوقت الذى يقبل فيه بعض الشباب وظائف أو مهناً لا تتفق مع ما تعلموه، ويقول لك «الشغل ليس عيباً» نجد اثنين خريجين من ذات الكلية ربما يكون الباحث عن فرصة العمل حاصل على تقدير أعلى من هذا الشخص الذى تخرج وركب الوظيفة مباشرة، فماذا يفعل هذا الباحث عن العمل وهو يرى أقل منه يشغل وظيفة فى مكان محترم بمرتب كبير وهو لا يجد أى فرصة عمل، فقد غابت عن المجتمع تكافؤ الفرص، حتى كفر بالإعلانات التى تعلن عن شغل الوظائف ويقول عنها إنها مسابقات شكلية وإن هذه الجهة التى تعلن عن الوظائف يقومون بتعيين المراد تعيينهم قبل نشر الإعلان، وهناك جهات تطلب أموالاً مقابل الحصول على شروط المسابقة التى تعلن عنها.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقدان الأمل الازمات

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: قصة زكا العشار دعوة لعدم فقدان الرجاء والسعي نحو التغيير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن قصة زكا العشار مستمدا تأملاته من إنجيل القديس لوقا، الذي يروي كيف دخل يسوع مدينة أريحا وأوقف مروره عند شجرة حيث كان زكا، رئيس العشارين، يسعى فقط لرؤيته، مضيفا أن هذا اللقاء يحمل معاني عميقة، مشيرا إلى أن زكا كان رجلًا ضالًا في نظر المجتمع، لكن يسوع لم يتردد في أن يذهب إليه ويدعوه للقاء في بيته.

وأوضح البابا فرنسيس أن زكا كان يشعر بالعزلة والازدراء بسبب منصبه كعشار، وتساءل عن سبب اختياره أن يقيم في مدينة أريحا، التي تشبه "مقبرة" رمزية للمشاعر التي يعيشها من يشعرون بالضياع. وأشار إلى أن الرب يسوع لا يتوقف عن النزول إلى الأماكن المظلمة، مثل أماكن الحروب والألم، ليبحث عن الذين يشعرون بأنهم فقدوا كل أمل.

وتطرق البابا إلى أن زكا، رغم اختياراته الخاطئة في الماضي، كان راغباً في رؤية يسوع رغم العوائق التي كانت تحول دون ذلك، لافتا إلى أن الرغبة الحقيقية في اللقاء مع الله تتطلب أحياناً شجاعة كبيرة وتجاوزًا للحدود الاجتماعية والذاتية، كما فعل زكا حين صعد شجرة ليتمكن من رؤية يسوع.

وأشار البابا إلى أن المفاجأة كانت عندما طلب يسوع من زكا أن ينزل عن الشجرة ليذهب إلى بيته، وهو ما يعد دعوة لاستقبال الرب برحابة صدر، حتى وإن كنا نعتقد أننا لا نستحق هذا اللقاء، وعبر البابا عن أن نظرة يسوع لزكا كانت نظرة محبة ورحمة، لا توبيخ، وهو ما يمثل دعوة للمغفرة التي لا تُشترى.

وأكد البابا فرنسيس على أن زكا بعد أن أصغى لكلمات يسوع، قرر تغيير حياته بشكل ملموس من خلال التزامه برد الحقوق التي أخذها بغير وجه حق. وقال إن هذا التغيير لم يكن نتيجة لحكم الله عليه، بل استجابة لمحبة الله التي غمرت قلبه وألهمته لتحقيق العدالة.

في ختام تعليقه، دعا البابا فرنسيس الجميع إلى ألا يفقدوا الأمل حتى في الأوقات الصعبة، وأكد على أهمية الرغبة الحقيقية في رؤية يسوع والسعي للقائه، مضيفًا أن محبة الله ورحمته تتجاوز كل الحدود والعيوب، وهو دائمًا يبحث عنا في لحظات ضعفنا وضلالنا.

مقالات مشابهة

  • عاجل| البيت الأبيض: بلدنا خسر ملايين الوظائف الصناعية ذات الأجور العالية
  • «مسبار الأمل» يرصد أودية وجبالاً وحفراً ضبابية في المريخ
  • البابا فرنسيس: قصة زكا العشار دعوة لعدم فقدان الرجاء والسعي نحو التغيير
  • نداء عاجل .. فقدان الشاب طارق العدوان منذ 13 يوما
  • أسوأ مطارات بريطانيا في فقدان الأمتعة وإلغاء الرحلات
  • صانع الأمل
  • هشام ماجد ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أهلك
  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!