أعرب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية في الجزائر.

وقال وزير الخارجية الجزائري إن المعلومات التي تضمنها التقرير مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر.

وأكد عطاف خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها.

كما أشار إلى الحوار الذي أطلقته الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقا لالتزاماتها الدولية ذات الصلة.

وأدرجت الخارجية الأمريكية في وقت سابق الجزائر في قائمة الدول المتورطة في انتهاكات جسيمة للحرية الدينية.

وفي هذا الصدد أصدر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بيانا أكد فيه على الأهمية الحاسمة للحرية الدينية في السياسة الخارجية الأمريكية.

وتم وضع الجزائر وأذربيجان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام تحت مراقبة متزايدة بسبب ما اعتبره اخفاقات خطيرة في حماية هذا الحق الأساسي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”

أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عونـ اليوم السبت، على تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر.

هذا وقام الوزير، رفقة وزير النقل، محمد الحبيب زهانة ووزير السياحة، مختار ديدوش بزيارة هي الثانية من نوعها لمؤسسة ECOREP المتخصصة في تصنيع وإصلاح السفن ببوهارون في تيبازة.

وتم خلال الزيارة تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر بكفاءات جزائرية.

وفي البداية شكر الوزير جميع العمال على المجهودات المبذولة رغم الظروف التي مرو بها مؤخرا بخصوص نقص النشاط الناجم عن تحديد ضخ سفن جديدة في قطاع الصيد البحري.

كما شكر الوزير المتعامل الذي وضع ثقته في الكفاءات والمهارات التي تتمتع بها المؤسسة للحصول على منتوج وطني بنسبة إنتاج عالية تقدر ب 85 بالمائة.

ونوه الوزير بوضع قطاع الصناعة حيز الخدمة لترقية السياحة في الجزائر. التي تعد أحد الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية.

كما دعا جميع المستثمرين إلى توسيع هذه التجربة ليس فقط على مستوى ورشة بوهارون ولكن في ورشات تصنيع وبناء السفن المتواجدة عبر مختلف موانئ البلاد.

منوها أن القطاع الصناعي، يعمل على وضع إطار تنظيمي يؤطر إرساء صناعة حقيقية للسفن. وتحفيز الاستثمارات الضرورية لتطويرها، لا سيما من خلال التكفل بإنتاج وصيانة السفن ذات الحمولة الكبيرة وتحسين ظروف العمل والتكوين.

هذا ودعا الوزير الى تشجيع المؤسسات الناشئة في مختلف مجالات بناء وتصنيع السفن، التي تؤدي إلى ظهور “كلوستر” متخصص في بناء وإصلاح السفن.

وفي الأخير أكد الوزير أنه سيسهر شخصيا على تقديم الدعم لهذه المؤسسة. خاصة المشروع الجديد الذي انطلق بخصوص تصنيع قاطرتين بحريتين بطول 30 متر لصالح مؤسسة ميناء الجزائر، وهو ما يعد تحديا جديدا تلتزم به المؤسسة.

ومن جانبه شكر وزير النقل محمد الحبيب زهانة جميع العمال على كل المجهودات المبذولة. داعيا إلى تطوير هذه المؤسسة أكثر من خلال رفع نسبة الإدماج والاعتناء بهذا النشاط الصناعي وتبادل الخبرات.

وأكد زهانة أن قطاع النقل سيرافق المؤسسة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص تطوير النقل البحري.

كما أكد وزير السياحة، محمد ديدوش، أن قطاع السياحة سيستفيد هو الآخر من صناعة مثل هذه السفن. وستساهم أيضا في الترويج للسياحة الساحلية في بلادنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • بيسكاريوف: التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية استفزازي ومليء بالمغالطات
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • الولايات المتحدة تصدر تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية حول العالم
  • وزير الاتصالات يجتمع مع نائب وزير الخارجية الأمريكي
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • 3 نساء يترشحن للانتخابات الرئاسية في الجزائر.. لكن فرصهن معدومة